المؤلفة قلوبهم، هل باللغة العصرية تكون هي ما يُعرف بالجمعيات الخيرية؟

مقال رائع جدا - من وجهه نظري المتواضعة - .. حفظكم الله جل و علا ، ليس من عادتي التعقيب عن مواضيع فرعية وردت بذات المقال فالمهم - كما أرى - التعقيب في أصل الموضوع و أسمح لي بمخالفة - عادتي - هذه المرة و أتسال من خلال هذه الفقرة التي وردت في المقال :

لقد كان العرب اعداء , يتقاتلون فيما بينهم , الى ان جاء الاسلام فجمعهم و وحدهم (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) 103 آل عمران.

تسألي حول كلمة ( العرب ) فهل جاء فجمعهم و وحدهم ؟ أقصد أن الإسلام لم يوحد ( كل ) العرب بدليل قتال العرب لخاتم النبيين و للمسلمين عموما ! و السؤال الثاني في الآية نفسها عندما يقول جل و علا : ( و كنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها ) واضح هنا الخطاب موجه للمؤمنين و سؤالي : لقد كانوا على شفا حفرة من النار لو لا أن ( أنقذهم الله منها ) و على حسب فهمي فإن المقصود أنهم ( اي المؤمنين ) كانوا على شفا حفرة من النار فأنقذهم الله بإرساله لخاتم النبيين بالقران لينقذهم مما ( كانوا ) فيه و السؤال هنا : يقول جل و علا في قرانه العظيم : ( و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) و هم العرب حسب ( القران العظيم ) في وصفهم بالأميين لم يبعث فيهم رسولا من قبل !

تحياتي أستاذ أسامة و لا تقلق الدكتور أحمد عليك .. و لا تقلقنا عليك .