حركات التطرف الدينية السياسية في إيران:
الدور الايرانى الراهن في الداخل ( حتى أواخر القرن العشرين ).

د. محمد علاء الدين منصور Ýí 2015-07-01


نشر تراث المفكر الراحل د محمد علاء الدين منصور

استاذ والرئيس السابق لقسم اللغات الشرقية بجامعة القاهرة

 حركات التطرف الدينية السياسية في إيران

ثالثا  : ــ الدور الايرانى الراهن في الداخل ( حتى أواخر القرن العشرين ).

المزيد مثل هذا المقال :

انتظر الشعب الإيراني من نجاح ثورته بقيادة رجال الدين الخير والصلاح وتحسن المعيشة واستقرار العدل والأمن ، لكن سرعان ما خابت آمالهم بسبب مظالم قادة الثورة ومؤسساتها المختلفة (مثل اللجان الثورية ومحاكم العدل الإسلامية ومؤسسة المستضعفين وجاهز التعمير ولجان تسلم الأرض وتسليمها ، وفصائل الحرس الثوري) . قاموا بظلم الناس والقبض عليهم وسجنهم وقتلهم بلا محاكمات وانتهاب الأرض والمصانع من أصحابها وطرد الموظفين والأساتذة من أعمالهم. مظالمهم هذه  بيّضت وجه الشاه والسافاك وأساءت إلى الإسلام وأظهرته إلى العالم بمظهر البربرية والانتقام ، وعدّ الجميع أن الثورة ليست إسلامية بل انتقامية والكلام ليس من لدنّ الله  بل من أفواه رجال الدين والخميني نفسه الذين تصدروا الثورة .. ذكر آية الله بهاء الدين المحلاتي في رسالة وجه بها من شيراز إلى الخميني في 25 من شهر تير 1359 (بعد الثورة بعامين) وفي رسالة أخرى في 12 من شهر بهمن من نفس العام ما خلاصته فساد الأجهزة القضائية بنحو أن المتهم يحكم عليه بالسجن عاما ودفع الأموال رشوة لمؤسسة المستضعفين ثم تحكم عليه محكمة أخرى بالقتل وينفذ فيه ، وفساد الأجهزة والمؤسسات الحكومية التي سادها التصفيات وتسديد الحسابات وأعمال الانتقام باسم (ضرب الطاغوت) ورواج الخداع والوثنية والرشوة والفحشاء وتعذيب الأبرياء باسم (التعزير) ونهب أموالهم تحت عنوان (المصادرة الشرعية) ومهاجمة الجامعات ومراكز العلم بدعوى (الثورة الثقافية) وإذلال أعلامها المناضلين وتدهور الزراعة والصناعة للسياسات غير الإنسانية والإسلامية ، ثم يقول للخميني بالحرف الواحد (ألم نرغب في تصدير ثورتنا إلى العالم ونخلص البشرية من الظلم والفساد .؟ هل يمكن هذا بهذا الوجه الكريه الفظ الذي جعلناه للإسلام ..؟ أن ما يجرى على هذا الشعب الإيراني الشريف الصابر لا يخالف الإسلام وحسب بل يخالف كل صور الكرامة ، إنه وجه كثير البشاعة للإسلام .رسمناه للعالم .وا أسفاه على ما يحدث للإسلام) (34)..

والآن وبعد مضي أكثر من ست عشرة سنة على الثورة هل انصلحت أحوال إيران او حتى بقت على أحوالها قبيل قيام الثورة..؟ هل فعلت الثورة شيئاً خيراً إلى العالم الإسلامي او قدمت حلولاً لمشاكل العالم الثالث ..؟  المشاهد لما يحدث على مسرحها من احداث ولما يصلنا عنها من أبنائها انفسهم من رسائل تخبر بسوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

ونتساءل عن السبب هل من الشعب وعقيدته نفسه ام من تدخل اجنبي ..؟  الواقع إن سبب ما يحدث في إيران اليوم من أزمات هو عقيدة التشيع التي ألمحنا إلى تطرفها وبعدها عن الدين والعقل .. إن التشيع ما هو إلا قشرة تنتحل اسم الإسلام تغطى على أفكار قومية متطرفة وأوهام محلية متعصبة فرضها رجل الدين للإثراء على حساب الدهماء ولا يتورعون عن تقويض النظام الذي لا يحقق مصالحهم باستخدام سلاح تأليب الجماهير تحت اسم الجهاد المقدس لعلى والشهادة مع الحسين .. شخصية الإمام ( على)  خضعت لنوع من (التفريس) واختلطت تماماً بشخصية (رستم) ، وخضعت شخصية الحسين واستشهاده في كربلاء لنوع آخر من التفسير الحرفي للتشيع الصفوي الذي روجت آدابه فكرة مسيحية تماماً عن استشهاد الحسين ، تشيع عند العامة إلى أيامنا هذه ، وفحواها باختصار أن الحسين قدم نفسه شهيداً لكي يشفع في أمة جده يوم القيامة .... لقد تورات شخصية الحسين الثائر لكل تحل محلها شخصية الحسين (المسيح) الذي يبيع رجال الدين دمه كل يوم بالقطارة (35)..

لو كان رجال الدين أو الإيرانيون صادقي الحب لعلي والحسين وأبنائهما ولو كان بكاؤهم لهم عن إخلاص وتشيعهم عن صدق لوضعوا أحد رجال السادات والأشراف الذين عاشوا على مدى التاريخ بعد نكبة العلويين بين ظهرانيهم على الحكومات التي أسسها الإيرانيون بإيران .. هل تنازل يعقوب بن الليث الصفار الذي أسس دولته لينتقم للعلويين من آل عباس (247 ــ 393هـ) عن كرسي عرشه وأعطاه لأحد المظاليم المنكوبين العلويين ..؟ هل فعل ذلك بنو بويه ..؟ بل هل فكر الشاب إسماعيل الصفوي أو احد أولاده في تعويض هؤلاء المصابين المبتلين بتحويل ملك إيران له بدلاً منه ..؟ هل سمعنا أن الخميني او (خامنه إي) عمد إلى أحد الأشراف أو السادات من أبناء الإئمة الاثنى عشر وطلب إليه أن يلي منصب المرجعية او الآية العظمى أو مقام الإرشاد العام أو رئاسة إيران او حتى نيابة الرئاسة ..؟ 

إن الشيعة اكتسبوا من (قميص على) و (قميص الحسين) و (قمصان أبنائهما) مال لم يكتسبه معاوية داهية العرب من (قميص عثمان) .. اليوم بعد ان استأثر رجال الدين بالمناصب الدينية والدنيوية العليا لهم واستغلوا ثراء طبقة التجار والسوق ـــ بل كانوا هم أنفسهم مراكز قوى اقتصادية وسياسية قبل الثورة وأصحاب مزارع ضخمة وغابات شاسعة ـــ أخذوا في التصارع والتنافس ونهب ثروات الشعب الإيراني ، وليراجع من أحب ثروة احمد بن الخميني او المرشد العام او الرئيس (يملك أكبر مزارع اللوز في إيران وحق تصديره للغرب) .. إن من تكسب بدم الحسين قطرة قطرة كيف يستحيل عليه التكسب بدم الشعب وبتروله قطرة قطرة ..؟

لنقرأ تقرير المحروسة والعالم لعام 1994م حول إيران لنقف على صحة ما ذهبنا إليه (( ... هناك صراع بين تيارات وأجنحة الحكم هناك ، وقد ظهر هذا الصراع على السطح عدا الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو 1993 بين تيارين رئيسين هما : التيار المتشدد ويقوده آية الله (خامنه إي) المرشد العام للجمهورية الإيرانية الإسلامية وينضوي تحت لوائه أصحاب المرجعية الدينية ورجالات الدين وممثلي طبقة التجار والبازار) وهذا التيار يعارض بشدة المحاولات التي تجري لتحسين العلاقات الإيرانية الأمريكية والغربية والخارجية عموماً ، ويسعى في نفس الوقت إلى خصخصة الاقتصاد الإيراني والاعتماد كلية على آليات السوق .. التيار المعتدل ويقوده هاشمى فسنجاني رئيس الجمهورية ويضم قوى حية في المجتمع الإيراني كما انه لا يتمتع بمعاداة أغلب القوى المعارضة في المجتمع ويهدف إلى تحسين علاقاته بالعالم الخارجي خاصة الولايات المتحدة والغرب ، فضلا عن محاولات تحسينه للعلاقات مع الدول العربية المجاورة ، ويسعى هذا التيار في المسائل الاقتصادية إلى الأخذ بنوع من الاقتصاد المختلط الذي يوائم بين القطاعين العام والخاص..

غير أن هناك تيارات سياسية أخرى في المجتمع الإيراني وتضم المحافظين من كبار المراجع الدينية والحوزات العلمية الذين لا يؤمنون بمبدأ ولاية (الفقيه القسرية) ، كذلك تضم الساحة الإيرانية بعض الاتجاهات العلمانية من وطنيين ويساريين وديمقراطيين وليبراليين وملكيين ، ويذكر المحللون أن التيارين الأخيرين (المحافظ والعلماني) أقرب إلى التيار المعتدل الذي يقود الحكومة الآن حيث لا يجدون فيها قسراً أو حجر عسرة كبيراً في تحقيق أهدافهم بالذات وأنهم يقارنون بين أداء الحكومة وأداء التيار المتشدد. وقد تبدت مظاهر الصراع بين التيارين الحاكمين خلال عام 1993 في مجموعة من الأحداث لعل أبرزها :ــ

ــ التصريحات المتشددة التي يطلقها آية الله (خامنة إي ) عقب كل تصريح لرفسنجاني والتي يعرب فيها عن رغبة إيران في علاقات أفضل مع من حولها من دول العالم المختلفة..

ــ توجيه انتقادات علنية من قبل المتشددين الإيرانيين ضد رفسنجاني بسبب سعيه لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ودول الغرب..

ــ محاولة اغتيال رفسنجاني أثناء ليلة الاحتفال بالذكرى الرابعة عشر للثورة الإيرانية وهي المحاولة التي رجح البعض ان وراءها التيار المتشدد وليس المعارضة الإيرانية ...

ــ الاضطرابات التي حدثت في بعض المدن الإيرانية بسبب ما أسمته الصحف ووسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بـ (بلبلة الدولار) ، وقد بدأت هذه الاضطرابات عندما قدم البنك المركزي الإيراني عرضاً ببيع خمسة آلاف دولار لكل من يرغب في ذلك بسعر ظل يتصاعد دون مبرر واضح ، ثم قرار بوقف عمليات البيع فجأة مما أثار الجمهور الذي اشتبك مع البوليس وقد وصفت هذه الأحداث بأنها تمثل اعنف هجوم تتعرض له سياسة رفسنجاني الاقتصادية وأرجعت صحيفة الجمهورية الإسلامية التي يصدرها آية الله (خامنة إي) في افتتاحياتها ما حدث بانه نتيجة للسياسة الاقتصادية المتحررة التي حولت الدولار إلى وسيلة التبادل الرئيسية في البلاد مما أدى إلى وضع الأمة تحت رحمة الرأسماليين الأجانب ..

ــ مسار الانتخابات الرئاسية الإيرانية ونتيجتها ، فقد نافس رفسنجاني الذي حصل على 94,5% في انتخابات عام 1989م من أصوات الناخبين ثلاثة من المرشحين ينتمون على جماعات يمينية محافظة هم احمد توكلي وزير العدل السابق الذي اتهم رفسنجاني بسماحه للفساد الغربي بالانتشار ، ورجب طاهري عضو مجلس النواب ذو الصلة الوثيقة بطبقة التجار ، وعبد الله حاسبي عميد الجامعة الحرة وكان من أتباع رفسنجاني وانقلب عليه قبل الانتخابات بفترة وجيزة ، وجاءت نتيجة الانتخابات مخيبة لآمال رفسنجاني وموضحة المدى الذي وصله الصراع في إيران ، فرغم أن النتيجة أوضحت فوزه بنسبة 63% إلا انها أوضحت بالمقاربة بنتائج 1989 مدى الانفضاض الذي تم من حوله ، كما ان من اللافت للنظر أن أقل من 57% فقط من الناخبين حضروا هذه الانتخابات ، وقد غاير برنامجه الانتخابي برامج منافسة ، فبينما تركز حول الخطوط العريضة للخطة الخمسية الثانية التي أعدت بإشرافه والتي تتضمن الاحتفاظ بالقطاع العام وتشجيع الخاص وإصلاح ما دمرته الحرب وإصلاح النظام الاقتصادي ، دارت برامج منافسيه ودعايتهم الانتخابية حول ضرورة انتهاج خطى الاقتصاد الحر وإضفاء الطابع الإسلامي على المجتمع ، وقد أسفرت النتائج العملية لتلك الانتخابات عن ضعف نسبي لرفسنجاني ، كما تمثل في فرصة جناح (خامنة إي) من أراد من الوزراء في التشكيل الحكومي الجديد ، كما عبرت هذه النتائج عن نفسها في التهديد الذي اطلقه رفسنجاني بالاستقالة من منصبه إذا ما قدم المرشد الأعلى (خامنة إي) على إلغاء برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي وضعه بمساعدة البنك الدولي في واشنطن ..

بلغ التضخم في إيران (30%) ووصلت البطالة بسبب هذا التضخم إلى نفس نسبته تقريبا ــ وعجز البنك المركزي الإيراني عن تسديد (30 مليار) دولار خلال (1993) مستحقة كديون قصيرة ومتوسطة الأجل .. فضلاً عن ارتفاع الأسعار ارتفاعاً جنونياً بما لا يتمشى بأي حال مع رواتب موظفي الحكومة التي تعتبر متواضعة للغاية بالقياس إلى الأسعار .. أعرب خبراء اقتصاديون زاروا إيران عام 1993 عن أن أزمة البطالة هي اعمق بكثير مما هي في البيانات والإحصائيات الرسمية ، وتشير معظم المصادر إلى أن الحصار الاقتصادي المفروض على إيران هو أحد الأسباب الهامة فيما يعانيه الاقتصاد الإيراني من تدهور .. ومن هنا يمكن تفسير النشاط الإيراني المتزايد الذي يرعاه رفسنجاني بهدف تحسين العلاقات مع الغرب وامريكا .. ما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية مجموعة من العوامل الخارجية على رأسها تلك الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها ضدها مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ، ففي (1992) حظرت هذه الدول تصدير التكنولوجيا المزدوجة الاستعمالات إلى إيران وأوقفت كل هذه الدول ما عدا إيطاليا الضمانات الائتمانية للشركات التي تتعامل مع إيران كما أن دولاً أخرى مثل تركيا والبرازيل والأرجنتين تطبق هذه القيود وتمثل حجم تجارة هذه الدول مع إيران 4/5 حجم التجارة الخارجية الإيرانية .وتحاول إيران الخروج من مأزقها الاقتصادي عبر فتح قنوات دبلوماسية مع دول وسط آسيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وأوكرانيا ، غير انها تقابل بحواجز روسية ووجود تركي منيع ... اشترط نادي باريس الذي يضم دائني إيران مراجعة إجراءات سداد الديون الإيرانية ، كما اشترط التطبيق الكامل لبرنامج رفسنجاني للإصلاحات (36)..

مصادر الدراسة

1ــ الثورة الإيرانية .. الجذور ، الأيدلوجية .. د . إبراهيم الدسوقي شتا (ط2 عام 1979) الجزء الأول صـ21

2ــ يرى الخوارج أن ظاهرة النبوة لا يمكن أن تتكرر ولا أن تستمر وان الخلافة مشاعة بين المسلمين جميعا يتولاها أمثلهم فإذا ما جار وجب على المسلمين عزله وقتله ، وقد ارتفعوا بنظريتهم هذه عن مستوى الأشخاص إلى مستوى المباديء ويبدو أن هذه المثالية هي التي كانت سببا في القضاء عليهم منذ عهد مبكر .. انظر : الشيعة في إيران على الشابي (تونس 1980) صـ 18

3ــ الشيعة في إيران صــ 18 ، 19

4ــ  التقاء الحضارتين العربية والفارسية : يحيي الخشاب (مصر 1970) صـ 9

5ــ تاريخ إيران القديم : حسن بيرينا ترجمة د. نور الدين عبد المنعم و د. السباعي محمد (مصر 1979) صـ 305

6ــ التقاء الحضارتين صـ 14                   7ــ تاريخ إيران القديم صـ 225

8ــ الشيعة في إيران 113 ــ 114             9ــ المرجع السابق 116 ــ 117

10ــ المرجع السابق 122                     11 ــ المرجع السابق 124

12ــ تاريخ إيران القديم 230        13 ــ نجات : د. على محمد ازدي (كانادا 1984) 263ــ 264

14 ــ تاريخ إيران القديم 67 ، 290

15ــ انظر للتفاصيل في حركات الثوار السياسيين الإلحاديين تاريخ الطبري تحقيقي محمد أبو الفضل (مصر 1963) جـ 7 صفحات 495 ، 505 ــ 8 ، 8 /83 ، 135 ، 9/11 ــ 52

16ــ الشيعة في إيران  132 ــ 134

17ــ تاريخ إيران بعد الإسلام : عباس إقبال . ترجمة  د . محمد علاء الدين منصور (مصر 1990) 66 ــ 67

18ــ المرجع السابق 253 ــ 257 

19ــ الكامل في التاريخ لابن الأثير (مصر 1290هـ) 10/130 ، 147

20ــ تاريخ الأدب في إيران . ادوارد براون  ترجمة  د . الشواربي  صــ 252ــ 253

21ــ المرجع السابق 256            22ــ  المرجع السابق  253 ــ 254

23ــ تاريخ إيران بعد الإسلام 647  

24ــ تاريخ الدول الإسلامية بآسيا  د . احمد الساداتي (مصر 1979 )صـ 152ــ 153

25ــ تاريخ إيران بعد الإسلام صــ 604ــ 607          26ــ الثورة الإيرانية 1/32 ــ 33

27ــ  تاريخ أدبيات در ايران . ازجبتا تانيما ترجمة يحيي آريني يور (إيران ) 1/332ــ3

28ــ الثورة الإيرانية 1/32، 33،57        29ــ تاريخ إيران بعد الإسلام 828ــ 848

30ــ الثورة الإيرانية 1/119 ــ 133       31ــ  المرجع السابق 1/264 ، 269

32ــ المرجع السابق هوامش صـ 304 ، 306  الجزء الأول

33ــ نجات صـــ 5 ــ 6  والثورة الإيرانية الجزء الثاني من صــ 243 حتى 336

34ــ نجات  8 ــ 9 ، 13 ــ 15                35 ــ  الثورة الإيرانية  1/25

36 ــ تقرير مصر المحروسة والعالم عام 1993(الطبعة الأولى 1994) صــ 367ــ 379

اجمالي القراءات 8199

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ٠٢ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78615]

عقيدة التشيع فرع من عودة العصبيات كذلك


السلام عليكم   تحدث الدكتور علاء ( رحمه الله سبحانه و) عن عقيدة التشيع  وحقيقة أنها قشرة رقيقة تخفي خلفها قومية أبت إلا الظهور والقصاص  .. والحقيقة أرى هذا الرأي موافقا لما لمسناه  ، شأنهم في ذلك شان عصبيات قبلية اخرى  كبني أمية   فريقي كرة القدم القدامى . لما يلفت النظر حقا أن  تعاليم الإسلام ومبادئه التي نادى بها الرسول الكريم  من خلال آيات القرآن  ، غضوا الطرف عنها لتحل محلها أديان أرضية  من صنعهم ..كل يمجد قوميته وعصبيته  ، ويخترع تراثا يعلي من شانها ، وخاصة الأحاديث المخترعة  ،والمنسوبة زوا للرسول  ..



دمتم بخير وشكرا  



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2015-03-29
مقالات منشورة : 0
اجمالي القراءات : 0
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 8
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt

احدث مقالات د. محمد علاء الدين منصور
more