أحطاء وتناقضات كتاب البراهين الأحمدية للقاديانى

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2015-10-02


بيان أخطاء وتناقضات كتاب البراهين الأحمدية  للقاديانى

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :

هذا كتاب بيان أخطاء وتناقضات كتاب البراهين الأحمدية للقاديانى والكتاب رغم ما فيه من أخطاء وتناقضات كثيرة فإن فيه كثير من الأقوال الصائبة للقاديانى دفاعا عن الإسلام وهجوما على بعض الأديان الأخرى كالنصرانية والهندوسية ممثلى فى احدى فرقها كما أن الكتاب فيه اعترافات صريحة من القاديانى بكون محمد(ص) أخر الأنبياء وأنه لا يوجد نبى ولا رسول بعده بل نجد أنه يدافع دفاعا حارا عن ذلك ومع ذلك فالكتاب فى ربعه الأخير يبدو أنه كتب فى مرحلة التغير وهو جزء من كتاب حقيقة الوحى حث يتضمن بعض الرؤى والإلهامات المزعومة التى ذكرها فى حقيقة الوحى وهو الكتاب الذى أعلن فيه أن محمد ليس أخر الأنبياء (ص) وادعى فيه ما هو أكثر من ذلك من الألوهية وغيرها من مراتب تجعله مجنونا والآن إلى ذكر الأخطاء والتناقضات والاعترافات بأخروية محمد (ص) فى النبوة: " وعام نشر هذا الكتاب هو 1297 هـ وهو يساوى مجموعة أحرف يا غفور فى حساب الجمل فيا لها من مصادفة رائعة " السؤال وما الفائدة الرائعة من حساب الجمل خاصة أن نفس الأرقام يمكن أن يكون بها كلمات أو جمل مغايرة تعنى معنى سيىء أو حتى عادى مثل غص رز أو زر غص وهما يساويان نفس الأرقام غ=1000ص=90 ر=200 ز=7 " بفضل الله العظيم هادى العالمين ومرشد الضالين وبرحمته العميمة ألف هذا الكتاب العديم النظير بعنوان البراهين الأحمدية " الخطأ مدح القاديانى عمله بكونه منعدم النظير وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النجم" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" "إنه أسمى وأعلى من كل ما يمكن أن يفهم ويعقل وتصور "ص18 الخطأ أن الله لا يمكن أن يفهم أو يعقل ذاته مع أنه أراد أن يفهمنا ذاته بقوله " ليس كمثله شىء " ومن ثم فالله كمفهوم يجب على كل مسلم أن يعرفه وإلا أصبحنا نعبد ما لا نعرف " وحيد لا تحده الحدود ولا تقيده قيود " ص18 " لقد وضع سبحانه وتعالى حدودا لكل وجود أما ذاته فأسمى من كل قيد وحد "ص18 الخطأ أن الله لم يضع لنفسه قيد ولا حد وهو كلام يخالف أن الله وضع لذاته الحدود فهو مثلا جعل هناك قيد على نفسه هو أنه لا يظلم فقال فى القرآن " ولا يظلم ربك أحدا "وجعل على نفسه قيد أخر أنه لا ينسى فقال "لا يضل ربى ولا ينسى " ووضع قيود أخرى "إن الماء أيضا مسخر بأمره أن يكون له تأثير بارد دائما فليس له خيار "ص19 الخطأ أن الماء له تأثير بارد دوما وهو ما يخالف وجود فوارات المياه الساخنة وان الماء يكون فاترا أو ساخنا فى بعض المناطق نتيجة سطوع الشمس فيها "من يتمسك بعتباتك بالصدق والاخلاص تمطر النور على بابه وجدرانه "ص19 الخطأ هو تشبيه الله بالبيت فى العتبات والباب والجدران وهو كلام يناقض طلب الله عدم ضرب الأمثال له فى قوله تعالى " فلا تضربوا لله الأمثال " من اعتصم بوجودك حبا وشوقا صلحت أموره كلها وتحققت مئات أمنياته "ص20 الخطأ تحقق أمنيات الإنسان المئوية نتيجة اعتصام الإنسان بالله والحق هو أن الله لا يحقق كل أمنيات الإنسان خاصة عندما تكون بالمئات ولذا قال تعالى " ليس بأمانيكم ولا أمانى أهل الكتاب " "أنت حبيبى فى كلا العالمين وما أبتغيه منك هو ذاتك أنت "ص20 الخطأ هو رغبة القاديانى فى ذات الله وهو كلام المجانين المولعين بمقولة الفناء أو الحلول والاتحاد فالمسلم يرغب أى يرجو رحمة الله وليس الذات نفسها ولذا قال تعالى " يرجون رحمته " "وأظهر آية فيوضه القديمة بتعليم جميع النفوس القدسية أى الأنبياء وتأديبهم من لدنه دون معلم ومدرس "ص20 الخطأ هو أن تعليم الأنبياء يكون بلا معلم ولا مدرس والسؤال فمن يكون جبريل (ص) الذى ينزل عليهم بالوحى ليعلمهم دين الله ؟ "والصلاة والسلام على سيد الرسل محمد المصطفى(ص)" ص20 الخطأ هو كون محمد سيد الرسل (ص) وهو ما يناقض أن المسلمين لا يفرقون بين الرسل(ص) فى شىء كما قال تعالى على لسانهم " لا نفرق بين أحد من رسله " بسورة البقرة كما يناقض كون الرسل (ص) وغيرهم كلهم عبيد الله كما قال تعالى بسورة مريم "إن كل من فى السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا " "فى قلبى يفور الثناء على ذلك السيد(ص) الذى لا نظير له فى الحسن والجمال "ص21 الخطأ هو الثناء على محمد(ص) وهو ما يناقض وجوب الثناء وهو شكر الله كما قال تعالى "أن اشكر لى " والخطأ أيضا جعل النبى(ص) محمد لا مثيل له فى الحسن والجمال وهو كلام جنونى لأن الرجل لم يره ولم المليارات من السابقين واللاحقين فكيف يحكم على شىء لم يره كما أن الله اعتبر كل خلقه حسن فقال بسورة السجدة " الذى أحسن كل شىء خلقه " "إن وجهه المبارك يجعل قبيح المنظر حسن الهيئة بنظرة واحدة "ص21 الخطا وجود ما يسميه القاديانى قبيح المنظر فالله لم يخلق شيئا قبيحا كما قال تعالى بسورة السجدة " الذى احسن كل شىء خلقه " " هو أحمد الزمن الأخير الذى بنوره صارت قلوب الناس أكثر لمعانا من الشمس "ص21 الخطا وجود نور لأحمد (ص) الميت جعل قلوب الناس أكثر لمعانا من الشمس وهو كلام جنونى فالنبى(ص) الميت ليس له نور دنيوى لكون جسده قد فنى فى الأرض " كل من عليها فان " النور هو نور الله وليس خلقه وهو الذى ينير قلوب البشر بأحكامه " هو أكثر جمالا من بنى آدم جميعا وأكثر لمعانا من اللآلىء "ص21 الخطأ وجود نور للنبى (ص) الميت جعل قلوب الناس أكثر لمعانا من الشمس وهو كلام جنونى فالنبى(ص) الميت ليس له نور دنيوى لكون جسده قد فنى فى الأرض " كل من عليها فان " والخطأ أيضا جعل النبى(ص) محمد لا مثيل له فى الحسن والجمال وهو كلام جنونى لأن الرجل لم يره ولم المليارات من السابقين واللاحقين فكيف يحكم على شىء لم يره كما أن الله اعتبر كل خلقه حسن فقال بسورة السجدة " الذى أحسن كل شىء خلقه " هو بطل حضرة الله الجليل وقد تمنطق الخنجر بكل شوكة وعظمة "ص21 الخطأ أن محمد (ص) بطل الله وهو كلام يذكرنا بتعبيرات الأطفال الجنونية أحيانا فالله ليس لديه بطل لأن من لديه بطل يشجعه ويسير فى ركابه وبالقطع الخالق بعيد عن هذا الجنون فمحمد(ص) عنده عبد يختبره والخطأ تمنطق النبى(ص)بالخنجر بكل قوة وعظمة وهو كلام جنونى فالنبى (ص) لم يكن رجل سلاح إلا وقت الحرب وحياته معظمها دعوى وليس سوى القليل منها هو الحربى ولم يكن يحمل خنجرا "إنه نشوان بخمر عشق الحبيب واضع رأسه على التراب "ص22 الخطأ استعمال التعبير بالمحرمات كالخمر عن الطاعات وهو كلام لا يفعله سوى الكفار لأنه دعوة لنشر الفاحشة فى المجتمع بتحبيب الناس هنا فى الخمر لأنها تعطى نشوة بدلا من أن يقول أنها تضر وتسبب المشاكل بين الناس كما جاء فى القرآن الخطأ هنا وضع الرأس فى التراب وهو تعبير جنونى فالرأس وهو الشعر لا يوضع فى التراب إلا من قبل النائحات الباكيات وهو عمل محرم "وجهه أكثر جمالا من الشمس والقمر وتراب زقاقه أفضل من المسك والعنبر "ص22 الخطأ الأول أن وجه النبى (ص) أكثر جمالا من الشمس والقمر وهو كلام ينافى كون كل مخلوقات الله حسنة فى قوله تعالى بسورة السجدة " الذى أحسن كل شىء خلقه " كما أن الرجل جعل نفسه حكما دون أن يشاهد وجه النبى(ص) الميت تاريخيا من أكثر من ألف وأربعمائة عام والخطأ الثانى أن تراب زقاق (ص) أفضل من المسك والمعروف أن التراب فى شارع وهو زقاق النبى(ص)كأى تراب فى العالم ليس أفضل رائحة من المسك "فبنور الله تسطع فى قلبه مئة شمس "ص22 الخطأ أن نور الله فى القلب بمئة شمس وهو كلام جنونى فضوء الشمس المرئى لا يشابه نور الله المعنوى ممثلا فى وحى الله والخطأ أنه لا يوجد فى الكون سوى شمس واحدة المعروفة باسم الشمس وتعابير الفلكيين عن وجود شموس هو ضرب من الجنون لعدم وجود مثيل نراه لها "إننى مطلع على حسنه وجماله فأضحى من أجله بروحى إذا كان غيرى يضحى بقلبه فقط"ص22 الخطأ هنا هو جنون القاديانى فالرجل يضحى بروحه من أجل جمال النبى(ص) وجنونه هو أن الميت ليس له جسد له جمال لكون جسده قد فنى كما قال تعالى " كل من عليها فان " كما أن الرجل يتكلم عن شىء لم يره ويجعل نفسه حكما عن شىء لم يره حقيقة "تلهينى عن نفسى ذكرى وجهه وتجعلنى نشوانا دائما كما تفعل كأس الخمر "ص22 الخطأ الأول ذكرى وجه الله تلهى القاديانى عن نفسه وهو كلام يخالف أن الله لا يراه أحد كما قال " لن ترانى " وقال " لا تدركه الأبصار " الخطأ الثانى وصف سعادة النفس بفعل كأس الخمر وهو كلام لا يقوله سوى الكفار لأنه يصف الحلال بشىء حرام " لقد رأيته نور الأبصار وإن تأثير حبه كمثل شمس ساطعة "ص22 الخطأ رؤية الله بالبصر وهو كلام يخالف أن الله لا يراه أحد كما قال " لن ترانى " وقال " لا تدركه الأبصار " "لا إمام سواه للسالكين ولا هادى سواه للباحثين عن الحق "ص23 الخطأ كون محمد(ص)إمام السالكين فقط وهو ما يخالف أن إبراهيم (ص)ومن معه أسوة للمسلمين فى قوله تعالى بسورة الممتحنة " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه" الخطأ أن محمد(ص) لا هادى سواه وهو ما يخالف أن الهادى هو الله كما قال تعالى بسورة القصص" إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" "إنه يحتل مقاما يحترق فيه جناح جبريل وريشه من نور هذا المقام "ص23 الخطأ أن مقام محمد(ص)يحترق فيه جبريل (ص) وهو كلام جنونى فالمقامات عند الله مقام المجاهدين ومقام القاعدين كما قال تعالى بسورة النساء " لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة" الخطا وجود جناح واحد لجبريل (ص) وهو ما يخالف أن أقل عدد للأجنحة الملائكة اثنين فى قوله تعالى بسورة فاطر " الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء" "لقد أعطاه الله تعالى شريعة ودينا لن يتغير أبدا "ص23 الخطأ أن الدين غير الشريعة وهو كلام خاطىء فالدين هو الشريعة " لقد كسر أوثان بلاد العرب بالتجلى الأول ليعالج سكانها علاجا روحانيا "ص23 الخطأ أن محمد(ص) كسر أوثان بلاد العرب بالتجلى الأول ليعالج سكانها علاجا روحانيا ومن المعروف أن الرجل لم يكسر الأوثان مباشرة إلا فى بعد انتصاراته الحربية فى النهاية وليس بالدعوة الأولى "لا حاجة له لمدح أحد أو ثنائه بل الحق أن مدحه مفخرة لكل مادح "ص23 الخطأ هو إباحة مدح محمد(ص) وهو كلام يخالف أن الله نهانا عن المدح فقال "فلا تزكوا أنفسكم " والكثير من المدائح النبوية هى كفر ومخالفات للإسلام " كل رسول كان نور الصدق وكل رسول كان شمسا ساطعة "ص23 " كل رسول كان ظلا وملاذا للدين وكان حديقة مثمرة "ص23 "كلهم كاللآلىء من صدف واحد وبعضهم من بعض من حيث الذات والجوهر لم تكن فى الدنيا أمة لم يأتها نذير "ص23 فيما سبق الأنبياء أى الرسل متساوون فى النور وهو ما يخالف كون أحمد أكثرهم نورا فى قوله : "إن الأنبياء كلهم يملكون فطرة منيرة ولكن أحمد أكثرهم نورا "ص23 "أولهم آدم وأخرهم أحمد فمبارك من استطاع أن يرى الأخير "ص23 هنا اعتراف صريح من القاديانى بكون محمد (ص) خاتم الرسل والأنبياء(ص) لكون الأخير "وقد وصل هذا العلم كل شخص بتعليمهم فقط وإن انكر ذلك الآن استكبارا قوم ضال ونجس ينكرون هؤلاء الأطهار "ص23 " لا نظير للحمار فى الحمق ولكن فى كل شعرة منهم يكمن مئة حمار "ص25 الخطأ وصف الحمار بالحمق ولا يوجد أحمق سوى كفار الجن والإنس لأن الحمار مسلم كبقية الخلق غير المخيرين كما قال تعالى بسورة آل عمران "وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا" والجنون الأخر أن الشعرة مكانها مئة حمار فكيف يكون فى شعرة من شعر الإنسان مئة حمار كلام جنونى " نحن فداء الأنبياء جميعا وجالسون على عتباتهم بتواضع "ص26 الخطأ جلوس الناس على عتبات الأنبياء فالأنبياء ماتوا ولا أحد يعرف لهم بيوت أو حتى قبور فكيف يتم الجلوس على العتبات ؟ " نحن فداء كل رسول لأن ذلك الصادق قد أرانا سبيل الله "ص26 الخطأ هو افتداء الرسول بالنفس وهو كلام جنونى لأن الميت لا يفتدى لكونه ميت فالحى هو من يفتدى كى تبقى حياته فى الدنيا " هب لى معرفة أيضا كما وهبتنى قلبا وأعطنى خمرا كما أعطيتنى كأسا "ص26 نلاحظ هنا جنونا هو اعتراف القاديانى بالجهل ونلاحظ العبط المتكرر وهو أن يطلب القاديانى المحرم وهو الخمر من الله وهو ما يفعله الصوفية المجانين وهم يظنون أعظم من الشرع "إننى أتوكل على قدرتك وقوتك وإن كنت بحد ذاتى كالتراب بل أحقر منه "ص26 نلاحظ جنون القاديانى فهو يشبه نفسه بالتراب ثم ينفى الشبه ويشبه نفسه بأنه أحقر من التراب وقد نسى أن الإنسان خلق من تراب فعلا ومن ثم فهو تراب وليس يشبه التراب "أما اعتقادنا بانقطاع الوحى بعد النبى(ص) فالحق فى ذلك أنه مع ان كلام الله غير محدود فى حد ذاته وحيث كانت المفاسد التى ينزل كلام الله لإصلاحها أو الحاجات التى يسدها الوحى الإلهى محدودة لذا فإن كلام الله تعالى نزل أيضا بقدر حاجة بنى آدم إليه فقد نزل القرآن الكريم فى زمن ظهرت فيه كافة الحاجات التى كان ظهورها ممكنا ... فجاءت تعاليم القرآن أيضا بالغة الذروة فبهذا المعنى صارت شريعة القرآن الكريم خاتمة ومكملة أما الشرائع السابقة فكانت ناقصة لأن المفاسد التى جاءت تلك الكتب الوحى بها لإصلاحها لم تبلغ ذروتها فى الأزمان السابقة ..أما القرآن الكريم فلا يحتاج أن بأتى بعده كتاب أخر .. ولو افترضنا جدلا إلى جانب ذلك أن ملايين المسلمين الثابتين على التوحيد أيضا سيسلكون طريق الشرك وعبادة المخلوق فى زمن من الأزمان لوجب فى تلك الحالة ان تنزل شريعة أخرى ويأتى رسول آخر ولكن كلا هذين الأمرين محال "ص76 الرجل هنا ينفى الحاجة لوحى جديد ورسول أى نبى جديد ويعتبر نزول وحى جديد ومجىء نبى جديد أمر مستحيل "وإن عودة المسلمين إلى الشرك من المحالات إذ قد أنبأ الله تعالى نفسه فى القرآن الكريم "ما يبدىء الباطل وما يعيد " سبأ 50 ..أى قد قضى على الشرك وعبادة المخلوق نهائيا بحيث لن تقوم له قائمة ثانية ولن يعود إلى سابق عهده قط "ص77 الخطأ أن المسلمون لا يعودون للشرك وهو كلام يخالف ردة بعض المسلمين وضربهم بعضهم رقاب بعض كما يخالف قوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات " "وما دام تطرق التحريف والتبديل إلى مبادىء القرآن الكريم الصادقة مستحيلا أو كان استيلاء ظلمة الشرك وعبادة المخلوق على الخلق كله محالا عقلا استحال نزول شريعة جديدة ووحى جديد أيضا بموجب العقل لأن ما استلزم محالا كان محالا بحد ذاته وعليه فقد ثبت أن النبى(ص) هو خاتم الرسل فى الحقيقة "ص77 اعتراف صريح من القاديانى بأنه لا نبى بعد محمد (ص) ولا وحى بعد القرآن والخطأ استحالة استيلاء ظلمة الشرك وعبادة المخلوق على الخلق كله وهو ما يناقض أنهم من يحكمون العالم حاليا بدليل انعدام دولة الإسلام حاليا " فكما يتبين من هذا الدليل أن سيدنا خاتم الأنبياء نبى صادق كذلك أيضا يتبين أنه أفضل الأنبياء جميعا لأنه واجه العالم كله " ص88 اعتراف صريح أخر بكون محمد خاتم النبيين (ص) وأفضلية محمد(ص) على الأنبياء (ص) هنا يناقضه تساويهم فى قوله : "كلهم كاللآلىء من صدف واحد وبعضهم من بعض من حيث الذات والجوهر لم تكن فى الدنيا أمة لم يأتها نذير "ص23 " فقد نفى من وطنه ّ"ص83 الخطأ هنا أن محمد نفى من مكة وهو كلام يناقض أنه هاجر من مكة فالنفى هو إبعاد الناس له بينما الهجرة تعنى خروجه دون علمهم بدليل أنهم كانوا يبحثون عنه لقتله أو حبسه كما قال تعالى "وَإذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } " ولم يأكل ملء بطنه ولا مرة واحدة "ص83 الخطأ أن النبى(ص) لم يشبع من طعام ولو مرة واحدة وهو كلام يخالف أنه كان قبل البعثة كما هو معروف تاريخيا عاش مع زوجته خديجة الغنية كما يناقض أن الدولة الإسلامية كانت قد بلغت حد الغنى فى قبيل وفاته مما يعنى أنه شبع من الطعام "وكلما أوشك مئات ألوف الناس على الموت نتيجة أحد الأوبئة اخترعت طريقة ما لتنقية الجو أو اكتشف دواء"ص87 الخطأ أن كلما أوشك مئات ألوف الناس على الموت نتيجة أحد الأوبئة اخترعت طريقة ما لتنقية الجو أو اكتشف دواء وهو كلام يخالف الكثير من الوقائع ومنها قوله تعالى بسورة البقرة " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا" فقد ماتوا جميعا "على أية حال قام الأنبياء السابقون بمحاولات محدودة فى هذا المجال لأن رسالتهم أيضا كانت محدودة وخاصة بقوم معين "ص88 الخطأ أن الرسل قبل محمد(ص) كانت رسالتهم محدودة وخاصة بقوم محددين وهو كلام يخالف الوحى فكل الرسل(ص) كانوا رسلا لكل الناس وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة " كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ" فمثلا دعا موسى(ص) قوم فرعون ودعا أهل مدين ودعا قومه بنى إسرائيل فلم يكن رسولا لقوم محددين "لهذا السبب يوجد فى القرآن الكريم رد على جميع الأديان الباطلة ولا يوجد فى الإنجيل إلا ذكر سوء تصرفات اليهود "ص88 الخطأ أن الإنجيل ليس فيه سوى ذكر سوء تصرفات اليهود وهو كلام يخالف كون الرسل الوحى المنزل عليهم واحد فى الرد على كل الأديان الباطلة وفى هذا قال تعالى |" ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك " "إذن فكون النبى أفضل من الأنبياء الأخرين يثبت أيضا جهوده الجبارة "ص88 أفضلية محمد(ص) على الأنبياء (ص) هنا يناقضه تساويهم فى قوله : "كلهم كاللآلىء من صدف واحد وبعضهم من بعض من حيث الذات والجوهر لم تكن فى الدنيا أمة لم يأتها نذير "ص23 وهو يخالف قوله تعالى على لسان المسلمين فى سورة البقرة " نفرق بين أحد من رسله " " ومن المعلوم أن من يحدث هذا الاصلاح على يده فلابد أن يكون هو الأفضل من الجميع "ص88 أفضلية محمد(ص) على الأنبياء (ص) هنا يناقضه تساويهم فى قوله : "كلهم كاللآلىء من صدف واحد وبعضهم من بعض من حيث الذات والجوهر لم تكن فى الدنيا أمة لم يأتها نذير "ص23 وهو يخالف قوله تعالى على لسان المسلمين فى سورة البقرة " نفرق بين أحد من رسله " "وإلا فإن كافة علامات الصدق التى اجتمعت فى شخص النبى بوجه كامل يمكن لأحد أن يثبت ولا واحدة منها فى أى نبى غيره "ص90 أفضلية محمد(ص) على الأنبياء (ص) هنا يناقضه تساويهم فى قوله : "كلهم كاللآلىء من صدف واحد وبعضهم من بعض من حيث الذات والجوهر لم تكن فى الدنيا أمة لم يأتها نذير "ص23 وهو يخالف قوله تعالى على لسان المسلمين فى سورة البقرة " نفرق بين أحد من رسله " "ولكى يتخذك الله صديقا له وينظر إليك بتحنن ولتشرب خمر العشق الإلهى فتكون سكران بنشوتها "ص95 القاديانى يصف حب الله بالمحرم وهو الخمر ولسكر وهو كلام لا يقوله مسلم فأى حب هذا الذى يجعل العقل غائب أى ينسب الجنون لنفسه وللعاشقين والخطأ هو صداقة الله للخلق وهو ما يخالف أن الصداقة تكون بين الأنداد أو المتشابهين ولا شبه بين الخالق والمخلوقين "لا يدخل منزل قلوبهم غير الله وقد اتخذ الحبيب قلبهم وروحهم مسكنا له "ص96 الخطأ أن قلب المؤمن وروحه مسكن الله وهو كلام مجانين فالقلوب موجودة فى أجساد الخلق والخلق فى مكان والله لا يكون فى مكان كخلقه وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء " "الفائدة الأولى من هذا الكتاب هى أنه ليس ناقص البيان فى ذكر المهمات الدينية بل حررت فيه كافة الحقائق التى يشملها أصول علم الدين "ص99 الخطأ اشتمال البراهين الأحمدية على كافة الحقائق التى يشملها أصول علم الدين وهو ما يخالف وجود الأخطاء فيه وهى أخطاء تناقض الدين "ّقبل مدة وجيزة اعترض بعض الناس على ما ضمنت الجزء الثالث من شكر الحكومة الانجليزية.... فالذى شكرت به الحكومة الانجليزية فى الجزء الثالث لم يكن نتيجة أفكارى الشخصية بل ألزمتنى بذلك التأكيدات الكبيرة الواردة فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة المتمثلة أمام عينة "ص110 الخطأ الأول شكر القاديانى للحكومة الانجليزية الكافرة التى تحتل بلا المسلمين وهو ما يخالف أن المسلم لا يوالى الكفار كما فى قوله تعالى بسورة آل عمران " لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ"وقوله سورة المتحنة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ" الخطأ الثانى الافتراء على الوحى بأن فيه ما يوجب شكر الانجليز الكفار الذى احتلوا البلاد وقتلوا أهلها ونهبوا ثرواتها وحكموا البلاد الكفر وهو كلام لخداع المسلمين للرضا بغير حكم الله وهو ما يخالف قوله تعالى " ولا تركنوا غلى الين ظلموا فتمسكم النار " وقوله " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " "يجب التأكيد جيدا للحكومة الممدوحة أن مسلمى الهند هم رعاياها الأوفياء "ص122 الخطأ مدح الحكومة الإنجليزية التى تحتل بلاد المسلمين وهو ما يخالف أن المسلم لا يوالى الكفار المعادين كما فى قوله تعالى بسورة آل عمران " لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ"وقوله سورة المتحنة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ" "إن الفقراء من المسلمين فى البنجاب أيضا أعانوا الحكومة الانجليزية أكثر مما كان بوسعهم فقد اشترى والدى المرحوم من جيبه الخاص مع قلة ذات يده نتيجة إخلاصه وحماس مواساته خمسين فرسا وقدمها عونا للحكومة مع خمسين فارسا قويا وبارعا "ص122 الخطأ والد القاديانى أعان الحكومة الانجليزية الكافرة التى تحتل بلا المسلمين وهو ما يخالف أن المسلم لا يوالى الكفار كما فى قوله تعالى بسورة آل عمران " لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ"وقوله سورة المتحنة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ" "على أية حال يجب على إخواننا المسلمين أن يؤكدوا للحكومة مجددا أنهم ناصحون أمناء لها قبل أن تتأثر من مخادعاته ما دامت القضية واضحة فى الشريعة الإسلامية ويتفق عليها المسلمون جميعا بأنه محرم قطعا القتال أو الجهاد ضد الحكومة التى يعيشون تحت ظلها بأمن وعافية وحرية ويمتنون لعطاياها ومدينين لجميلها " ص12 الخطأ تحريم الجهاد ضد الحكومة الانجليزية المحتلة التى تحكم بغير ما أنزل الله وهو ما يناقض وجوب الجهاد ضد كل من اعتدى على المسلمين وأى اعتداء أكثر من أخذ أرضهم وحكمهم بغير ما أنزل الله وهو حكم الصليب وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " وفى القتال من اجل استعادة الديار قال تعالى بنفس السورة على لسان بنى إسرائيل" وما لنا ألا نقاتل فى سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا" وجعل الله سبب حرب المسلمين الأوائل للكفار أخذ أرضهم وديارهم فقال بسورة الحج " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله" "ثم يطلب من أهل العلم المعروفين نوعا ما فى المناطق المجاورة أن يرسلوا إلى هؤلاء المشايخ المختارين عباراتهم الممهورة التى تحتوى على منع صريح من الجهاد بحسب مقتضى الشريعة الإسلامية ضد الحكومة الانجليزية المحسنة والمواسية لمسلمى الهند "ص124 الجنون تحريم الجهاد والتحريض على منعه وهو ما يناقض وجوب الجهاد ضد كل من اعتدى على المسلمين وأى اعتداء أكثر من أخذ أرضهم وحكمهم بغير ما أنزل الله وهو حكم الصليب وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " وفى القتال من اجل استعادة الديار قال تعالى بنفس السورة على لسان بنى إسرائيل" وما لنا ألا نقاتل فى سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا" وجعل الله سبب حرب المسلمين الأوائل للكفار أخذ أرضهم وديارهم فقال بسورة الحج " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله" ولا أحد يدرى أى إحسان للإنجليز فى الهند للمسلمين فالمذابح ارتكبت من قبلهم فى حق المسلمين والهندوس والسيخ وغيرهم فلم تنجو طائفة من قتلهم أو سجنهم أو تعذيبهم وانتهاكها للمساجد والمعابد وغيرها "ولكن لو لم يستيقن مسلمو البنجاب بأن هذه الحكومة التى هى رحمة عظيمة من الله فى حقهم نعمة عظمى "ص124 الجنون حكومة الإنجليز الكافرة رحمة للمسلمين رجل لا يفقه أدنى شىء فى الدين ولا حتى فى السياسة فليس هناك كافر يرحم مسلما عندما يخوض ضده حرب لأنه سلبه حكم الله وحكم بحكم الصليب والكفر الرجل نسى أن الانجليز حكموا بالكفر ولم يحكموا بالقرآن المنزل كما فى قوله تعالى " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " الانجليز منعوا رحمة الله وهى شريعته من التطبيق كما قال تعالى" وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ" "إن الأمور الغيبية تحظى بالدلالة الكاملة على كونها من الله تعالى لأنه من الثابت عقلا بالبداهة أن اكتشاف الغيب يفوق قدرة البشر"ص132 "لذا فكان الله وحده أستاذا ومعلما له وبمنزلة الوالدين أيضا الذى علمه كل شىء بعد أن خلقه "ص156 الجنون هنا وصف الله بمنزلة الوالدين وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإخلاص " لم يلد ولم يولد " "لم يعط ص162 الله تعالى الدواب قدرة على التدبر والتفكير فلم تفكر ولم تتأمل شيئا"ص163 الخطأ أن الله لم يعط الدواب قدرة على التدبر والتفكير وهو كلام يناقض إسلام الدواب كما فى قوله تعالى بسورة آل عمران "وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها " كما يناقض رفضها الأمانة فمن يرفض شىء لابد أن يكون مفكرا لأن الرفض يبنى على التفكير وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب " إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان" "وقيل للجميع "قل يأيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا الأعراف 159"ص163 الخطأ أن المراد أن القول دليل على رسولية محمد(ص)للكل وهو ما يناقض كونه قول موسى(ص) بسورة الأعراف " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159) " فلو كان كلام محمد لقال وبى أنا النبى الأمى فهنا الكلام عن محمد بصيغة الغائب "صحيح تماما أن هذا الكلام موجه إلى الأميين أيضا "ص163 الخطأ ان الكلام فى قوله " قل يأيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا" موجه للأميين فى عصر محمد وهو كلام جنونى لأن الآيات تتحدث عن المؤمنين بالتوراة والإنجيل وهى فى سورة الأعراف "وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159) "لو بقى الإنسان مغمض العينيين دائما ولم يستخدمهما للرؤية قط لعمى فى غضون بضعة أيام كما هو ثابت من التجارب الطبية "ص164 الخطأ أن من أغمض عينيه عدة أيام أصيب بالعمى وهو كلام ينسبه للطب وهو كلام جنونى لأن من يجرون عمليات فى عيون المبصرين لتحسين نظرهم الضعيف يخفون العين عدة أيام تحت مواد طبية وبعد إزالتها ببضعة أيام يتحسن النظر ولا يصاب الإنسان بالعمى "أما الآية الثانية فهى موجودة فى شخص الرسول نفسه وهى أنه مع كونه أميا وغير دارس قد أتى بهداية كاملة "ص170 الخطأ أن المراد بالنبى(ص) الأمى فى سورة الأعراف الأمية القرائية والكتابية وهى الأمية نسبة لأم القرى وهى مكة لأن أميته زالت بعد البعثة بسنوات لأن القرآن طلب تعلم القراءة والكتابة "بل كانوا يجدون فيه مئات الحقائق الدقيقة التى كانت مكملة ومتممة للكتب السابقة "ص172 الخطأ أن فى القرآن تكملة للكتب السابقة وهو كلام يخالف لأن كل كتب الله تكون كاملة تامة أى فيها حكم كل شىء كما فى قوله تعالى فى التوراة بسورة الأعراف " وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء" "ولكى يبين للمؤمنين فيه بصورة كاملة التعاليم التى كانت ناقصة فى الكتب السابقة لكى يكون رحمة كاملة "ص179 الخطأ أن فى القرآن تكملة للكتب السابقة وهو كلام يخالف لأن كل كتب الله تكون كاملة تامة أى فيها حكم كل شىء كما فى قوله تعالى فى التوراة بسورة الأعراف " وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء" كما ينافى قوله تشابه الوحى فى قوله تعالى بسورة فصلت " ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك" "بل جرت سنة الله على أنه يفعل كل شىء بحكمة ويضفى على الحقيقة الباطنية صورة ظاهرية تناسبه تماما"ص181 الخطأ ان الصورة الظاهرة تناسب الحقيقة الباطنة وهو ما يناقض الكنايات كما فى الحروف المقطعة "إن الخوارق التى تصدر على يد ولى من الأولياء هى فى الحقيقة معجزة ذلك النبى المتبوع الذى يكون الولى من أمته "ص176 الخطأ أن الكرامة معجزة أى آية وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات بسبب كفر الناس السابقين بها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون " "فهذا ما أشار إليه الله تعالى فى الآية المذكورة آنفا حين قال بأننا أنزلنا القرآن الكريم فى ليلة كان من الضرورى فيها بيان كيفية الصراط المستقيم وبيان حدود الشريعة وذلك لإصلاح العباد وخيرهم "ص181 الخطأ أن القرآن نزل على النبى(ص) فى ليلة بينما نزوله فى ليلة كان ليس على النبى(ص)وإنما نزل عليه مفرقا كما قال تعالى بسورة الإسراء " قرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا" " وهذا ما أشار عز وجل إليه فى الآية الكريمة " تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل "أى أنه عز وجل يخلق الهداية عند غلبة الضلال والضلال عند غلبة الهداية "ص183 نلاحظ هنا الجنون فى التفسير فالليل هو الضلال والهداية هى النهار وهو كلام لا دليل عليه لأن هناك أقوال فسرت القول كآية سلخ الليل من النهار ومحو آية الليل وجعل النهار مبصر "تلك هى فترة الظلام وليلتها البالغة منتهاها تسمى ليلة القدر وليلة القدر هذه تحل دائما لان الضلال الذى كان سائدا حينها وبصورة كاملة لم ولن ينتشر مثله الى يوم القيامة "ص184 ليلة القدر هى ليلة واحدة حدثت مرة واحدة حيث نزل القرآن فيها كما قال تعالى بسورة القدر "إنا أنزلناه فى ليلة القدر " وقال بسورة الدخان "غنا أنزلناه فى ليلة مباركة " ومن ثم لا يمكن تكرارها لعدم تكرار نزول القرآن "فلأن النبى(ص) أفضل الأنبياء والرسل وأعظمهم "ص186 الخطأ تفضيل محمد (ص) على الرسل (ص) وهو ما يخالف قول المسلمين فى سورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله " "لذا فقد جعل الله تعالى رسالة النبى (ص)عامة لكافة بنى آدم لكى تظهر جهوده ومساعيه للعيان بوجه عام ولا تكون خاصة بقوم معين كرسالة موسى(ص) وابن مريم(ص) " الخطأ أن الرسل قبل محمد(ص) كانت رسالتهم محدودة وخاصة بقوم محددين وهو كلام يخالف الوحى فكل الرسل(ص) كانوا رسلا لكل الناس وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة " كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ" فمثلا دعا موسى(ص) قوم فرعون ودعا أهل مدين ودعا قومه بنى إسرائيل فلم يكن رسولا لقوم محددين "والفرق هو أن تلك الألفاظ والجمل تأتى ففى كلام الله الذى هو كلامه لفظا ومعنى فى محلها المناسب "ص197 الخطأ أن القرآن كلام القرآن كلامه لفظا وهو ما يعنى أن الله له صوت وهو ما يخالف أن الله ليس كمخلوقاته له صوت وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء " " وبناء على قوته الجاذبة لبس الملوك لباس الفقر وآثر الأثرياء الكبار الدروشة على الغنى "ص208 المراد هنا أن الملوك والأغنياء أيقنوا بوجود الله وآمنوا به وهو ما يخالف أن الأغنياء طغاة كفرة كما قال تعالى بسورة العلق "كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى " "أما إذا كان الحبيب محجوبا فكيف يمكن الصبر إذن دون الكلام"ص216 الخطأ وجود كلام لفظى لله المحجوب وهو ما يعنى أن الله له صوت وهو ما يخالف أن الله ليس كمخلوقاته له صوت وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى " ليس كمثله شىء " " العاشق الحقيقى هو الذى ينسى نفسه إن عد نفسه شيئا "ص 216 نلاحظ هنا تناقض بين كون العاشق لا يعد نفسه شىء مع أنه شىء وكيف يكون العاشق حقيقيا أى موجودا وهو ليس بشىء أى ليس بموجود كلام جنونى "إن هذا العقل وثن فى سبيلك "ص217 الخطأ أن العقل صنم فى طريق المسلم وهو جنون لأن الله طالب الناس بالعقل فقال "أفلا تعقلون " فهل يطلب الله من الناس الوثنية حسب قول القاديانى ؟ "إن عقلك دون وحيه كالوثن فى سبيلك "ص220 الخطأ أن العقل دون وحى الله وثن وهو كلام جنونى فلولا العقل وتفكيره ما ترك الإنسان عبادة الأصنام والآلهة المزعومة ولذا قال تعالى بسورة القيامة " بل الإنسان على نفسه بصيرة " "الأفكار التى تتوصل إليها بعقلك نورها يأتى إليك بوحى من الله تعالى "ص218 هنا العقل يصل للأفكار التى فى الوحى وهو ما يناقض كون العقل دون وحى وثن فى قوله إن عقلك دون وحيه كالوثن فى سبيلك "ص220 " العابد من فنى على عتباته "ص220 الخطأ هو تشبيه الله بالبيت فى العتبات والباب والجدران وهو كلام يناقض طلب الله عدم ضرب الأمثال له فى قوله تعالى " فلا تضربوا لله الأمثال " ما الدين هو عد المرء نفسه فانيا وتخليه عن الأنانية تماما "ص221 الدين عند القاديانى عد المرء نفسه فانيا وهو كلام يخالف القرآن حيث المرء يكون حيا فى دار الحياة وهى الجنة كما قال بسورة العنكبوت "وإن الدار الأخرة لهى الحيوان " الخطأ الأخر هو التخلى عن الأنانية والأنانية هى الشىء الذى طلبه الله من الإنسان ليدخل الجنة حيث يحافظ على أناه أو نفسه كما قال تعالى " من شكر فإنما يشكر لنفسه " و" من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه " "عد إلى صوابك يا من وقعت فى البئر تاركا العقل والدين "ص222 هنا أصبح العقل شريك الدين وهو ما يناقض كون العقل وثن فى قول القاديانى "إن هذا العقل وثن فى سبيلك "ص217 "إن عقلك مثل مقبرة بيضاء جميلة المنظر من الخارج ولكن بداخلها جثث متفسخة "ص218 الرجل هنا يذم العقل لوجود الجثث فيه وهو قد مدحه مرارا كما فى قوله : "إن ذروة العقل هى تعليم الله "ص218 " كل من حاز المعرفة فقد حازها بواسطة التعليم "ص218 الخطأ أن كل من حاز المعرفة فقد حازها بواسطة التعليم فهناك معارف تتم حيازتها عن طريق التجارب كلسع الشىء الساخن وبرودة الثلج والجو "إن عقلك مغلوب بالأطماع والأهواء بشدة "ص219 الخطأ أن العقل مغلوب بالأطماع والأهواء والعقل لا يغلب أبدا وإنما إرادة الإنسان هى التى تغلب العقل أو تغلب الشهوات كما قال تعالى "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فالإرادة وهى المشيئة هى التى تقرر من يغلب عليها "إن فى وحى القرآن جذبا من الله ليجذبك من النفسانية إلى الروحانية"ص219 الخطا هو وجود ما يسمى الروحانية فلا وجود لما يسمى الروح بمعنى سر الحياة أو الحياة الصوفية فى الوحى فالموجود هو النفس وهى التى تحاسب كما قال تعالى " كل نفس بما كسبت رهينة " "إن كأس الفناء هو ماء الحياة فى الحقيقة"ص219 ما زال القاديانى مصرا على التعبير المحرم وهو كأس الفناء وهو تعبير صوفى لا يستقيم مع الإسلام فالفانى لا يعمل صالحا ولا طالحا لكونه ميت فكيف يكون مرضيا عنه من الله " السفاهة خير من عقل ودهاء يلقيك فى بئر الكبر "ص219 الخطأ الأول أن السفاهة خير من العقل وهو كلام مجنون فالعقل أفضل من السفاهة فحتى الكفار اتهموا الأنبياء (ص)بالسفاهة وهى الجنون وفى هذا قال تعالى "كذلك ما أتى الذبن من قبلهم من رسول ولا نبى إلا قالوا ساحر أو مجنون" الخطأ الثانى أن العقل يرمى الإنسان فى بئر الكبر وهو كلام يناقض أن الشهوات هى التى ترمى الناس فى كل الآثام كما قال تعالى " ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما " " بالله عليك اترك الأنانية "ص219 الخطأ إصرار القاديانى على حرمة الأنانية ووجوب التخلى عنها وهو كلام جنونى لأن الله أمر رسوله (ص)بالأنا فى العديد من المواضع فقال "قل إنما أنا بشر مثلكم "والأنا تعنى العمل لمصلحة النفس فقط وهى المصلحة الأخروية كما قال تعالى " فمن شكر فإنما يشكر لنفسه" و " من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه " " العابد من فنى على عتباته "ص220 الخطأ هو تشبيه الله بالبيت فى العتبات والباب والجدران وهو كلام يناقض طلب الله عدم ضرب الأمثال له فى قوله تعالى " فلا تضربوا لله الأمثال والخطأ الفناء على العتبات فالموت وهو الفناء لا يحدث للعابد لأنه لو فنى لن يحيى فى الأخرة فى الجنة كما قال تعالى بسورة العنكبوت "وإن الدار الأخرة لهى الحيوان " " تخلوا عن الأنانية واتحدوا مع الحبيب وقد ضحوا بشرفهم فى سبيل رؤية الحبيب "ص220 الخطأ إصرار القاديانى على حرمة الأنانية ووجوب التخلى عنها وهو كلام جنونى لأن الله أمر رسوله (ص)بالأنا فى العديد من المواضع فقال "قل إنما أنا بشر مثلكم "والأنا تعنى العمل لمصلحة النفس فقط وهى المصلحة الأخروية كما قال تعالى " فمن شكر فإنما يشكر لنفسه" و " من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه " الخطأ رؤية الحبيب والمراد الله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأعراف "لن ترانى" وأيضا قوله تعالى بسورة يونس " لا تدركه الأبصار " والخطأ الاتحاد مع الحبيب وهو ما يسمى الحلول فيكون الإنسان هو الله والله هو الإنسان وهو كلام يناقض قوله تعالى " ليس كمثله شىء "فالله لا يمكن أن يكون شبيهه الإنسان أو غيره "ما دمت قد نلت العقل نتيجة تعليم الله فلماذا تعرض عن تعليمه "ص221 نلاحظ هنا جنون وهو أن العقل ينال نتيجة تعليم الله وهو ما يناقض كون العقل موجود قبل التعليم فى الإنسان كما قال تعالى " بل الإنسان على نفسه بصيرة " "إن العقل لا يصل إلى أسرار الحق أبدا "ص221 الخطأ هنا هو أن العقل لا يصل إلى أسرار الحق أبدا وهو ما يناقض من اهتدوا عن طريق العقل وهم قلة فى قوله "" ولهذا السبب اهتدى كثير من الناس بواسطة كلام الله ولا يزالون يهتدون أما بواسطة الأدلة العقلية وحدها فقليلون جدا من اهتدوا "ص252 " لقد هلكت استكبارا بسبب عقلك "ص221 الخطأ أن الهلاك يكون سببه العقل وهو ما يناقض أن سبب النجاة عند الله هو العقل كما قال تعالى بسورة مريم ""وامتازوا اليوم أيها المجرمون ألم أعهد إليكم يا بنى آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدونى هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون " فمن قانون الطبيعة أن يهتم القوى بالضعيف "ص222 الخطأ أن من قانون الطبيعة أن يهتم القوى بالضعيف وهو كلام يكذبه الواقع غالبا فالمفترسات القوية كالأسود والنمور والفهود تأكل الأيائل والغزلان والحمير الوحشية وهى ضعيفة واهتمام القوى بالضعيف يكون فى مجال الأمومة والأبوة فالكبار الأقوياء يهتمون بالضعاف "لقد شاهدت فساد عقلك مرارا وقد فشلت بسبب عقلك هذا مرارا"ص222 أن فشل الإنسان بسبب عقله وهو ما يناقض كون العقل سبب الهداية فى قوله "أما بواسطة الأدلة العقلية وحدها فقليلون جدا من اهتدوا "ص252 "وكما يولد أحد جميلا بمقتضى قدر الله ويولد غيره دميما "ص226 الخطأ هو التعبير عن خلق الله بالدميم وهى كلمة تناقض كون خلق الله كله حسن مهما ظنه الإنسان وفى هذا قال تعالى بسورة السجدة " الذى أحسن كل شىء خلقه " "بل قد جعل الخالق الأزلى فروقا مختلفة فى تكوين العناصر فى الإنسان وفى نسبتها وفى وضعية خلقة الصدر والقلب والجمجمة له فبسبب هذه الفروق يلاحظ الفرق البين بين القوى الأخلاقية والعقلية لدى مختلف الناس "ص228 الخطأ أن الفروق الأخلاقية والعقلية سببها تكوين عناصر الجسم ونسبها وقدر الأعضاء وهو كلام جنونى فلا علاقة بين الجسم وصحته وبين العقل والخلق فالأعمى وهو لا يبصر اهتدى للحق كما قال تعالى بسورة عبس" عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى" فهنا الجسم ناقص ومع هذا اهتدى صاحبه وهناك من جسمه سليم كالمنافقين ومع هذا كفروا كما قال تعالى بسورة المنافقون "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم" ومن ثم لا علاقة بين الجسم والعقل والخلق "ولقد وافق الأطباء أيضا على هذا الرأى القديم وقالوا بأنه عندما بحث فى جماجم اللصوص والنهاب بدقة وجد أن تركيبها خاص بهذه الفئة الفاسدة الأفكار بواسطة خاص"ص228 الخطأ موافقة القاديانى رأى الأطباء القدامى أن جماجم اللصوص والنهاب تركيبها خاص بهذه الفئة الفاسدة وهو كلام لا دليل عليهفلا علاقة للجمام بالفساد أو غيره لأن هذا كله صادر من المشيئة وهى الإرادة الإنسانية وهى أساس النفس كما قال تعالى " فمن ش فليمن من شاء فليكفر " " فبسبب حماس هذه الأنانية لم يفكروا أن ذلك لا يؤدى إلى إهانة الأنبياء فقط بل يحط من قدوسية الله أيضا "ص234 الخطأ الحط من قدوسية الله وهو كلام جنونى فلا أحد يقدر على التقليل من الله مهما كان وإنما هو يحط من شأن نفسه كما قال تعالى بسورة البقرة " وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " "أى ذوو النفوس الكاملة ألا وهم الأنبياء (ص) الذين أفضلهم وأعلاهم وأجمعهم للبركات كلها هو سيدنا محمد(ص) المصطفى ولا يصل هذا الفيض غيرهم قط "ص235 الخطأ هو كون محمد أفضل الرسل (ص) وهو ما يناقض أن المسلمين لا يفرقون بين الرسل(ص) فى شىء كما قال تعالى على لسانهم " لا نفرق بين أحد من رسله " بسورة البقرة كما يناقض كون الرسل (ص) وغيرهم كلهم عبيد الله كما قال تعالى بسورة مريم "إن كل من فى السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا " والخطأ هو أن ذوى النفوس الكاملة هم الأنبياء (ص)وهو كلام يخالف أن كل مسلم يعتبر صاحب نفس كاملة لو صح هذا التعبير "إن مثل هذا النور فى الفرد الكامل أى النبى(ص) كمثل مشكاة أى الصدر المنشرح لرسول الله فيها مصباح أى وحى الله تعالى "ص235 هنا اعتبر القاديانى محمد (ص)وحده الفرد الكامل وهو ما يناقض كون كل الأنبياء(ص) "أى ذوو النفوس الكاملة ألا وهم الأنبياء (ص) "ص235 "إن المراد من الشجرة المباركة الزيتونة هو وجود محمد(ص) المبارك الذى يجمع فى شخصه بسبب جامعيته وكماله كافة أنواع البركات "ص236 الخطأ أن الشجرة المباركة هى محمد(ص)وهو يناقض قوله أن محمد(ص) هو الزيت المبارك فى قوله : "فالمراد من الزيت هو العقل اللطيف النورانى لمحمد (ص) مع جميع الأخلاق الفاضلة المودعة فى فطرته "ص236 فكيف يكون هو الشجرة نفسها وفى نفس الوقت جزء من الشجرة ؟ "فكما كان فى طبيعة موسى (ص) الجلال والغضب فنزلت شريعة التوراة جلالية مطابقة لفطرته وكانت طبيعة المسيح(ص) تتسم بالحلم والرفق فجاء تعليم الإنجيل مشتملا على الحلم والرفق "ص236 نلاحظ هنا العبط وهو أن التوراة نزلت كخلق موسى(ص) جلالية غضبية والإنجيل نزل كخلق المسيح(ص)حليما رفيقا وهو كلام رجل مجنون يتهم الله بأنه ليس عادل فى توزيع وحيه وأن وحيه يختلف بحسب الخلق المسيطر على كل نبى وهو ما يناقض قوله تعالى "ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك " " ولما كانت الفطرة الإنسانية مبنية فى حقيقتها على الاعتدال والوسطية ونزيهة من كل أنواع الإفراط والتفريط الموجود فى القوى الحيوانية "ص237 الخطأ أن الفطرة الإنسانية مبنية فى حقيقتها على الاعتدال والوسطية وهو كلام جنونى فالناس يولدون بلا خلق لعدم علمهم بشىء كما قال تعالى " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا " والخطأ اعتدال فطرة الانسان فمن أين أتت انواع الظلم والوحشية التى يرتكبها الناس ؟ والخطأ أن كل أنواع الإفراط والتفريط موجودة فى القوى الحيوانية وهو كلام جنونى فالحيوانات فيما تفعله تسير على الشريعة التى أنزلها الله عليها ومن ثم فهى ليست مفرطة ولا مفرطة كما قال تعالى "وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها " "أى لما كانت عدة أنوار مجتمعة فى شخص سيدنا محمد خاتم الأنبياء(ص) المبارك"ص238 اعتراف صريح من القاديانى بأن محمد أخر النبيين (ص) "أما الذى ليس فى عينيه نور فيحرم من نور الشمس أيضا"ص238 الخطأ أن الأعمى محروم من نور الشمس وهو كلام جنونى فالشمس نورها يدفىء الأعمى ومن ثم فهو ليس محروما من نور الشمس "فقال "الم" أى أنا الله أعلم"ص242 الخطأ أن معنى الم أنا الله أعلم وهو كلام بلا دليل ينقضه الآية " الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين " فاسم الإشارة ذلك يبين أن الم تعنى معنى الكتاب فالمعنى القرآن هو الحكم لا شىء فيه رشاد للمسلمين "وإذا قلتم ما حكم نجاة الذين لم يصلهم الكتاب الموحى به ؟ فجوابه بأنه إذا كان هؤلاء مثل الدواب ومحرومين من العقل تماما فهم لا يؤاخذون وقد رفع عنهم القلم وينطبق عليهم حكم المجانين ومسلوبى الحواس أما الذين يملكون شيئا من العقل والحواس فسيحاسبون على قدر عقولهم "ص 245 الخطأ أن من لم يصله الكتاب كالدواب محروم من العقل وهو لا يحاسب وهو كلام مجانين فالله يحاسب على تعمد القلب وهو نية فمن كانت نيته خيرا فهو فى الجنة ومن كانت نيته شرا فهو فى النار والخطأ أن الدواب محرومة من العقل ولا يوجد محروم من العقل سوى الناس الكفار والمجانين لأن الدواب مسلمة لله والمسلم لا يمكن أن يكون محروما من العقل كما قال تعالى " وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها " "فقال تعالى " نحن قسمنا بينهم معيشتهم "أى جعلنا بعضهم أثرياء وبعضهم الأخر دراويش وبعضهم رقيق الطبع وبعضهم غليظه ورغبنا بعضا فى مهنة وغيرهم فى مهنة أخرى لكى تسهل عليهم الأمور "ص246 الخطأ أن تقسيم المعيشة يعنى وجود أثرياء وفقراء وهو كلام يخالف القسمة العادلة فى قوله تعالى "وقدر أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين " "لأن ملكة النطق هى الأداة الوحيدة لبيان الأمانى القلبية "ص250 الخطأ أن ملكة النطق هى الأداة الوحيدة لبيان الأمانى القلبية وماذا عن القلم والكتابة فهما يبينان ما فى القلب ؟ "فإنه يظهر نور الصدق بالمعقول وبالأدلة البينة أيضا فباجتماع هذين الاثباتين يتجلى وعظه ونصحه بجذب قوى فيجذب حتى القلوب المتحجرة ويؤثر فى كل نفس "ص253 الجنون هو تأثير نور الصدق فى كل نفس وهو كلام يدل على العبط والسفه فلو كان الأمر كذلك لكان كل الناس مسلمين ولكن الواقع والتاريخ يكذب هذا بوجود الفريقين الكافرين والمسلمين بل إن المسلمين أحيانا يختفون من التاريخ "هذا ما يشير إليه الله تعالى فى كلامه المقدس فيقول "أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها "أى أن الله تعالى قد أنزل من السماء ماء أى كلامه فسالت به الأودية بقدرها أى أن كل شخص قد نال حظا منه بحسب طبيعته وفكره وكفاءته فانال الطبائع العالية أسرار الحكمة"ص253 الخطأ هنا تفسير الماء بكلام الله رغم أن الآية واضحة فى أنها فى ظواهر مخلوقة معروفة ""أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه فى النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله " فهنا زبد ووقود ونار وحلية ومتاع وكل أمور لا يمكن تفسيرها أو ربطها بالوحى " ولا يترسخ فى القلوب من الكلام إلا ما يتدفق من قلوب كاملة اليقين "ص254 الخطأ أن ما يترسخ فى القلوب من الكلام إلا ما يتدفق من قلوب كاملة اليقين وهو كلام جنونى فما يترسخ فى القلوب إما يكون حق من الله ينقله المسلمون وإما يكون باطل من الكفار فكلا الفريقين موقن بما هو عليه من الدين "فهم أيضا أكلوا نجاسة الشرك مع ادعاءهم الذكاء كالغراب "ص258 الخطأ أن الغراب ادعى الذكاء ولا يوجد على حد علمنا أغربة تدعى الذكاء إلا ما كان فى الحكايات ككليلة ودمنة "انى كان للبشر أن يصبح أفضل من الملاك إن لم يولد شخص مثل محمد(ص)"ص268 الخطأ أن البشر قد يفوق الملاك وهو كلام يدل على الجهل فالملائكة مخلوقات مخيرة لكونهم من الجن ومن ثم فالبشر والجن متساوون فى الوصول للدرجتين درجة المجاهدين ودرجة القاعدين ومن ثم قد يتفوق فرد من هنا على فرد من هناك "والأسلوب المتبع فى جميع النبوءات فى القرآن الكريم هو أنها تظهر دائما شرف صاحب النبوءة وذلة العدو "ص280 الخطأ أن كل النبوءات تظهر دائما شرف صاحب النبوءة وذلة العدو وحسب تفسر القاديانى والفقهاء فإن آية الروم فى الروم والفرس لا تظهر لة العدو لأن كل الفريقين كانوا أعداء للمسلمين والمنتصر أحدهم "فقد صفد الله ايدى اليهود إلى الأبد "ص282 الخطأ أن الله صفد يد اليهود للأبدا وهو كلام جنونى فما زالت يد اليهود تعمل على اشعال الحروب فى كل مكان وتعمل على الفساد فى الأرض كما قال تعالى " وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون فى الأرض فسادا" "أى بعد أن يسود الخوف بسبب وفاة سيدنا خاتم الأنبياء (ص)أن الذين قد ينقرض الآن "ص285 اعتراف صريح أخر من القاديانى بأن محمد أخر النبيين (ص) " ويعدونه أفضل وأعلى وأطهر وأكمل وخيرا من جميع المخلوقات والأنبياء والرسل والمقدسين ومن كافة الموجودات أو التى ستوحد فى المستقبل "ص290 الخطأ وجود محمد(ص) كأفضل وأعلى وأطهر وأكمل وخيرا من جميع المخلوقات وهو ما يخالف أن الله لم بفضل أحد من الخلق وكان الواجب على مسلم هو أن يقول مع المسلمين فى القرآن " لا نفرق بين أحد من رسله " "وأوضح مثال على ذلك هو شخص سيدنا خاتم الرسل محمد المصطفى(ص)"ص293 اعتراف صريح أخر من القاديانى بأن محمد أخر النبيين (ص) "والمعلوم أن المسيح (ص) لم يجد مرحلة الحكم والغنى "ص295 الخطأ أن المسيح(ص)لم يصل لمرحلة الحكم وهو ما يناقض أن الرسل بعثوا ليطيعهم الناس كما فى قوله تعالى ""وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله" " وكما أن فوائد نور العين لا تنكشف إلا بالشمس "ص297 الخطأ أن فائدة نور العين لا ينكشف إلا بالشمس وهو ما يخالف أن نور القمر ونور المصابيح يبين فائدة نور العين "أنه عز وجل وجد العقل هائما على وجهه يتخبط خبط عشواء "ص300 الخطأ أن الله وجد العقل وكأن الله باحث عن الأشياء وليس هو خالق العقل والخطأ أن العقل لا يتخبط فالعقل يختار الحق من الباطل ولذا قال تعالى " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " " لقد قلت مرارا بأن عقل الإنسان ناقص وغير مكتمل بطبيعته "ص300 الخطأ أن عقل الإنسان ناقص وغير مكتمل بطبيعته وهو كلام يخالف ان العقل يكون ناقص فى الأطفال ولذا سماهم الله السفهاء حتى يبلغوا رشدهم وفى هذا قال تعالى بسورة النساء " "وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن أنستم منهم رشدا" "ويستطيع أن يحيى الأموات فى لمح البصر بصوت إنى أنا الله "ص307 الخطأ أن إحياء الموتى يكون بصوت إننى أنا الله وهو ما يخالف أن أى شىء يخلق بواسطة كلمة كن كما قال تعالى "فإذا أراد شيئا فإنما يقول له فيكون " الخطأ الثانى وجود صوت لله وهو ما يعنى انه يشبه خلقه وهو ما يخالف قوله تعالى " ليس كمثله شىء " "لأن الحرية الصادقة هى أن ينجو الإنسان من كل خطأ وشك وشبهة ويصل إلى مرتبة اليقين الكامل ويرى ربه تعالى فى هذه الدنيا "ص308 الخطأ هنا رؤية الله فى الدنيا وهو ما يخالف عدم رؤيته دنيا وأخرة مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف " لن ترانى " وقوله " لا تدركه الأبصار " "لا شك أن فطرة الإنسان أودعت ميزة أنه لا يتأثر بكلام نفسه قط مهما كان عالما وخبيرا كما يتأثر بكلام غيره عند وقوع الحوادث وغلبة الأهواء النفسانية"ص315 الخطأ هنا هو تأثر الإنسان بكلام غيره أكثر من كلام نفسه وهو ما يناقض أن مشيئة الإنسان هى التى تقرر ذلك ولا يمكن معرفة عدد تأثيرات النفس من تأثيرات الغير لأن هذا يتطلب قراءة صحف البشر منذ آدم وحتى يوم القيامة وعد هذا وذاك " وما دام الله تعالى الكريم والقدير لم يترك عقل الإنسان وحيدا فى أمور الدنيا بل قواه بعدد من الرفقاء "ص319 "لكن أرونا شخصا واحدا آمن بالإلهام ثم أنكر وجود الله "ص320 الخطأ هو أنه لا يوجد من آمن بالإلهام ثم كفر بالله وماذا يسمى المرتدون ؟ وماذا يسمى المنافقون الذين أمنوا ثم كفروا ثم امنوا كفروا كما قال تعالى "إن الذين أمنوا ثم كفروا ثم أمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا يهديهم سبيلا"وماذا الذى فعله من شبهه الله بالكلب فى سورة الأعراف ؟ "إن القرآن مرآة لإراءة وجه الله فقد جذب العالم إليه سبحانه "330 الخطأ أن القرآن مرآة لرؤية الله فى الدنيا وهو ما يخالف عدم رؤيته دنيا وأخرة مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف " لن ترانى " وقوله " لا تدركه الأبصار " "وطهر صدورهم من غير الله وملأها بخمر حب ذلك الأحد "ص330 الخطأ وصف الحلال بالحرام والمؤمن لا يستخدم المحرمات كالخمر فى وصف شىء حلال كحب الله فالخمر التى تغيب العقل لا يمكن أن تشبه حب الله الذى يحتاج للعقل الذى يتبع الوحى حتى لا يقع فى الأخطاء فى ذلك الحب "ويعود موعد رؤية الحبيب "ص332 الخطأ رؤية الله فى الدنيا وهو ما يخالف عدم رؤيته دنيا وأخرة مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف " لن ترانى " وقوله " لا تدركه الأبصار " "أنه سيبعث على رأس كل قرن ناس مؤهلون لانجاز هذه المهمة "ص332 الخطأ بعث ناس على رأس كل قرن لهداية الناس وهو كلام لا دليل عليه فما دام الوحى موجودا محفوظا فلا حاجة لأى رجال فالبعث يكون ببب ضياع الوحى "لو أعرض أحد الآن أيضا وترك سبيل الإنصاف... فليس ذلك إنسانا بل دود حقيرة مطرودة من باب الله "ص333 الخطأ وصف الإنسان بأنه دودة ووصف الدودة بالحقيرة وهو كلام يدل على جهل القاديانى فالدودة مسلمة مسبحة لله ولا يجوز تشبيه الكافر من الناس بمسلم حتى ولو كان من نوع أخر ولا يجوز شتم مخلوقات الله بالحقارة بلا سبب ولا بينة كما قال تعالى "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم " "إن هذا العقل سراب "ص337 الخطأ أن العقل سراب وهو كلام جنونى يناقض القاديانى نفسه بأقوال مثل "إن ذروة العقل هى تعليم الله "ص218 "ولا يمكن ان تسكر دون أن تشرب كأس الله "ص337 الخطأ وصف الحلال بالحرام والمؤمن لا يستخدم المحرمات كالسكر فى وصف شىء حلال كحب الله فالسكر الذى يغيب العقل لا يمكن أن يشبه حب الله الذى يحتاج للعقل الذى يتبع الوحى حتى لا يقع فى الأخطاء فى ذلك الحب "والذى يقوم بتنفيذ الحكم دائما هو الذى ينال الأجر والقبول أيضا أما الذى يقوم بعمل من تلقاء نفسه دون أن يؤمر لا تدفع له أجرة أبدا "ص337 الخطأ أن من يقوم بعمل من تلقاء نفسه دون أن يؤمر لا تدفع له أجرة أبدا وهذا يعنى أن من أراد أن يسلم من نفسه لن يدخل الجنة مع أن الله قال "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " فالإسلام على وجه الخصوص يمكن أن يكون إلا من تلقاء النفس "إن تراب قدمى الحبيب أفضل من مئات الكنوز "ص341 نلاحظ هنا جنون فالكنوز ليست سوى تراب من ضمن تراب الأرض والتراب كله سواء فى المكانة عند الله وقدمى الحبيب ليس لها تراب فالناس غالبا ما يمشون هو يلبسون نعالا وأحذية والتراب الذى يمشى عليه الحبيب يمشى عليه الأعداء ولو كان الحبيب هو الله فقد كفر القاديانى بإحلال الله فى المكان "يجدون متعتهم فى الألم ويرون الجمال فى وجه اصفر"ص341 الخطأ أن متعة المسلمين فى الألم وهو كلام جنونى فلا أحد يحب الألم إلا المجانين فأى متعة فى الوجع ؟ الخطأ أن المسلمين يرون الجمال فى لون اصفر وهو لون المرض عند الناس وهو كلام يبين مدى الخبل الذى وصل له القاديانى حتى يفضل المرض على الصحة وهو أمر يسعد أصحابه من الانجليز الذين لا يجدون سوى ضعافا لا يستطيعون جهادهم ولا حربهم "إن وجه الحبيب ليس مستورا "ص346 الخطأ رؤية الله فى الدنيا وهو ما يخالف عدم رؤيته دنيا وأخرة مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف " لن ترانى " وقوله " لا تدركه الأبصار " ويناقض وجود حجاب لله حيث قال "أو من وراء حجاب" وهو ما يناقض قوله أن الله لا يرى فى قوله : "أنى للضعفاء قدرة أن يطلعوا على الذى لا تدركه الأبصار "ص357 " لو كان العقل منزها عن الخطأ لكان كل عاقل من أهل الله "ص346 الجنون هنا أن أهل الله ليسوا العقلاء وإنما المجانين وهو كلام يخالف أنه لا أحد يعقل الأمثال وهى الأحكام سوى العقلاء كما قال تعالى " وما يعقلها إلا العالمون " ويناقض تسمية الله لهم أولى الألباب "بفضل الزهرة تعلم البلبل التغريد ولا ينكر ذلك إلا من أغلق عينه قصدا "ص349 الخطأ أن البلبل تعلم التغريد بفضل الزهرة وهو كلام يدل على خبل القاديانى فالزهرة لا تعلم البلبل لأن معلمه هو الأبوين حيث يعلمانه الكلام بأمر الله الذى علم كل المخلوقات النطق وهو الكلام ومنه التغريد كما قال تعالى " الذى أنطق كل شىء " "إن العقل يملكه الناس كلهم"ص349 الخطأ هو ملكية كل الناس للعقل فالكفار لا يملكون عقولهم وإلا اتبعوها فى أمرها بطاعة حكم الله ولذا سماهم الله السفهاء "ألا إنهم هم السفهاء "والحقيقة هو تواجد العقل فى نفوس البشر جميعا عند الولادة والبشر هم من يقررون استخدامه أو عدم استخدامه "أما خواص سورة الفاتحة فمنها أنها تشمل علاجا ناجعا للأمراض الروحانية المستعصية "365 الخطأ أن الفاتحة فى المصحف علاج ناجح لأمراض الروح المستعصية وهو كلام من لا يفقه فالفاتحة هى حكاية دعاء وكلام من المسلمين ولا يوجد فى الدعاء علاج لشىء فهو اعتراف بوحدانية الله وطلب للهداية والبعد عن الكفر فأين نجد العلاج لمشكلة فى ذلك الدعاء ؟ "بل جاءت على أكمل وجه كيفا وكما بحيث ليس لعاقل أن يقدم حقيقة دينية بقيت خارج نطاقها ولم تبق شبهة مبطل لم تدحض فى هذا الكلام "ص367 الخطا أن الفاتحة شملت كل الحقائق الدينية وهو كلام جنونى فأين بقية أحكام الله كالعقوبات والصلاة والزكاة والحج .........وأين الأدلة فيها التى تدحض مثلا إنكار البعث والعقاب وإنكار حتى وجود الله ......؟ " وكان كمثله كمثل البصلة التى هى مجموعة قشور لا شىء بداخلها "367 الخطأ أن البصلة مجرد مجموعة قشور لا شىء بداخلها والحق أن البصلة ليست قشور كلها بل لحم فى الداخل وقشور جافة فى الخارج "د ذكرت اثنتان منها فى البسملة وهما الرحمن والرحيم وهاتان الصفتان اقتضتا نزول كلام الله "ص377 الخطأ أن صفتا الرحمن الرحيم اقتضتا نزول كلام الله ولو قلنا بصحة هذا لكانت صفات الجبار والمنتقم مثلهم لأن كما أن هناك ثواب هناك عقاب والله هو من قضى نزول كلامه حسب إرادته "كيف يكون محل اعتراض كتاب نزل على واحد من أهل اللغة أصلا واعترف بكمال بلاغته أهل اللغة جميعا بل الشعراء أيضا أمثال أصحاب المعلقات السبع "ص388 الخطأ هنا هو وجود الإعجاز اللغوى أى البلاغى فى القرآن وهو كلام يكذبه القرآن نسه فالقرآن نزل بلسان القوم كما فى قوله تعالى بسورة إبراهيم " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه " ومن ثم فالوحى لم يأت بشىء غير ما فى لغة الناس والخطأ اعتراف أصحاب المعلقات السبع ببلاغة القرآن وهو كلام جنونى فلا يوجد أحد من أصحاب المعلقات عاصر نزول القرآن فكلهم ماتوا قبله أو قبل بعثة محمد(ص) ول اعترفوا جميعا لآمنوا جميعا هم والشعراء وأهل للغة فالكلام متناقض فمن يقر ببلاغة شىء يصدقه " وكان تعليمه ناقصا إذ كان فرعا من شريعة موسى"393 الخطا أن الإنجيل كن تعليمه ناق هو اتهام ليس لعيسى(ص)وغنما اتهام لله منزل الإنجيل بأن تعليمه ناقص ولا يوجد وحى ناقص لله فكل لوحى كان واحدا كالا كما قال تعالى |" ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك " " ولكننا نرى أن البوذيين كانوا أفضل منهم فى افتراءهم واختراعهم لأنهم لم يجيزوا لبوذا بعد أن اتخذوه إلها ولادته عبر طريق نجس وأكله النجاسة من أى نوع بل كانوا يعتقدون أنه ولد عن طريق الفم"ص395 الخطأ ولادة بوذا من الفم وهو كلام يخالف ما ورد فى الكتب البوذية من ولادته من خاصرة أمه والمراد مهبلها ففى السيرة الملحمية لبوذا : " وبعد عشرة أشهر خرج من خاصرتها من دون دنس فأمطرت السماء وردا وانتشرت فى الجو موسيقى حالمة ووضعت الأم مولودها على زهرة لوتس فنهض ونظر نظرة الأسد وسار سبع خطوات فى كل إتجاه من الاتجاهات الأربعة وقال أمشى فى الصف الأول لموكب البشر سأنهى الولادة والشيخوخة والمرض والموت لن يكون لى سيد من بين الكائنات أنا أسمى ما فى العالم أنا أفضل ما فى العالم أنا بكر ما فى العالم هذه هى ولادتى الأخيرة ولن يكون لى وجود أخر " "رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين" لقد بين الله اربعا من صفاته "ص396 الخطأ أن الله بين أربع من صفاته والفاتحة كلها كلام ل وليس فيه قول لله ومن ثم فالأولى أن يقول بين المسلمون "ولا وجود حقيقى لشىء سوى ذات البارىء تعالى "ص404 الخطأ أن الوجود الحقيقى هو لله وحده وهو كلام مجنون لأنه يعنى أن القاديانى وما كتبه لا وجود له ولا وجود لمن ينتقده ولا وجود لمن ينتقدهم "وكل ذرة من الدنيا نضرة بسببه هو عز وجل "ص405 الخطأ أن كل الذرات نضرة فى الدنيا هو ما يخالف أن هناك ذرات جفت ولذا سمى الله تلك الأرض الأرض الميتة فى قوله بسورة يس" وآية لهم الأرض الميتة أحييناها" "بل الفاعل الحقيقى هو الله وحده "ص406 الخطأ الله وحده هو الفاعل الحقيقى وهو كلام جنونى لأن معناه أن الله هو نفسه الكافر ومثلا معناه أن الله هو من جامع النسوة وان النسوة هن أنفسهم الله الرجل هنا يخالف أن الله جعل فاعلين هما المخلوق والله فقال " وما تشاءون إلا أن يشاء الله " هذا الكلام يقودنا لمقولة الحلول والاتحاد " هذا هو الدعاء الوحيد الذى يحتاج إليه الإنسان بشدة متناهية وعليه تتوقف حل سعادته والصراط السوى لنيلها هو أن يدعو الإنسان دائما " اهدنا الصراط المستقيم "لأن أمثل طريق لنيل الإنسان مراده أن يسلك بكل قوة المسالك التى بالسلوك عليها ينال ذلك المراد "ص422 الخطأ أن الدعاء الوحيد الذى يحتاجه الإنسان هو اهدنا الصراط المستقيم وهو كلام ينافى وجود أدعية فى سور أخرى منها أدعية طلب الله قولها من النبى (ص)والمسلمين كقوله تعالى " واستغفر لذنبك" فهل هذه الدعية لا لزوم لها ؟ "هنا يجب الانتباه أيضا إلى أنه ليس صحيحا مطلقا أن سورة الفاتحة إحدى طرق الدعاء لطلب الهداية بل كما تبين من الأدلة المذكورة آنفا أنها فى الحقيقة الطريقة الوحيدة التى عليها يتوقف صدور الدعاء بحماس القلب والتى تريد أن تسلكها طبيعة الإنسان بمقتضى فطرتها "ص429 الخطأ أن سورة الفاتحة الطريقة الوحيدة التى عليها يتوقف صدور الدعاء بحماس القلب وهو ما ينافى وجود أدعية فى سور أخرى منها أدعية طلب الله قولها من النبى (ص)والمسلمين كقوله تعالى " واستغفر لذنبك" فهل هذه الدعية لا لزوم لها ؟ "كلك فإن الجسد فى الولادة الروحانية يتكون من الفناء كلما تفنى نفس الإنسان ومشيئته وينعدم توجهه إلى المخلوقات تتكون أعضاء ولادته الروحانية حتى عندما ينال الفناء الأتم يعطى خلعة الوجود الثانى ويحين وقت "ثم أنشأناه خلقا أخر "ص436 الخطأ أن قوله "ثم أنشأناه خلقا أخر" هو فى الولادة الروحانية الثانية وهو ما يناقض كونه فى وضع النفس فى الجنين فى قوله تعالى "ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا أخر فتبارك الله أحسن الخالقين" والخطأ الفناء الأتم وهو كلام جنوى فمن يموت فى الدنيا لا يحيا فيها مرة ثانية روحيا ولا جسديا "فزبدة الكلام أن الاستقامة الكاملة فناء يقضى على وجود العبد قضاء نهائيا"436 الخطأ الاستقامة الكاملة فناء نهائى فالموت وهو الفناء لا يحدث للعابد لأنه لو فنى لن يحيى فى الأخرة فى الجنة كما قال تعالى بسورة العنكبوت "وإن الدار الأخرة لهى الحيوان " والفانى لا يعمل صالحا ولا طالحا لكونه ميت فكيف يكون مرضيا عنه من الله "ويستمعون بسبب نشوة العشق بكل ما يصيبهم من حبيبهم الحقيقى سواء أكان الما أم راحة "437" ويرى كل إيلام نعمة دون أن يشكو من شىء قط "ص437 الخطأ هنا استمتاع المسلمين بالألم وهو جنون فلا يوجد أحد من البشر يتمتع بالوجع إلا المجانين وهم من يسمونهم المرضى النفسانيين وقد ذكر الله متع الدنيا ولس من بينها الألم فقال بسورة آل عمران زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا" "والذين هم مسلمون ظاهريا ولكنهم محجوبون وكقالب لا حياة فيه الذين لم يعودوا يوقنون بالآيات السماوية فى هذا العصر المظلم ويعتقدون باستحالة الإلهامات من الله ويحسبونها من قبيل الأوهام والوساوس "ص439"وثانيا تلك الآيات السماوية والتأييدات الربانية والكشوف الغيبية والإلهامات والمخاطبات الرحمانية وغيرها من الخوارق التى تظهر على يد اتباع الإسلام الكمل "ص 442 " لقد حظيت ببركة اتباعى لسيدنا الرسول الأكرم بمخاطبات الله التى أوردت نزرا يسيرا منها كنموذج فى إلهامات بالعربية وغيرها وذلك فى حاشية الحاشية رقم3 ولقد خصنى الله تعالى بمخاطباته"ص443 الخطأ وجود إلهامات للناس بعد وفاة النبى (ص) وهو كلام جنونى فالوحى انتهى لأنه لا لزوم له لأن كتاب الله محفوظ لا يحتاج لنزول وحى أخر وقد من لله الآيات هى المعجزات ومنها نزول الوحى على أفراد ليسوا برسل فقال بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" "سميتك المتوكل يحمدك الله من عرشه نحمدك ونصلى "ص462 إلهام القاديانى "يا أحمد يتم اسمك ولا يتم اسمى أى أنت فان فينقطع تحميدك ولا تنتهى محامد الله "ص462 الخطأ أن الله يحمد القاديانى وهو ما يعنى أن الله أشركه فى أمره وهو جنون يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام " لا شريك له " " الصلاة هى المربى إنى رافعك إلى وألقيت عليك محبة منى"ص463 الخطأ أن الله رافع القاديانى إليه وهو كلام جنونى يخالف انتهاء زمن الآيات المعجزات كما قال تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" "الحق دون أدنى شك هو أنه لا أحد من الأنبياء أيضا يمكن أن يتساوى بصورة حقيقية مع النبى (ص) فى كمالاته القدسية "ص463 أفضلية محمد(ص) على الأنبياء (ص) هنا يناقضه تساويهم فى قوله : "كلهم كاللآلىء من صدف واحد وبعضهم من بعض من حيث الذات والجوهر لم تكن فى الدنيا أمة لم يأتها نذير "ص23 وهو يخالف قوله تعالى على لسان المسلمين فى سورة البقرة " نفرق بين أحد من رسله " "أن بعضا من أفراد الأمة المحمدية الذين يتبعون النبى بكمال التواضع والتذلل ....حين يجدهم الله فانين ومثل مرآة نقية يظهر بركات نبيه الحبيب من خلال وجودهم الخامل وكل ما ينالون من المحامد من الله تعالى وما يظهر منهم من تأثيرات وبركات وآيات فإن مرجعها التام ومصدرها الكامل هو رسول الله (ص)وله وحده المحامد كلها بصورة حقيقية وكاملة وهو(ص) المصداق الأتم لها"ص464 الخطأ الأول وجود بركات لمحمد(ص) حاليا وهو كلام جنونى فالميت لا يضر ولا ينفع والخطأ الثانى أن محمد (ص)له المحامد كلها وهى مقولة كفرية فالمحامد وهى الحمد لله وحده كما قال تعالى بسورة الروم " وله الحمد فى السموات والأرض"وقوله بسورة سبأ " وله الحمد فى الآخرة"و قوله بسورة القصص"له الحمد فى الأولى والأخرة" "فمن جملتها رؤيا رأيت فيها سيدنا خاتم الأنبياء محمدا المصطفى "ص466 اعتراف صريح من القاديانى بكون محمد(ص) أخر الأنبياء (ص) "وما زال سليما معافى ينكر بشدة متناهية معجزات سيدنا خاتم الرسل(ص) ونبوءاته "ص468 الخطأ وجود آيات اى معجزات لمحمد(ص) رآها الناس وهو ما يخالف منع الله الآيات فى قوله تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون " "وكذلك قد أثبتت التجارب أيضا انه لو كان حلم من أحلام منكر الإسلام صادقا أيضا على سبيل الندرة "ص472 الخطأ أن أحلام المعارضين للقاديانى مغشوشة وبلا أصل وهو كلام يبين مدى غباء الرجل فالأحلام لا تأتى على حسب هوى الإنسان وإنما الله هو من يجعلهم يحلمون ولو كلن الأمر كما قال فلماذا كانت أحلام الكفار فى سورة يوسف كالملك والسجينين صادقة كلها ؟ الأحلام كلها لا يعرف الإنسان تفسيرها إلا القليل منها خبط عشواء لأن تفسيرها يتطلب علم من الله كما فى حالة يوسف (ص) "وإن كل نبى ممتن لهذا النبى العظيم "ص476 "فليكن معلوما فى هذا المقام أنه كما أن أحلام معارضينا المتعلقة بأمور الدنيا تكون بلا أصل وكاذبة فى معظم الأحيان كذلك يثبت كونها مغشوشة وبلا أصل ولا حقيقة دائما فى أمور الدين "ص473 الخطأ أن أحلام المعارضين للقاديانى مغشوشة وبلا أصل وهو كلام يبين مدى غباء الرجل فالأحلام لا تأتى على حسب هوى الإنسان وإنما الله هو من يجعلهم يحلمون ولو كلن الأمر كما قال فلماذا كانت أحلام الكفار فى سورة يوسف كالملك والسجينين صادقة كلها ؟ الأحلام كلها لا يعرف الإنسان تفسيرها إلا القليل منها خبط عشواء لأن تفسيرها يتطلب علم من الله كما فى حالة يوسف (ص) "وإن كل نبى ممتن لهذا النبى العظيم "ص476 نلاحظ هنا جنون وهو أن الرسل السابقين ممتنين لمحمد (ص) الذى أتى بعد موتهم بقليل أو كثير فكيف يمتن الميت بحى ؟ "وليكن واضحا أن القرآن الكريم قد أودع للأبد معجزة من نوعين أولا إعجاز لغوى وثانيا إعجاز تأثيرى "ص477 الخطأ وجود الإعجاز اللغوى أى البلاغى فى القرآن وهو كلام يكذبه القرآن نسه فالقرآن نزل بلسان القوم كما فى قوله تعالى بسورة إبراهيم " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه " ومن ثم فالوحى لم يأت بشىء غير ما فى لغة الناس "لقد قال تعالى لبلعام باعور إلهاما لا تدع عليهم أى لا تدعو على موسى وجيشه ولكنه هم أن يدعو على جيش موسى خلافا للأمر الإلهى فكانت النتيجة أن طرده الله من عتبته وشبهه بالكلب "ص479 لا يوجد فى العهد القديم ولا فى غيره يدل على ما قاله القاديانى فى حق بلعام وسوف نورد ما أتى فى بلعام كاملا: الأصحَاحُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ 1وَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَنَزَلُوا فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ مِنْ عَبْرِ أُرْدُنِّ أَرِيحَا. 2وَلَمَّا رَأَى بَالاَقُ بْنُ صِفُّورَ جَمِيعَ مَا فَعَلَ إِسْرَائِيلُ بِالأَمُورِيِّينَ، 3فَزِعَ مُوآبُ مِنَ الشَّعْبِ جِدًّا لأَنَّهُ كَثِيرٌ، وَضَجَِرَ مُوآبُ مِنْ قِبَلَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 4فَقَالَ مُوآبُ لِشُيُوخِ مِدْيَانَ: «الآنَ يَلْحَسُ الْجُمْهُورُ كُلَّ مَا حَوْلَنَا كَمَا يَلْحَسُ الثَّوْرُ خُضْرَةَ الْحَقْلِ». وَكَانَ بَالاَقُ بْنُ صِفُّورَ مَلِكًا لِمُوآبَ فِي ذلِكَ الزَّمَانِ. 5فَأَرْسَلَ رُسُلاً إِلَى بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ، إِلَى فَتُورَ الَّتِي عَلَى النَّهْرِ فِي أَرْضِ بَنِي شَعْبِهِ لِيَدْعُوَهُ قَائِلاً: «هُوَذَا شَعْبٌ قَدْ خَرَجَ مِنْ مِصْرَ. هُوَذَا قَدْ غَشَّى وَجْهَ الأَرْضِ، وَهُوَ مُقِيمٌ مُقَابَِلِي. 6فَالآنَ تَعَالَ وَالْعَنْ لِي هذَا الشَّعْبَ، لأَنَّهُ أَعْظَمُ مِنِّي، لَعَلَّهُ يُمْكِنُنَا أَنْ نَكْسِرَهُ فَأَطْرُدَهُ مِنَ الأَرْضِ، لأَنِّي عَرَفْتُ أَنَّ الَّذِي تُبَارِكُهُ مُبَارَكٌ وَالَّذِي تَلْعَنُهُ مَلْعُونٌ». 7فَانْطَلَقَ شُيُوخُ مُوآبَ وَشُيُوخُ مِدْيَانَ، وَحُلْوَانُ الْعِرَافَةِ فِي أَيْدِيهِمْ، وَأَتَوْا إِلَى بَلْعَامَ وَكَلَّمُوهُ بِكَلاَمِ بَالاَقَ. 8فَقَالَ لَهُمْ: «بِيتُوا هُنَا اللَّيْلَةَ فَأَرُدَّ عَلَيْكُمْ جَوَابًا كَمَا يُكَلِّمُنِي الرَّبُّ». فَمَكَثَ رُؤَسَاءُ مُوآبَ عِنْدَ بَلْعَامَ. 9فَأَتَى اللهُ إِلَى بَلْعَامَ وَقَالَ: «مَنْ هُمْ هؤُلاَءِ الرِّجَالُ الَّذِينَ عِنْدَكَ؟» 10فَقَالَ بَلْعَامُ ِللهِ: «بَالاَقُ بْنُ صِفُّورَ مَلِكُ مُوآبَ قَدْ أَرْسَلَ إِلَيَّ يَقُولُ: 11هُوَذَا الشَّعْبُ الْخَارِجُ مِنْ مِصْرَ قَدْ غَشَّى وَجْهَ الأَرْضِ. تَعَالَ الآنَ الْعَنْ لِي إِيَّاهُ، لَعَلِّي أَقْدِرُ أَنْ أُحَارِبَهُ وَأَطْرُدَهُ». 12فَقَالَ اللهُ لِبَلْعَامَ: «لاَ تَذْهَبْ مَعَهُمْ وَلاَ تَلْعَنِ الشَّعْبَ، لأَنَّهُ مُبَارَكٌ». 13فَقَامَ بَلْعَامُ صَبَاحًا وَقَالَ لِرُؤَسَاءِ بَالاَقَ: «انْطَلِقُوا إِلَى أَرْضِكُمْ لأَنَّ الرَّبَّ أَبَى أَنْ يَسْمَحَ لِي بِالذَّهَابِ مَعَكُمْ». 14فَقَامَ رُؤَسَاءُ مُوآبَ وَأَتَوْا إِلَى بَالاَقَ وَقَالُوا: «أَبَى بَلْعَامُ أَنْ يَأْتِيَ مَعَنَا». 15فَعَادَ بَالاَقُ وَأَرْسَلَ أَيْضًا رُؤَسَاءَ أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْ أُولئِكَ. 16فَأَتَوْا إِلَى بَلْعَامَ وَقَالُوا لَهُ: «هكَذَا قَالَ بَالاَقُ بْنُ صِفُّورَ: لاَ تَمْتَنِعْ مِنَ الإِتْيَانِ إِلَيَّ، 17لأَنِّي أُكْرِمُكَ إِكْرَامًا عَظِيمًا، وَكُلَّ مَا تَقُولُ لِي أَفْعَلُهُ. فَتَعَالَ الآنَ الْعَنْ لِي هذَا الشَّعْبَ». 18فَأَجَابَ بَلْعَامُ وَقَالَ لِعَبِيدِ بَالاَقَ: «وَلَوْ أَعْطَانِي بَالاَقُ مِلْءَ بَيْتِهِ فِضَّةً وَذَهَبًا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَتَجَاوَزَ قَوْلَ الرَّبِّ إِلهِي لأَعْمَلَ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا. 19فَالآنَ امْكُثُوا هُنَا أَنْتُمْ أَيْضًا هذِهِ اللَّيْلَةَ لأَعْلَمَ مَاذَا يَعُودُ الرَّبُّ يُكَلِّمُنِي بِهِ». 20فَأَتَى اللهُ إِلَى بَلْعَامَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «إِنْ أَتَى الرِّجَالُ لِيَدْعُوكَ فَقُمِ اذْهَبْ مَعَهُمْ، إِنَّمَا تَعْمَلُ الأَمْرَ الَّذِي أُكَلِّمُكَ بِهِ فَقَطْ». 21فَقَامَ بَلْعَامُ صَبَاحًا وَشَدَّ عَلَى أَتَانِهِ وَانْطَلَقَ مَعَ رُؤَسَاءِ مُوآبَ. 22فَحَمِيَ غَضَبُ اللهِ لأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ، وَوَقَفَ مَلاَكُ الرَّبِّ فِي الطَّرِيقِ لِيُقَاوِمَهُ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى أَتَانِهِ وَغُلاَمَاهُ مَعَهُ. 23فَأَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاَكَ الرَّبِّ وَاقِفًا فِي الطَّرِيقِ وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ فِي يَدِهِ، فَمَالَتِ الأَتَانُ عَنِ الطَّرِيقِ وَمَشَتْ فِي الْحَقْلِ. فَضَرَبَ بَلْعَامُ الأَتَانَ لِيَرُدَّهَا إِلَى الطَّرِيقِ. 24ثُمَّ وَقَفَ مَلاَكُ الرَّبِّ فِي خَنْدَق لِلْكُرُومِ، لَهُ حَائِطٌ مِنْ هُنَا وَحَائِطٌ مِنْ هُنَاكَ. 25فَلَمَّا أَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاَكَ الرَّبِّ زَحَمَتِ الْحَائِطَ، وَضَغَطَتْ رِجْلَ بَلْعَامَ بِالْحَائِطِ، فَضَرَبَهَا أَيْضًا. 26ثُمَّ اجْتَازَ مَلاَكُ الرَّبِّ أَيْضًا وَوَقَفَ فِي مَكَانٍ ضَيِّق حَيْثُ لَيْسَ سَبِيلٌ لِلنُّكُوبِ يَمِينًا أَوْ شِمَالاً. 27فَلَمَّا أَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاَكَ الرَّبِّ، رَبَضَتْ تَحْتَ بَلْعَامَ. فَحَمِيَ غَضَبُ بَلْعَامَ وَضَرَبَ الأَتَانَ بِالْقَضِيبِ. 28فَفَتَحَ الرَّبُّ فَمَ الأَتَانِ، فَقَالَتْ لِبَلْعَامَ: «مَاذَا صَنَعْتُ بِكَ حَتَّى ضَرَبْتَنِي الآنَ ثَلاَثَ دَفَعَاتٍ؟». 29فَقَالَ بَلْعَامُ لِلأَتَانِ: «لأَنَّكِ ازْدَرَيْتِ بِي. لَوْ كَانَ فِي يَدِي سَيْفٌ لَكُنْتُ الآنَ قَدْ قَتَلْتُكِ». 30فَقَالَتِ الأَتَانُ لِبَلْعَامَ: «أَلَسْتُ أَنَا أَتَانَكَ الَّتِي رَكِبْتَ عَلَيْهَا مُنْذُ وُجُودِكَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ؟ هَلْ تَعَوَّدْتُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ هكَذَا؟» فَقَالَ: «لاَ». 31ثُمَّ كَشَفَ الرَّبُّ عَنْ عَيْنَيْ بَلْعَامَ، فَأَبْصَرَ مَلاَكَ الرَّبِّ وَاقِفًا فِي الطَّرِيقِ وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ فِي يَدِهِ، فَخَرَّ سَاجِدًا عَلَى وَجْهِهِ. 32فَقَالَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ: «لِمَاذَا ضَرَبْتَ أَتَانَكَ الآنَ ثَلاَثَ دَفَعَاتٍ؟ هأَنَذَا قَدْ خَرَجْتُ لِلْمُقَاوَمَةِ لأَنَّ الطَّرِيقَ وَرْطَةٌ أَمَامِي، 33فَأَبْصَرَتْنِي الأَتَانُ وَمَالَتْ مِنْ قُدَّامِي الآنَ ثَلاَثَ دَفَعَاتٍ. وَلَوْ لَمْ تَمِلْ مِنْ قُدَّامِي لَكُنْتُ الآنَ قَدْ قَتَلْتُكَ وَاسْتَبْقَيْتُهَا». 34فَقَالَ بَلْعَامُ لِمَلاَكِ الرَّبِّ: «أَخْطَأْتُ. إِنِّي لَمْ أَعْلَمْ أَنَّكَ وَاقِفٌ تِلْقَائِي فِي الطَّرِيقِ. وَالآنَ إِنْ قَبُحَ فِي عَيْنَيْكَ فَإِنِّي أَرْجعُ». 35فَقَالَ مَلاَكُ الرَّبِّ لِبَلْعَامَ: «اذْهَبْ مَعَ الرِّجَالِ، وَإِنَّمَا تَتَكَلَّمُ بِالْكَلاَمِ الَّذِي أُكَلِّمُكَ بِهِ فَقَطْ». فَانْطَلَقَ بَلْعَامُ مَعَ رُؤَسَاءِ بَالاَقَ. 36فَلَمَّا سَمِعَ بَالاَقُ أَنَّ بَلْعَامَ جَاءَ، خَرَجَ لاسْتِقْبَالِهِ إِلَى مَدِينَةِ مُوآبَ الَّتِي عَلَى تَخْمِ أَرْنُونَ الَّذِي فِي أَقْصَى التُّخُومِ. 37فَقَالَ بَالاَقُ لِبَلْعَامَ: «أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ لأَدْعُوَكَ؟ لِمَاذَا لَمْ تَأْتِ إِلَيَّ؟ أَحَقًّا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أُكْرِمَكَ؟» 38فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالاَقَ: «هأَنَذَا قَدْ جِئْتُ إِلَيْكَ. أَلَعَلِّي الآنَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِشَيْءٍ؟ اَلْكَلاَمُ الَّذِي يَضَعُهُ اللهُ فِي فَمِي بِهِ أَتَكَلَّمُ». 39فَانْطَلَقَ بَلْعَامُ مَعَ بَالاَقَ وَأَتَيَا إِلَى قَرْيَةِ حَصُوتَ. 40فَذَبَحَ بَالاَقُ بَقَرًا وَغَنَمًا، وَأَرْسَلَ إِلَى بَلْعَامَ وَإِلَى الرُّؤَسَاءِ الَّذِينَ مَعَهُ. 41وَفِي الصَّبَاحِ أَخَذَ بَالاَقُ بَلْعَامَ وَأَصْعَدَهُ إِلَى مُرْتَفَعَاتِ بَعْل، فَرَأَى مِنْ هُنَاكَ أَقْصَى الشَّعْبِ. الأصحَاحُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ 1فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالاَقَ: «ابْنِ لِي ههُنَا سَبْعَةَ مَذَابحَ وَهَيِّئْ لِي ههُنَا سَبْعَةَ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ». 2فَفَعَلَ بَالاَقُ كَمَا تَكَلَّمَ بَلْعَامُ. وَأَصْعَدَ بَالاَقُ وَبَلْعَامُ ثَوْرًا وَكَبْشًا عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ. 3فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالاَقَ: «قِفْ عِنْدَ مُحْرَقَتِكَ، فَأَنْطَلِقَ أَنَا لَعَلَّ الرَّبَّ يُوافِي لِلِقَائِي، فَمَهْمَا أَرَانِي أُخْبِرْكَ بِهِ». ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَى رَابِيَةٍ. 4فَوَافَى اللهُ بَلْعَامَ، فَقَالَ لَهُ: «قَدْ رَتَّبْتُ سَبْعَةَ مَذَابِحَ وَأَصْعَدْتُ ثَوْرًا وَكَبْشًا عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ». 5فَوَضَعَ الرَّبُّ كَلاَمًا فِي فَمِ بَلْعَامَ وَقَالَ: «ارْجعْ إِلَى بَالاَقَ وَتَكَلَّمْ هكَذَا». 6فَرَجَعَ إِلَيْهِ وَإِذَا هُوَ وَاقِفٌ عِنْدَ مُحْرَقَتِهِ هُوَ، وَجَمِيعُ رُؤَسَاءِ مُوآبَ. 7فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «مِنْ أَرَامَ أَتَى بِي بَالاَقُ مَلِكُ مُوآبَ، مِنْ جِبَالِ الْمَشْرِقِ: تَعَالَ الْعَنْ لِي يَعْقُوبَ، وَهَلُمَّ اشْتِمْ إِسْرَائِيلَ. 8كَيْفَ أَلْعَنُ مَنْ لَمْ يَلْعَنْهُ اللهُ؟ وَكَيْفَ أَشْتِمُ مَنْ لَمْ يَشْتِمْهُ الرَّبُّ؟ 9إِنِّي مِنْ رَأْسِ الصُّخُورِ أَرَاهُ، وَمِنَ الآكَامِ أُبْصِرُهُ. هُوَذَا شَعْبٌ يَسْكُنُ وَحْدَهُ، وَبَيْنَ الشُّعُوبِ لاَ يُحْسَبُ. 10مَنْ أَحْصَى تُرَابَ يَعْقُوبَ وَرُبْعَ إِسْرَائِيلَ بِعَدَدٍ؟ لِتَمُتْ نَفْسِي مَوْتَ الأَبْرَارِ، وَلْتَكُنْ آخِرَتِي كَآخِرَتِهِمْ». 11فَقَالَ بَالاَقُ لِبَلْعَامَ: «مَاذَا فَعَلْتَ بِي؟ لِتَشْتِمَ أَعْدَائِي أَخَذْتُكَ، وَهُوَذَا أَنْتَ قَدْ بَارَكْتَهُمْ». 12فَأَجَابَ وَقَالَ: «أَمَا الَّذِي يَضَعُهُ الرَّبُّ فِي فَمِي أَحْتَرِصُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ؟». 13فَقَالَ لَهُ بَالاَقُ: «هَلُمَّ مَعِي إِلَى مَكَانٍ آخَرَ تَرَاهُ مِنْهُ. إِنَّمَا تَرَى أَقْصَاءَهُ فَقَطْ، وَكُلَّهُ لاَ تَرَى. فَالْعَنْهُ لِي مِنْ هُنَاكَ». 14فَأَخَذَهُ إِلَى حَقْلِ صُوفِيمَ إِلَى رَأْسِ الْفِسْجَةِ، وَبَنَى سَبْعَةَ مَذَابحَ، وَأَصْعَدَ ثَوْرًا وَكَبْشًا عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ. 15فَقَالَ لِبَالاَقَ: «قِفْ هُنَا عِنْدَ مُحْرَقَتِكَ وَأَنَا أُوافِي هُنَاكَ». 16فَوَافَى الرَّبُّ بَلْعَامَ وَوَضَعَ كَلاَمًا فِي فَمِهِ وَقَالَ: «ارْجعْ إِلَى بَالاَقَ وَتَكَلَّمْ هكَذَا». 17فَأَتَى إِلَيْهِ وَإِذَا هُوَ وَاقِفٌ عِنْدَ مُحْرَقَتِهِ، وَرُؤَسَاءُ مُوآبَ مَعَهُ. فَقَالَ لَهُ بَالاَقُ: «مَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ؟» 18فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «قُمْ يَا بَالاَقُ وَاسْمَعْ. اِصْغَ إِلَيَّ يَا ابْنَ صِفُّورَ. 19لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟ 20إِنِّي قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أُبَارِكَ. فَإِنَّهُ قَدْ بَارَكَ فَلاَ أَرُدُّهُ. 21لَمْ يُبْصِرْ إِثْمًا فِي يَعْقُوبَ، وَلاَ رَأَى تَعَبًا فِي إِسْرَائِيلَ. الرَّبُّ إِلهُهُ مَعَهُ، وَهُتَافُ مَلِكٍ فِيهِ. 22اَللهُ أَخْرَجَهُ مِنْ مِصْرَ. لَهُ مِثْلُ سُرْعَةِ الرِّئْمِ. 23إِنَّهُ لَيْسَ عِيَافَةٌ عَلَى يَعْقُوبَ، وَلاَ عِرَافَةٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ. فِي الْوَقْتِ يُقَالُ عَنْ يَعْقُوبَ وَعَنْ إِسْرَائِيلَ مَا فَعَلَ اللهُ. 24هُوَذَا شَعْبٌ يَقُومُ كَلَبْوَةٍ، وَيَرْتَفِعُ كَأَسَدٍ. لاَ يَنَامُ حَتَّى يَأْكُلَ فَرِيسَةً وَيَشْرَبَ دَمَ قَتْلَى». 25فَقَالَ بَالاَقُ لِبَلْعَامَ: «لاَ تَلْعَنْهُ لَعْنَةً وَلاَ تُبَارِكْهُ بَرَكَةً». 26فَأَجَابَ بَلْعَامُ وَقَالَ لِبَالاَقَ: «أَلَمْ أُكَلِّمْكَ قَائِلاً: كُلُّ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ الرَّبُّ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ؟». 27فَقَالَ بَالاَقُ لِبَلْعَامَ: «هَلُمَّ آخُذْكَ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ، عَسَى أَنْ يَصْلُحَ فِي عَيْنَيِ اللهِ أَنْ تَلْعَنَهُ لِي مِنْ هُنَاكَ». 28فَأَخَذَ بَالاَقُ بَلْعَامَ إِلَى رَأْسِ فَغُورَ الْمُشْرِفِ عَلَى وَجْهِ الْبَرِّيَّةِ. 29فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالاَقَ: «ابْنِ لِي ههُنَا سَبْعَةَ مَذَابحَ، وَهَيِّئْ لِي ههُنَا سَبْعَةَ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ». 30فَفَعَلَ بَالاَقُ كَمَا قَالَ بَلْعَامُ، وَأَصْعَدَ ثَوْرًا وَكَبْشًا عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ الأصحَاحُ الرَّابعُ وَالْعِشرُونَ 1فَلَمَّا رَأَى بَلْعَامُ أَنَّهُ يَحْسُنُ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ أَنْ يُبَارِكَ إِسْرَائِيلَ، لَمْ يَنْطَلِقْ كَالْمَرَّةِ الأُولَى وَالثَّانِيَةِ لِيُوافِيَ فَأْلاً، بَلْ جَعَلَ نَحْوَ الْبَرِّيَّةِ وَجْهَهُ. 2وَرَفَعَ بَلْعَامُ عَيْنَيْهِ وَرَأَى إِسْرَائِيلَ حَالاُ حَسَبَ أَسْبَاطِهِ، فَكَانَ عَلَيْهِ رُوحُ اللهِ، 3فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «وَحْيُ بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ. وَحْيُ الرَّجُلِ الْمَفْتُوحِ الْعَيْنَيْنِ. 4وَحْيُ الَّذِي يَسْمَعُ أَقْوَالَ اللهِ. الَّذِي يَرَى رُؤْيَا الْقَدِيرِ، مَطْرُوحًا وَهُوَ مَكْشُوفُ الْعَيْنَيْنِ: 5مَا أَحْسَنَ خِيَامَكَ يَا يَعْقُوبُ، مَسَاكِنَكَ يَا إِسْرَائِيلُ! 6كَأَوْدِيَةٍ مُمْتَدَّةٍ. كَجَنَّاتٍ عَلَى نَهْرٍ، كَشَجَرَاتِ عُودٍ غَرَسَهَا الرَّبُّ. كَأَرْزَاتٍ عَلَى مِيَاهٍ. 7يَجْرِي مَاءٌ مِنْ دِلاَئِهِ، وَيَكُونُ زَرْعُهُ عَلَى مِيَاهٍ غَزِيرَةٍ، وَيَتَسَامَى مَلِكُهُ عَلَى أَجَاجَ وَتَرْتَفِعُ مَمْلَكَتُهُ. 8اَللهُ أَخْرَجَهُ مِنْ مِصْرَ. لَهُ مِثْلُ سُرْعَةِ الرِّئْمِ. يَأْكُلُ أُمَمًا، مُضَايِقِيهِ، وَيَقْضِمُ عِظَامَهُمْ وَيُحَطِّمُ سِهَامَهُ. 9جَثَمَ كَأَسَدٍ. رَبَضَ كَلَبْوَةٍ. مَنْ يُقِيمُهُ؟ مُبَارِكُكَ مُبَارَكٌ، وَلاَعِنُكَ مَلْعُونٌ». 10فَاشْتَعَلَ غَضَبُ بَالاَقَ عَلَى بَلْعَامَ، وَصَفَّقَ بِيَدَيْهِ وَقَالَ بَالاَقُ لِبَلْعَامَ: «لِتَشْتِمَ أَعْدَائِي دَعَوْتُكَ، وَهُوَذَا أَنْتَ قَدْ بَارَكْتَهُمُ الآنَ ثَلاَثَ دَفَعَاتٍ. 11فَالآنَ اهْرُبْ إِلَى مَكَانِكَ. قُلْتُ أُكْرِمُكَ إِكْرَامًا، وَهُوَذَا الرَّبُّ قَدْ مَنَعَكَ عَنِ الْكَرَامَةِ». 12فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالاَقَ: «أَلَمْ أُكَلِّمْ أَيْضًا رُسُلَكَ الَّذِينَ أَرْسَلْتَ إِلَيَّ قَائِلاً: 13وَلَوْ أَعْطَانِي بَالاَقُ مِلْءَ بَيْتِهِ فِضَّةً وَذَهَبًا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَتَجَاوَزَ قَوْلَ الرَّبِّ لأَعْمَلَ خَيْرًا أَوْ شَرًّا مِنْ نَفْسِي. الَّذِي يَتَكَلَّمُهُ الرَّبُّ إِيَّاهُ أَتَكَلَّمُ. 14وَالآنَ هُوَذَا أَنَا مُنْطَلِقٌ إِلَى شَعْبِي. هَلُمَّ أُنْبِئْكَ بِمَا يَفْعَلُهُ هذَا الشَّعْبُ بِشَعْبِكَ فِي آخِرِ الأَيَّامِ». 15ثُمَّ نَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «وَحْيُ بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ. وَحْيُ الرَّجُلِ الْمَفْتُوحِ الْعَيْنَيْنِ. 16وَحْيُ الَّذِي يَسْمَعُ أَقْوَالَ اللهِ وَيَعْرِفُ مَعْرِفَةَ الْعَلِيِّ. الَّذِي يَرَى رُؤْيَا الْقَدِيرِ سَاقِطًا وَهُوَ مَكْشُوفُ الْعَيْنَيْنِ: 17أَرَاهُ وَلكِنْ لَيْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ لَيْسَ قَرِيبًا. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ بَنِي الْوَغَى. 18وَيَكُونُ أَدُومُ مِيرَاثًا، وَيَكُونُ سِعِيرُ أَعْدَاؤُهُ مِيرَاثًا. وَيَصْنَعُ إِسْرَائِيلُ بِبَأْسٍ. 19وَيَتَسَلَّطُ الَّذِي مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَهْلِكُ الشَّارِدُ مِنْ مَدِينَةٍ». 20ثُمَّ رَأَى عَمَالِيقَ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «عَمَالِيقُ أَوَّلُ الشُّعُوبِ، وَأَمَّا آخِرَتُهُ فَإِلَى الْهَلاَكِ». 21ثُمَّ رَأَى الْقِينِيَّ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «لِيَكُنْ مَسْكَنُكَ مَتِينًا، وَعُشُّكَ مَوْضُوعًا فِي صَخْرَةٍ. 22لكِنْ يَكُونُ قَايِنُ لِلدَّمَارِ. حَتَّى مَتَى يَسْتَأْسِرُكَ أَشُّورُ؟». 23ثُمَّ نَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «آهِْ! مَنْ يَعِيشُ حِينَ يَفْعَلُ ذلِكَ؟ 24وَتَأْتِي سُفُنٌ مِنْ نَاحِيَةِ كِتِّيمَ وَتُخْضِعُ أَشُّورَ، وَتُخْضِعُ عَابِرَ، فَهُوَ أَيْضًا إِلَى الْهَلاَكِ». 25ثُمَّ قَامَ بَلْعَامُ وَانْطَلَقَ وَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ. وَبَالاَقُ أَيْضًا ذَهَبَ فِي طَرِيقِه " كما كان الإلهام نفسه الذى لمشاهدة حقيقته أرسل الله تعالى نبيا من أولى العزم أى موسى (ص)إلى عبده الخضر الذى كان اسمه بليا بن ملكان وقال سبحانه عن علمه القطعة واليقينى "فوجد عبدا من عبادنا "ص479 الخطأ أن العبد الصالح اسمه الخضر أى بليا بن ملكان وهو ما لا يوجد فيه نص من الوحى ولا حتى فى العهد القديم "لقد كان السبب الوحيد وراء ذلك أن الإنجيل وغيره من الكتب السابقة لم تقد فى حد ذاتها وصفاتها على أن تظهر معجزة أو تأثيرا روحانيا بسبب فسادها والتحريف فيها "ص480 القاديانى يتهم كتب الله السابقة ومنها الإنجيل بأنها فاسدة وأنها ليست فيها ما فى المصحف من تأثير وإعجاز وهو كلام يخالف أن الوحى واحد كما قال تعالى " ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك " "فوصل المسيح (ص)إلى السماء تاركا الإنجيل الناقص ناقصا "ص502 الخطأ أن المسيح (ص) ترك الإنجيل ناقصا وهو كلام جنونى فالله لا يوحى وحيا ناقصا فكل الرسل اوحى لهم الكتاب كاملا كما قال تعالى بسورة البقرة ""كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه" " وتفصيل لك أن الشراكة عند العقل أربعة أنواع حصرا الشراكة فى العدد أو فى المرتبة أو فى النسب أو فى الفعل والتأثير "ص536 الخطأ أن أنواع الشراكة أربعة فى العدد أو فى المرتبة أو فى النسب أو فى الفعل والتأثير وهو ما يناقض وجود شراكة مثلا فى عبد واحد ووجود شراكة فى البيوت وشراكة فى الزوج وشراكة .. "بحيث يستطيع الإنسان أن يقرأه من البداية إلى النهاية فى غضون ثلاث أرباع اليوم بسهولة "ص540 المصحف فعلا يمكن قراءته فى نصف يوم أو اكثر ولكن بلا فهم أحيانا وبتعب من الجلوس أو القيام حيث يقوم أو يجلس مثلا12 ساعة وبتعب العين ولكن القرآن الكامل فى الكعبة الحقيقية تتم قراءته فى يومين على الأقل أو ثلاثة على الأكثر كما فى قوله تعالى بسورة البقرة ""واذكروا الله فى أيام معدودات فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى" "وإن هذه العلوم والمعارف التى يعطونها وبسببها تنكشف عليهم الأمور اللطيفة والدقيقة والحقائق العميقة المتعلقة بذات الله وصفاته وعالم المعاد هى خوارق روحانية وهى أعلى وأدق من الخوارق المادية عند ذوى النظرة المتعمقة "ص545 الخطأ وجود خوارق أى معجزات أى آيات وهو ما يخالف منع الله الآيات فى عهد محمد(ص) بقوله فى سورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون " " ومن جملتها العصمة ..إن أتباع القرآن الكريم يعطون هذه العصمة أيضا بوجه خارق للعادة ما أقصده من العصمة هنا هو أنهم يحفظون من تصرفات وأفكار وأخلاق وأفعال سيئة ومذمومة بينما يرى غيرهم ملوثين بها ومتورطين فيها ليل نهار"ص456 الجنون هنا وجود عصمة من الذنوب والخطايا لأتباع القرآن وهو ما يخالف أن الرسول(ص) نفسه ارتكب العديد من الذنوب حتى قال الله تعالى بسورة الفتح "إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر " " فينالون مرتبة التخلق بأخلاق الله لكونهم فانين فيه "ص551 الخطأ هو التخلق بأخلاق الله وهو جنون يقوله الصوفية على وجه الخصوص فالتخلق بصفات الله كما يقال ينافى مثلا حكم وجوب زواج المسلم والمسلمة وينافى وجوب جماعهما وينافى مثلا انجاب الأولاد وتربيتهم "فيرون الدنيا شيئا نتنا "ص554 الخطا أن المسلمين يرون الدنيا شيئا نتنا وهو ما يناقض وجود ثواب أى حسنة فيها كما قال المسلمون فى سورة البقرة "آتنا فى الدنيا حسنة "وقال تعالى " ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها" "بأنهم ينكرون علو مراتب سيدنا خاتم النبيين "ص559 اعتراف صريح من القاديانى بكون محمد(ص) أخر الأنبياء (ص) "وأن هناك نبيا واحدا وكتابا واحدا تحت أديم السماء"ص560 الخطأ وجود نبي واحد وكتاب واحد تحت أديم السماء فالنبى (ص) مات ولا يوجد نبى(ص) والكلام عن نبى واحد يناقض تسميته "خاتم النبيين "وهو تكذيب بنصوص الوحى " ولما كانت حقيقة لتدلى تستلزم التخلق بأخلاق الله "ص570 الخطأ هو التخلق بأخلاق الله وهو جنون يقوله الصوفية على وجه الخصوص فالتخلق بصفات الله كما يقال ينافى مثلا حكم وجوب زواج المسلم والمسلمة وينافى وجوب جماعهما وينافى مثلا انجاب الأولاد وتربيتهم "لقد سبق موسى جميع أنبياء بنى إسرائيل فى الرفق والحلم "ص582 الخطا أيضا تفضيل موسى(ص) على رسل بنى إسرائيل (ص)فى الأخلاق وهو ما ينافى وجوب عدم التفرقة بين الرسل كما حكى الله على لسان المسلمين بسورة البقرة"لا نفرق بين أحد من رسله "اما أخلاق سيدنا محمد خاتم الأنبياء الفاضلة المذكورة فى القرآن الكريم فهى تفوق أخلاق موسى آلاف المرات "ص582 اعتراف صريح من القاديانى بكون محمد(ص) أخر الأنبياء (ص) الخطا أيضا تفضيل محمد (ص) على موسى(ص) فى الأخلاق وهو ما ينافى وجوب عدم التفرقة بين الرسل كما حكى الله على لسان المسلمين بسورة البقرة"لا نفرق بين أحد من رسله " ولقد قال فى حق النبى(ص) "وإنك لعلى خلق عظيم "ص582 هنا الكلام ليس مدحا للنبى(ص) فالخلق المراد به الدين أى الصراط المستقيم "إن إلهامات الصحابة الكرام وخوارقهم ثابتة من الأحاديث الصحيحة بكثرة "ص604 الخطأ وجود خوارق أى معجزات أى آيات للصحابة وهو ما يخالف منع الله الآيات فى عهد محمد(ص) بقوله فى سورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

اجمالي القراءات 13982

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2409
اجمالي القراءات : 19,138,860
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 511
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt