هكذا كانت تُصنع الأحاديث، ابو هريرة والزمالك .

عثمان محمد علي Ýí 2015-07-21


اولا --

أعتذر للقراء الأعزاء ،وارجوالا يعتقدوا، أو يظنوا ان هذه سخرية ،أو تقليل من شأنهم أو من الموقع المبارك . بل هى محاولة منى لتقريب صورة صُناع الأحاديث للأذهان وكيف كانوا يصنعوها ،ويضربوها (على غرار ضرب العملة أو صك العملة ) فى المناسبات  خلال القرون الثلاثة الأولى من الهجرة . وكيف نسبوها زوراوبهتانا لله رب العالمين (وقالوا عنها أحاديث قدسية ) ،أوللرسول (وقالواعنها احاديث نبوية) . 

ولو كتب أحدكم تعقيبا وطلب منى فيه حذف هذه الفكرة فسأحذفها فورا .

وشكرا لكم .

===

ابو هريرة والزمالك .
عن أبى هريرة الفشار  انه قال .كنا ذات يوم فى مجلس عند عكرمة بن ابى السلط ،فسأله رجل ،وقال له قل لى يا إبن أبا السلط ،الا تعلم متى سيفوزالزمالك على الأهلى ؟

فشاح بنظره بعيدا عنه ،وصمت ولم يُعقب ، فسأله الرجل مرة أخرى ،فشاح بوجهه كله عنه ،وهم أن يقوم من مقامه فأمسك الرجل بطرف قميصه ،وقال له بصوت عال أجبنى يابن ابا السلط ، فقال سمعت إبن ابا الهلاهيل يقول عندما تتحول رمال الحجاز واليمن والبحرين إلى جبال من جليد ،وربعها الخالى إلى مُحيط عظيم من الماء العذب ،سيفوزالزمالك على الأهلى ، فضحكنا جميعا حتى وقع بعضنا على قفاه من شدة الضحك .
رواه إبن الدهاق فى صحيحه تحت باب ابو هريرة ولعب الكورة الشراب .
وصححه الألبانى ، وقال حديث حسن صحيح ، مرسل ، مقطوع الأمل .

اجمالي القراءات 16074

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الأربعاء ٢٢ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78788]

قصصك اللذيذة يا دكتور عثمان


لماذا التريقة على الزمالك الغلبان ههههههه.


بالنسبة للكرة، فينحرق الزمالك والأهلى معا. وما يهمنى هو فوز ألمانيا بكأس العالم. وهذا هو الفوز المبين (فى الدنيا).


أما عن بتاع القطط، فيجب على أتباعه أن يفكروا بعقولهم (وليس بأشياء أخرى!) لأن الكلب حيوان ذكى ومخلص وهو مستعد للموت كى يحمينا.


وفى الحقيقة أن ابن أبا السلط هو النجس وليس الكلب. ويكفى ما حدث فى قصة أصحاب الكهف! بل إنى أرجح أن الدابة من الأرض التى ستكلم الناس قبل قيام الساعة هى الكلب.


وأخيرا أرجو المزيد من قصصك المضحكة الممتعة يا أبوالعثم هههههه.


أريد أن أكلمك على Skype ولكنك لم ترد على الإيميل.

2   تعليق بواسطة   dalou baldou     في   الأربعاء ٢٢ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78790]

السلام عليكم


شكرا على هذه الفرهده .



هذا دليل واضح على أنه أي أحد يستطيع كتابة ما يريد لينسبه إلى الرسول . هذا ما فعله اليهود وصدقه المسلمون .ألفوا الألوف المؤلفة من الآحاديث و أغرقو بها المسلمين في بحر من الأوهام و الخرافات لا شاطىء له .



عفانا الله لا يفيق منه الا أصحاب العقول السليمة التي تفرق بين المنطقي و الوهمي و بين الصحيح والخطأ . لا يعرفها إلا ذوي  الفطرة السليمة .



3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٢ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78791]

أهلا بك على السكايب استاذ مراد .


شكرا استاذ مراد الخولى على تعقيبك .. وأعتقد أن (الدابة) التى ستخرج من الأرض قُبيل القيامة مُختلفة عن (الكلب ) ،وإلا كان القرآن  ذكرها فى حديثه على انها من جنس الكلاب ..وأعتقد انها مُختلفة ايضا عن كل انواع الحيوانات ..



