خير الله حمود حُميد:
أين وكيف قُتل؟ ومن الذين قتله؟!

عبدالوهاب سنان النواري Ýí 2016-04-23


 

 

 

1- ذلك الشاب النبيل المراهق لم يقُتل بأيدي أنصار الله في جبهة القتال، ولم يقتل بيد الجيش اليمني أو اللجان الشعبية، كما خُيل إلينا منذ الوهلة الأولى لسماعنا خبر مقتله الذي أخزننا كثيرا، فرحمة الله جل وعلا تغشاك يوم لقاءه.

المزيد مثل هذا المقال :

2- يالها من خسارة كبيرة أن تموت وأنت تقاتل أبناء وطنك، وياله من عار أن تموت وأنت تقاتل تحت راية المملكة الوهابية الإرهابية – العدو التاريخي لليمن وللأمة – ليتك فتحت مقاومة شعبية في بلدك، وقاتلت من يعتدي عليك معتمدا على رب العزة وحده لا شريك له؛ كنت ستكتسب رضا الله وهو الأهم، واحترام أعداءك لك ثانيا، ودعم وتأييد كل الشرفاء ونحن أولهم.

3- ويالها من مرارة شديدة أن تُقتل على يد إخوانك الذين أمنتهم وصحبتهم في ظروف صعبة، وفي معركة مصيرية، وفي غربية عن الأهل والبلد. مرارة وحسرة شديدة حين يطعنك أعز أصدقائك في الخاصرة.

4- قُتل خير الله في المسجد على يد مجموعة من مرتزقة الإخوان المسلمين، هؤلاء (الإخوان المرتزقون) لم يخافوا من الله جل وعلا حين أقدموا على سفك دم حرام، ولم يرعوا حرمة المسجد الذي ارتكبوا فيه جريمتهم، ولم يرعوا حق الإخاء والصحب والعيش والملح الذي بينهم وبين المرحوم، ولم يقدروا خطورة الموقف الذين هم فيه - وهم في معركة مصيرية خاسرة - ينبغي عليهم فيها أن يتحابوا ويتآزروا ويتآثروا، لا أن يتناحروا ويتقاتلوا.

5- قلبي معك يا أبا خير الله فقد اكتويت مرتين: مرة حين غرر الإخوان الإرهابيون المرتزقون بولدك الحبيب، واختطفوه منك، وساقوه إلى معركة خاسرة، حيث لن يكون مصيره فيها إلا الموت المحقق. ومرة ثانية حين قُتل بأيديهم القذرة الحقيرة.

6- هذه ليست الحالة الأولى التي يغدر فيها الإخوان المرتزقون بشبابهم، ولن تكون الأخيرة بالطبع، فقبل بهذه الحادثة بشهور قام الإخوان المرتزقون بقتل ابن القانصي في محافظة مأرب - وهو يقاتل معهم - وسرقوا سلاحه الشخصي، ورموه في الصحراء رمية الأسود!!!

 

أخيرا:

لن يفلح المرتزقة وإن كثروا وكثر دعمهم، وهذه حقيقة تاريخية يعرفها الإماميون جيدا، حقيقة عرفوها في ستينات القرن الماضي - يوم كانوا مرتزقة ضد الجمهورية.

اجمالي القراءات 4702

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٢٤ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81279]

كان الله في عون أهله


شباب مغيب يتخيل أن قمة التدين انينضم لهذه الوهابية ، وقمة الفوز لو صار شهيدا ، وهكذا تضيع ثروة الأمة ومستقبلها ، ألا يعرف الشباب العدو من الصديق وان يختلط عليه الحق والباطل وان يحارب اهله بدل ان يحميهم وان يفيد الوطن بدل ان يحاربه منضما لاعدائة كان الله في عون أهله فبم يردون على من يسألهم ، موقفهم بالغ الصعوبة !! رحمه الله و ألهم اهله الصبر والسلوان ..



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-11-03
مقالات منشورة : 84
اجمالي القراءات : 961,165
تعليقات له : 60
تعليقات عليه : 67
بلد الميلاد : Yemen
بلد الاقامة : Yemen