 



اخى الكريم الله يسامحه الفيس بوك اغنانا جميعا عن الإيميلات تقريبا ..وانا بحثت فعلا عن رسالتك الكريمة ،ولكنى لم أستطع تمييزها من بين الرسائل .. فرجاءا أن تكتب دائما إسمك بالعربى كعنوان للرسالة ليسهل التعرف عليها .. أما بخصوص حسابى على السكايب .فأظن انه معك . وأكتبه لك زيادة فى التاكيد ،ومنتظر حديثك الشيق على السكايب .



الحساب هو



Ali 11158



وستجد عليه صورتى مع استاذنا الدكتور منصور والأساتذة الأفاضل -محمد صادق ومحمد دندن ..



تحياتى .



4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٢ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78792]

اكرمك الله استاذ dalou baldou


شكرا لك اخى الكريم على تعقيبك . ونعم كانوا فى القرون الآولى يحترفون صناعة الأحاديث والقصص ،او ضرب الأحاديث ،ولذلك تجد فى البخارى  كل شىء وعكسه أو ونقيضه ،وضده .فمثلا تجد المناقب ،والهجاء لنفس الشخص او المدينة ، وتجد الرثاء للأشخاص ، وتجد الحلال والحرام لنفس الفعل ، وتجد قصص وحكايات لا علاقة لها بالدين أصلا (لا الدين السماوى ، ولا حتى الدين الأرضى ) ..



فبالفعل كان كل إنسان يريد أن يُثبت رأيه أو يروج لفعلته او لمقولته أو لسلعته التى يتاجر فيها ،اولبلده أو لقبيلته ، يخترع لها حديثا ،وينسبه للنبى (والنبى منهما براء ) ، وبذلك يحصل على صك و الإيمان والتصديق به وطاعة الناس له  ..



هدانا الله جميعا إلى صراطه المستقيم فى قرآنه العظيم ..



تحياتى .



5   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الجمعة ٢٤ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78801]

هي كذلك و الله تعالى أعلم


الطامة الكبرى في الأحاديث أنها تحتوي في جوهرها على معصية لله واضحة و هي أن تزكي فلانا من الناس و قد يكون مدمن النفاق و الكذب.



هل نعتقد فعلا أن أعداء الدين في ذلك و الوقت و هم من ملك الدنيا شرقها و غربها، كانوا بِمَنْأىً عما يدور من حولهم.



الأمر لا يحتاج إلا أن تزرع بعض العملاء في صفوف المسلمين ثم ينطلق هؤلاء في الوقت المناسب.



أول حديث يفتروه.



إذا ريتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان



و من ثم تأتي التزكية  و البقية معروفة.



كتب بها من الضلال ما يعجز إبليس عن صياغته



 



أما الصنف الآخر فهم أولئك من ترعرعت أكتافهم على موائد السلطان، يفصلوا له ما يشاء من فتاوى و أحاديث و قلبهم يكن لهم إن كانوا قد آمنوا بالله:



اقتلوا يوسفأو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين



و هناك صنف يظن أنه على حق و يعوزه في ذلك البرهان كي يثبت أنه على صواب.



فلا حرج إن ألف حديثا عسى رسول الله أن يكون قد قال ما يشبهه و إلا فالغاية حميدة و كفى بها مبررا.



6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٤ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78802]

صدقت استاذ ليث عواد - هى كذلك .


شكرا لك استاذ ليث عواد ، وصدقت .نعم صُناع الأحاديث لم تخل  نواياهم من أغراض ، ومكاسب دنيوية بحتة للإرتزاق (الرخيص ) و(الشراء بآيات الله ثمنا قليلا ) بصناعتهم تلك ..



ومنهم صنف فعلا كما تقول عنهم كُتب (مُصطلح الحديث ) انهم كانوا يكذبون للرسول ،وللقرآن . وعنما سألوهم لماذا ؟؟ قالوا عندما رأينا الناس إنصرفوا عن القرآن وعن التأسى بالرسول صنعنا فيهما أحاديث ليعود الناس إليهما . مثل روايات فضل سورة يس ، والمعوذتات . وسورة المُلك ، وآية الكرسى ، وقراءة سورة الكهف يوم الجمعه .وهكذا .. وروايات الصلاة على النبى ،وانه يرد على كل من سلم عليه وهو فى قبره .... فنعم تعددت أسباب الكذب على الله ورسوله ،ولكن يظل فى النهاية فى انه كذب وبعيد عن الدين ،حتى لو كان يظن بعض صُناعه ورواته انهم يُحسنون صُنعا ...



وفى النهاية يا ليت قومنا يفقهون أو يعقلون ويعودون لكتاب الله وحده .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق