تجربتى مع الحج فى ربيع الثانى .1-3

امل إبراهيم Ýí 2015-03-02


تجربتى مع الحج فى ربيع الثانى  .1-3

اداء فريضة الحج فى شهر ربيع الثانى .

يقول رب العزة جل وعلا (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ)-آل عمران -97. وبحمد من الله وشكره فقد أنعم علىّ ورزقنى إستطاعة حج البيت الحرام من خلال تأشيرة للعمرة ، وجاء توقيتها فى آخر مواقيت الحج الذى قال عنه ربنا سبحانه وتعالى (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) البقرة 197،وهذه الشهور تبدأ من شهر ذى الحجة ،وتنتهى بنهاية ربيع الأول ،وزيادة اربعة ايام يومان قبل ذى الحجة ،ويومان بعد ربيع الأول (الأول والثانى من ربيع الثانى ) .كما قال رب العزة .( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) البقرة  203  .وهذه الشهور ليست متفرقة كما يقول الفقهاء وإنما هى متسلسلة  كما قال عنها القرآن الكريم فى سورة التوبة فى قوله تعالى (فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ)  التوبة 5 . أى إذا إنتهت  الأشهر الحرم ( ذو الحجة – المحرم –صفر –ربيع الأول )  ..

 ونعود لتجربتى الشخصية فى أداء الحج  . عندما علمت بموعد السفر والوصول الى مكة المكرمة فى صباح اليوم الثانى من شهر ربيع الثانى ،وهو ما يعنى اليوم الآخير من مواقيت الحج ، توكلت على الله وعزمت العزم  ونويت الإحرام فى الدخول فى مناسك الحج من بلدى  ،فقمت بالتقصير (حلق جزء من الشعر ) فى بلدى .وبعد وصولنا إلى مكة تركنا حقائبنا بالفندق وذهبنا إلى المسجد الحرام مباشرة ،وإبتعدت عمن هم معى لكى لا اقع فى الجدال المحظور  فى الحج و لأُتم مناسكى بخشوع وقنوت بعيدا عن غوغائية المُعتمرين وجدالهم حول اقوال الفقهاء فى ادعية الطواف والسعى   ،وبدأت بطواف القدوم حول الكعبة بعدد  من مرات الطواف  لا حول الكعبة مرتبط بقدرتى الصحية وغير مرتبط بعدد الاشواط التى قالها الفقهاء . ثم السعى  بين الصفا والمروة بعدد آخر ايضا حسبما رزقنى ربى من قوة ومن إستطاعة . ثم بارك الله لى فى يومى بأن كان لا زال  هُناك مُتسع من الوقت ذهبت  فيه إلى منطقة عرفات (جبل عرفات ) ، هيأ الله لى بعونه سبحانه وتعالى  سائق  (تاكسى ) رجل طيب القلب ومُسالم وخدوم  من اصول هندية  أوصلنى إلى هُناك وانتظرنى حتى انهيت مناسكى بعرفات ،وبدأت ذكر الله وقراءة القرآن و الوقوف بعرفات  خلف مسجد نمرة ، وأدعوه سبحانه فيما يسره لى من وقت آنذاك ،  وإن كان وقتا قصيرا   قبل غروب الشمس  ، ثم صليت المغرب  بجوار مسجد نمرة ، وعُدت من بعدها إلى  بيت الله الحرام . ثم ذهبت إلى  المطاعم الموجودة فى الشوارع المقابلة للحرم المكى و اشتريت 20 وجبة ساخنة من اللحوم  ووزعتها على المعتمرين امام البيت الحرام ،وذلك بديلا عن الهدى، او عن صك الذبيحة فى الحج التى امرنا بها ربنا سبحانه وتعالى فى قوله تعالى (فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۚ ) البقرة 196.. وبعدها إستطعت بفضل من الله وعونه أداء طواف الإفاضة فى نفس اليوم  ، وهو اداء ما إستطعت من مرات طواف حول الكعبة مرة اخرى  .ثم إنصرفت وعدت إلى مكان إقامتى بالفندق فى ساعة متأخرة من الليل ،ولم أكن مُصدقة أنى  اتممت مناسك الحج  بحمد من الله. وإن كُنت قد أديتها على عجل وفى منتهى السرية عن أهلى ،وعمن هم معى فى رحلة العمرة ، لأنهم لا يؤمنون بمواقيت الحج ومناسكه فى القرآن الكريم ،وإنما يؤمنون بها كما هى مشهورة عن الفقهاء وكتب الحديث و بوقته المعلوم لدى العامة وهو التاسع من ذى الحجة ،وبمناسك يغلب عليها مناسك شيطانية مثل طواف العرى للرجال ،ورجم صنم إبليس الذى يستحضرونه معهم ويلازمهم اينما ذهبوا فى طقوسهم .(وهذا سيكون موضوعنا فى المقالة الثانية ) .وكذلك لخوفى من أن يشاع أمر ادائى لمناسك الحج  عند جماعة الأمر بالمعروف السعودية فيعتقلونى ، ويُحاكمونى ،او ليقتلونى بتهمة الردة عن دينهم ،وإنكار ما هو معلوم لديهم بالضرورة فى الحج وهو الحج فى غير ما الزموا الناس به فى التاسع من ذى الحجة  .ولأنى اؤمن بأن الحج فريضة شخصية ،و مسئولية فردية مثله مثل كل الفروض  كما قال ربنا سبحانه ( من إستطاع إليه سبيلا ) ،وكما قال عن الصوم ( فمن شهد منكم الشهر ) ، وليست فريضة جماعية يحشر الناس فيها فى يوم واحد كما يفعلون طبقا لدينهم السنى المخالف للقرآن الكريم .

وكُنت استحضر فى اداء المناسك وفى وقوفى بعرفات    قول الله تعالى (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) الحج 78  . وقوله تعالى (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) التغابن16  . وهذا ما كنت أستطيعه ،وكنت استحضر فى نفسى  وكأنى فى  صلاة الخوف  ،وانها غير مرتبطة بعدد من الركعات ،ولكنها مرتبطة بمدى الأمن والطمأنينة فى الفسحة الزمنية  فى إقامتها ،فكذلك كنت افعل فى خوفى وسرية ادائى لمناسك الحج   . ونسأل الله قبول صالح الأعمال والغفران لما لم نستطع اداءه .

ومن هنا ادعو الله للمؤمنين بالقرآن وحده  أن يرزقهم استطاعة اداء فريضة الحج فى مواقيته  لتخشع ولتنعم  قلوبهم بذكر الله فى ايام معدودات بعيدا عن جلبة اصوات وهرج ومرج وجدال  حجيج اهل  السنة والشيعة ،وبدعهم وجدالهم  فى دين الله وفى الحج .

 وللسلطات السعودية  أقول . ماذا ستخسرون لو نفذتم اوامر  الله  وابتعدتم عن اوامر الشيطان ، وسمحتم للناس بأداء الحج خلال مواقيته التى  اخبر عنها القرآن كلها وقال عنها  (اشهر معلومات ) وليس يوما واحدا كما تفعلون ؟؟؟

ولماذا  تُصرون على أن تكونوا ممن يصدون عن سبيل الله  ،وعمارة المسجد الحرام وتمنعون الناس عن اداء فريضة الله بالحج  ؟؟؟

-        المقال القادم

-         المسلمون يشركون بالله فى البيت الحرام ،ويخلصون العبادة لمحمد فى المدينة .

اجمالي القراءات 10138

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (11)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٠٢ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77629]

تقبل الله جل وعلا منك أداء فريضة الحج


وهى تجربة رائدة ورائعة . ننتظر بقية المقالات . 

2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٣ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77630]

تجربة جديرة بالإشهار والإعلان عنها قدر الإستطاعة .


تقبل الله منك صالح الأعمال ،وحجك المبرور إن شاء سبحانه وتعالى . وتجربتك جديرة بالإعلان عنها وإشهارها للمسلمين عامة وللمؤمنين بالقرآن وكفى خاصة ،لما فيها من عزيمة وتوكل على الله فى أن تؤدى فريضة الحج عندما سمحت الظروف وآتتك الفرصة حتى وإن كانت فى آخر يوم من الأشهر المعلومات للحج .ولما فيها (من خلال سطورك ) من إحساس بشرى بالخوف والكتمان والسرية فى اداء الفريضة ، يُذكرنا بخوف المؤمنين (اصحاب الكهف ) عندما هربوا بدينهم إلى كهفهم للواحد القهار خوفا من طغاتهم وغلاتهم آنذاك .فما كان إلا أن حفظهم الله منهم وتقبلهم عنده سبحانه بقبول حسن .نسأل الله العلى القدير أن يتقبل المؤمنون بكتابه الكريم وحده جميعا بقبول حسن يوم يفصل بينهم وبين اقوامهم فى يوم الفصل ....وتجربتك تستحق التقدير والإشهار لكونها من سيدة (إمرأة ) و(هذا ليس تقليلا من قدر النساء ) ،ولكن لأنهن ربما يترددن فى المخاطرة بمثل هذا فى دولة هى أكثر دول العالم طغيانا فى دين الله. بارك الله فيك  ،واعتقد انك ربما تكونى الوحيدة (على الأقل من اعلنت عن هذا ) فى زماننا المعاصر، وربما منذ 5 قرون  من تحدت الديانات الأرضية ،واطاعت ربها وقرآنها وأدت فريضة الحج فى غير التاسع من ذى الحجة .



3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٣ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77633]

اغرب تعقيب على المقالة من أ - احمد ماهر .


Ahmed Maher




إلى Othman Ali

يبدو أنكم لم تضعوا في اعتباركم آيات من كتاب الله تدعوكم للانصياع لما عليه الناس من أداء فريضة الحج في أوقاتها المعروفة ومع هذا تدعون بأنكم قرءانيون

فالله تعالى يقول

{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199

فهل تنفيذ هذه الاية أولى أم تخريجاتكم الفقهية ومهما كانت صحيحة هي الأولى؟

ويقول تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110

فمن بين المعروف الواجب أننأمر به أن يكون الحج في التوقيتات المعتادة لأنها معروفة لدينا

ويقول تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103

فطالما الحج في توقيتاتنا حجا سليما فلماذا تقومون بتفريق كلمة المسلمين واجتماعهم ومهما كانت لكم من أسباب فهي خاطئة

وهناك آيات كثيرة لكن ما أود قوله هو أن الحج أشهر معلومات....وهذا صحيح ...لكن اختلافكم وخلخلتكم لكلمة المسلمين ليس أمرا محمودا بل ويسبب الفتنة للعوام




4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٣ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77634]

رد سريع على تعقيب أ - احمد ماهر .1


الأستاذ – احمد ماهر

لا اريد أن أعتبر تعقيبكم السلبى  على مقالة الأستاذة امل إبراهيم التى طبقت فروض  القرآن وأوامره فى الحج نابعا من موقفكم العدائى  المعلن  من  ريادة أهل القرآن بحثا، وإجتهادا، وتفقها وتدبرا ،وتطبيقا للقرآن على ارض الواقع بعد أن  هجره المسلمون (إلا من رحم ربى ) منذ امد طويل  . وسأعتبره مسألة فكرية بحتة سأتناولها فى تلغرافات سريعة .



..1- الأستاذة امل إبراهيم  -نشرت تجربتها ليستفيد  منها المؤمنين بالقرآن وحده فى كيفية تطبيق   قول الله تعالى (فإتقوا الله ما إستطعتم )   فى فريضة الحج عندما ذهبت  لمكة المكرمة فى شهور ومواقيت الحج.



. 2- فهمكم لآيات المولى عزّوجل (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)  جانبه الصواب  لأنك تدعو الناس للإنصياع لما وجدوا عليه ابائهم  ،وهذا عكس آيات الإصلاح  المستمر والتصحيح المستمر لعقائد وعبادات ومعاملات  الناس فى القرآن الكريم .ثم انك تناسيت ان القرىن الكريم  نزل لتصحيح مفهوم (لا إله إلا الله ) بمعناه الواسع والشامل ،ومنه الأمر بالمعروف  موضوع الآية الكريمة  ،وليس بالإنصياع لما عليه الناس من إتباع للهوى و التراث والبخارى وإبن عبدالوهاب ووووووو فى دينهم ..فليس هناك شىء إسمه (إجتماع الناس فى الدين )  او الإجماع  أو إن إنصاع  الناس لأمر  فلابد أن يكون صحيحا  .ولتتذكر قول الله تعالى (وإن تُطع اكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ، وقوله تعالى (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ،.



.3-نحن القرآنيون نمشى دُبر القرآن الكريم ولا نؤوله ،ولا نفرض  رأينا عليه  ،ونقول لحقائقه  (سمعنا وأطعنا ) ،ومن هُنا ليست لنا تخريجات فقهية مضادة ومعاكسة ومعاجزة للقرآن الكريم كما يفعل من يستميتون فى قلب الحقائق ،ولى  عُنق الآيات ليثبتوا رأيهم وهواهم ويفرضوه على القرآن ، لكى يكون  لهم اتباع وحواريين بالباطل  ..


5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٣ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77635]

2


4—وتقول سيادتك ..((((( ويقول تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110

فمن بين المعروف الواجب أن نأمر به أن يكون الحج في التوقيتات المعتادة لأنها معروفة لدينا)))))).



. فلا أدرى والله من اين اتيت  بهذا المعنى ،بل إننى أتعجب من فهمكم للآية الكريمة ،ومن إتهامكم المغلوط لنا أننا نأمر الناس بأن يحجوا لبيت الله الحرام فى غير مواقيت الحج !!!!!!!! أين كتبنا هذا  يارجل ،ومتى ؟؟؟. أو أين قلناه ومتى وكل أدوات الإستفهام  ؟؟  (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )....



.. لا إله إلا الله اتكذبون علينا ونحن ما زلنا أحياء  ونتبادل ونتجاذب اطراف الحديث ؟؟؟؟



  يا سيد ماهر الكريم .نحن ننشر حقائق القرآن فى الحج، ومنها مواقيته ،ونقول لنا وللناس أن مواقيت الحج كما جاءت فى القرآن تبدأ من اليومين الآخيرين فى شهر ذى القعدة ،وتنتهى بنهاية اليوم الثانى من شهر ربيع الثانى  . ويستطيع المسلمون المستطيعون أن يؤدوا الفريضة فى أى وقت فى هذه المدة ، بما فيها التاسع من ذى الحجة . وهنا تكون الصورة مكتملة  مثلها مثل مواقيت الصلاة .فصلاة العصر مثلا يستطيع المسلم أن يُصليها بدءا من آذان العصر ،إلى اذان المغرب حسب ظروفه فى تلك الفترة .وهذه هى فكرة دعوة الناس إلى إتباع القرآن الكريم فى التيسير عليهم فى أداء الحج خلال الأشهر الحرم بدلا من حشرهم فى يوم واحد ،و لا يصل إليه إلا الأغنياء المترفين لإرتفاع كُلفة الحج  طبقا لنظرية العرض والطلب  ،ويموت الناس بالآلاف من الزحام الشديد فى الطواف وفى النزول من عرفات وفى عبادتهم للشيطان فى رمى الجمرات  ، وكل هذا مخالف للقرآن الكريم  لأنهم خالفوا تيسير ه وضيقوا على الناس مواقيت الحج . وصلت الفكرة ولا لسه ؟؟-


6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٣ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77636]

3


-5  وتقول ((ويقول تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103



فطالما الحج في توقيتاتنا حجا سليما فلماذا تقومون بتفريق كلمة المسلمين واجتماعهم ومهما كانت لكم من أسباب فهي خاطئة))))



لا إله إلا الله .اين دعوتنا يا رجل للتفرقة بين المسلمين فى هذا ....نحن ندعوا الناس لإتباع الحق القرآنى والإبتعاد عن الباطل الشيطانى .فإذا كنت تعتبر فى هذا دعوة للتفرقة بين الناس .فلتلومن محمد بن عبدالله عليه السلام الذى بلغ الرسالة القرآنية وفرق بين  العشرات ،وبين اقوامهم فى بداية دعوته ُ،ثم بين  الآلاف  واقوامهم  بعد ذلك ، ،وقال لهم ما قاله القرآن (إن أتبع إلا ما يوحى إلى ّ) .فنحن مع القرآن حتى لو خالفنا ،وتخلينا عن الناس ،وتخلى عنا العالم أجمع ... فأيهما أحق أن نتبع .. وحدة المسلمين فى إتباعهم ابناء الشياطين من  البخارى  والكلينى والشعرانى ، ام كتاب رب العالمين  ايها الرجل الكريم ؟؟؟؟



6—وتقول ((وهناك آيات كثيرة لكن ما أود قوله هو أن الحج أشهر معلومات....وهذا صحيح ...لكن اختلافكم وخلخلتكم لكلمة المسلمين ليس أمرا محمودا بل ويسبب الفتنة للعوام))..



.. لا تعليق ...  وليه لا تعليق فلنقول على الأطباء المفكرين ،والأطباء التطبيقيين المعالجين  أن يقصفوا أقلامهم وليطفئوا مصابيحهم ، وليخلعوا ملابسهم البيضاء ، وليرموا بسماعات  كشفهم على المرضى ،وليحرقوا وليدمروا مصانع إنتاج أدويتهم  الفكرية  والعلاجية   ،  لكى يحفظوا و يحافظوا على لُحمة وتلاحم ، ولحمة ،وفشة ومصارين  المرضى .   منطق غريب  وعجيب  كنت استطيع أن اقبله لوصدر من احد عوام الناس أو من أحد التراثيين الأقحاح .,لكن ممن يعتبر نفسه مثقفا ،ويصُف نفسه    ضمن صفوف التنويرين ، ودعاة  البعد عن التراث  والتمسك بالقرآن .فهذا أمر غريب وعجيب  وغير مفهوم ولا استسيغه ...



7-.هدانا وهداك الله إلى الحق  القرآنى  ، والتمسك والجهر به ومناصرته مهما كان قائله صغيرا (سنا وعُمرا) أو كبيرا ،و حتى لو لم نكن نحن من إكتشفناه .....



7   تعليق بواسطة   عبد الله العراقي     في   الخميس ١٢ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77706]

وماذا فعلت بقوله تعالى ( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) و بواوات الجماعه


الاخت السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.



في كل ايات الحج حسب ما اعرف واوات للجماعه و ليس فيها اي خطاب مفرد وهكذا فالجماعه هنا مهمه. و اما قوله (بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم):---------ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ-----(فيه واوا جماعه زائدا ذكر الناس صريحا). فهو يدل على وجوب الافاضه من حيث افاض الناس و لا أفهم كيف افضت بمفردك  والا كيف فسرت قوله تعالى -----ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ--- ؟



من جهة اخرى يجب احترام حجاج بيت الله تعالى ذلك انهم لا يعرفون ان اشهر الحج اربعه و معظمهم جاء من مناطق بعيده وتكلفه كبيره لكي يشعر بالله تعالى (الحج كله شعائر وشعور بالله). الانسان اثناء الحج يجب ان يكون في حالة تواضع شديده و يكون الحوار النفسي الداخلي ليس في حالة انتقاد الناس وشتمهم (هذا توجه نحو الناس) و انما بالتوجه الكامل الى الله تعالى  و مراقبته اثناء الحج فالحج له (و اتموا الحج والعمرة لله) فنحن اولا واخرا عبيد و قد نكون على خطا في كل احكامنا (تدبرقوله "اشهر معلومات"، معلومات لِمن؟)



 



هداني الله و اياك الى الصراط المستقيم.



8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٢ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77707]

;كل اوامر القرآن بواو الجماعة .


مشاركة فى الحوار . الأخ الكريم الأستاذ العراقى .. كل اوامر ونواهى القرآن الكريم فى العقائد والعبادات والمعاملات بواو الجماعة ،فهل معنى ذلك الا افعلها إلا إذا كنت فى جماعة ؟؟؟ لو  حضرتك لو دققت وراجعت آيات واو الجماعة فى القرآن لوجدت المسئولية الفردية منصوص عليها فى  داخلها ،وهذا مثال على ذلك  ( يا أيها الذين أمنوا كُتب عليكم الصيام ) فهذا جمع ......... ( فمن كان مريضا او على سفر )...........(فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) ...... خطاب مفرد = مسؤلية فردية ..



- والأستاذة الكريمة -ذكرت فى مقالتها قول الله تعالى عن الحج (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ) فهو مسئولية فردية ايضا .. والأمثلة كثيرة ومتعددة ..هذه واحدة .والثانية



من واجب دُعاة الحق ان يلاحظوا السلبيات ،ويدونوها ولو فى ذاكرتهم ،ثم  يصدعوا بها فى وجه الباطل ،وإن لم يفعلوا فسكونون من الذين خانوا الآمانة وكتموا الشهادة ،وإنسلخوا من آيات الله بعد آن أكرمهم وآتاهم إياها ....وأعتقد اانا علينا شُكر الأستاذة أمل إبراهيم على دونت السلبيات ونشرتها لنتعلم منها ويتعلم منها الباحثين عن الحق .من خلال تجربة عملية . ...اما مواقيت الحج (الأشهر الحرم )فهى كانت معلومة للناس ،وضيعها المسلمون ،وإستبدلوها بأشهر حُرم أخرها وضعها لهم رواة الأحاديث . والحمد لله أن ذكرلنا القرآن إشارة عنها فى أول سورة التوبة ،وانها متوالية وليست مفرقة كما يقولون ..



تحياتى لكم . وشكرا للأستاذة أمل إبراهيم على جراتها وكتابتها عن تجربتها فى الحج فى غير 9 ذى الحجة ..



9   تعليق بواسطة   عبد الله العراقي     في   الجمعة ١٣ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77709]

(( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) 2


الاستاذ عثمان السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



انا لا اقصد اي تجريح للاخت امل ابراهيم و ادعوا الله ان يتقبل منها و منا و منكم صالح الاعمال. لقد كتبت مقالا هنا يوضح رؤيتي.



http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=13074&msg=success



و انقله لكم في الاسفل:



لقد جعلت عنوان المقال من البدايه (( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) ) لسبب مهم و هو انه الامر هنا صريح جدا في ان الافاضه (الثانيه) يجب ان تكون من حيث افاض الناس و  ان مدخلية الناس هنا في الحكم مهمه جدا و الا لما ذكرها خصوصا و انه قد ذكر ان مكان الافاضه في اية قبلها عندما قال ( فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَ‌فَاتٍ فَاذْكُرُ‌وا اللَّـهَ عِندَ الْمَشْعَرِ‌ الْحَرَ‌امِ) و هذا يؤدي الى انه تقصد ذكر (الناس) للاقتداء بهم و الله تعالى اعلم.انظر هنا (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّ‌بِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَ‌فَاتٍ فَاذْكُرُ‌وا اللَّـهَ عِندَ الْمَشْعَرِ‌ الْحَرَ‌امِ وَاذْكُرُ‌وهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ﴿١٩٨﴾ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُ‌وا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ).



نحن نؤمن ان القران جاء لكل زمان و مكان يعني الان و في هذه اللحظه. و الان افترض انني انسان مسلم جئت اقرا قوله تعالى (( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) ).فانه سوف افهم من هذه الايه الاتي: وهو ان انظر من اين يفيض الناس ثم افعل مثلهم و لن يخطر ببالي مطلقا ان انظر الى الناس يفيضون ثم أأخر افاضتي الى يوم اخر او شهر اخر. الله سبحانه تعالى لم يحشر الناس مع واو الجماعه في هذا المقطع (( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) )عبثا. فهو لم يذكر واو الجماعه فقط بل ذكر الناس قصدا و اصرارا  و ليس كما في ايات الصلاة و الصيام فلم يقل صلوا او صوموا مع الناس افعلوا كما فعل الناس. الحج عبادة اجتماع و هي تختلف عن العبادات الاخرى. المشكله انه هذا المقطع (( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) ) يستوقفني كثيرا بسبب انه يجعل افاضتنا مرتبطه مع الناس.



وكذلك في قوله معلومات. الا يعلم الله انه سوف ياتي فقهاء يحرفون الحديث و يحصرون الحج في ايام؟.الا يعلم تعالى ان القران جاء لكل زمان و مكان. و الان افترض انني انسان مسلم جئت اقرا قوله تعالى (الحج اشهر معلومات) (و اذكروا الله في ايام معلومات). سوف يتبادر الى ذهني ان "معلومات" اي يعلمها الناس و لكني افاجأ انه ما يعلمه الناس غير ما افهمه انا (لانهم يقولون انه فقط التاسع و العاشر من ذي الحجه ومن الفقهاء من يقول طول السنه. اما الايام فهم يضيفون اليها ايام التشريق) هذا هو الذي يعلمه الناس وكل الناس متفقة على هذا (ما عدا قله صغيرة من القرانيين) . و لن يتبادر الى ذهني ان الفقهاء قد حرفوا و بدلوا هذا . الا يعرف علام الغيوب الرحيم ان هذا التحريف و التبديل سيقوم به الفقهاء و الناس فيأخذ الله تعالى هذا بنظرالاعتبار فيقوم الله (تعالى ذكره) باضافة توضيحات الى الايه حتى لا يجعلها احجيه يختلف فيها حتى اهل القران. كثير من الناس الذين ياتون الى الحج صادقي النيه جاءوا حبا في الله ولقد سمعت قصصهم هناك كيف انهم كانوا ينتظرون عشرات السنين ليأتوا(الحجاج الاندنوسيين بالخصوص الذي رايتهم هناك)-------. هناك رايت الناس يبكون و يصرخون و يستنجدون بالله و لم ارى و اشعر في حياتي كلها بالمشاعر الدينيه كما في الحج الذي ذكرني بحشر يوم القيامه لكثرة الناس و بكائهم و استنجادهم. فعلا الحج شعائر.


10   تعليق بواسطة   عبد الله العراقي     في   الجمعة ١٣ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77710]

(( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) 3


في العلاج النفسي و المعرفي و السلوكي لا يمكن تغيير الناس اذا لم ننزل(او نصعد) الى مستواهم ونخاطبهم بكل احترام و تقدير وحب، يجب ان نكلمهم باللغه التي يفهمونها و يحسونها اما التهجم و التكبر عليهم فلن يزيدهم الا ابتعادا و اصرارا على صم الاذان. يجب ان نحب الناس لكي نساعدهم على التغيير. في الواقع الارضي و عند التعامل والاتصال الحقيقي مع الناس (و ليس عن طريق المقالات و الايميل) فانك سوف تجد كثيرا من الناس الذي يصفهم "اهل القران" مشركين و كفارا ستجد الكثير من هؤلاء الناس ذو قلوب رحيمه و طيبه و منهم اناس يؤثرون على انفسهم و لو كان بهم خصاصه ومنهم من هو متواضع و عطوف و رحيم اكثر بكثير من ممن يكتب المقالات الطويله الدينيه على الانترنت والذي اذا نزل الى ساحة الحياة العمليه مع الناس فانه لا يصبر عليهم ويفر منهم  و هو يدعي الاصلاح. فكيف يكون مصلحا وهو يعيش في البرج العاجي؟؟ (الكلام اسهل من الفعل).



----أعود من جديد الى تفسير "معلومات".  للخروج من هذا المأزق فانني اعتقد ان معنى معلومات في (الحج اشهر معلومات) هي ربما معلومات للناس بهيأتهن و شكلهن(عظمهن و كبرهن و اهميتهن) وليس بعددهن او زمانهن او ان "معلومات" هي معلومات لله فقط. كما هو في قوله (قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِ‌ينَ (80)إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) حيث نحن نعرف ان يوم الحساب معلوم لله فقط و لا يعلمه احد غير الله تعالى. او استسلم و اقول ان هذه الايات تشابهت علي وانا مؤمن بها فادخل مع قول الراسخون في العلم (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ‌ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّ‌اسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَ‌بِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ‌ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ).



هذا رأي الشخصي الذي ربما يكون صحيحا او خطأ.اللهم اهدني و اهد بي.



11   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٣ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77711]

شكرا استا ذعبدالله .على الرد الجميل


شكرا استاذ عبالله العراقى . على الرد الجميل ،والرقى فى الخطاب ولغة الحوار .وأود أن اوضح الآتى .. لا زلت على إيمانى بأن واو الجماعة فى الخطاب لا تعنى نفى المسئولية الفردية فى التنفيذ..



.ثانيا -نعوذ بالله الرحمن الرحيم أن نكون من المتعالين على الناس فى الخطاب ،ولكن انا اؤمن بأن على صاحب الحق ان يصدع به ولو كان مُرا ،ومخالفا لعقيدة الناس ،او ما الفوه وتربوا عليه ،حتى لو كان ثمنه (وغالبا ما يكون ) هجرانهم له ونفورهم منه ،واعتقد ان صاحب الحق دائما ما يقصد بالإشراك بالله ،افعال الناس الإشراكية نفسها ،فإن فعلوها فلا وصف ولا توصيف لها و لهم إلا انهم مشركون بالله ،ولا يستطيع صاحب الحق أن يحيد عنه أو أن يُجاملهم او ينافقهم والعياذ بالله على حساب الحق ..



.-ثالثا . اعتقد أخى الكريم . ان فى قول الله تعالى (وأفيضوا من حيث أفاض الناس ) تصحيح لوضع كان يظنه المسلمون خطأ عندما ارادوا أن يخالفوا المشركين واهل الكتاب فى مناسك الحج ،وارادوا أن يبدأوا الطواف عكس إتجاهه الصحيح ،فنزل القرآن يقول لهم (وأفيضوا من حيث أفاض الناس ) أى من نفس المكان الذى افاض منه الناس  ولا تخالفوه ،فالطريقة صحيحة من حيث الشكل ،ويبقى الفارق فى انهم يذكرون آلهتهم ،وانتم تذكرون الله وحده ...رابعا -نعم انا معك فى أن هُناك آناس مخلصون جدا فى الحج ،ولكن ربما بعض تصرفاتهم واقوالهم فيها شرك بالله ،وعلى المُصلحين أن يبنوها لهم  بالحسنا (وقولوا للناس حسنا) ،وإلا اصبحوا كما قلت كاتمى للشهادة ..وكذلك لصد آل سعود وافقهاء المسلمين عن المسجد الحرام ،اصبح المسلمون فى بعض البلاد الإسلامية  التى توافق على الحج بالدور او بالسن ،ينتظرون عشرات السنين حتى يحجوا ، وأصبح قسم آخر لإرتفاع تكلفة الحج لا يستطيعون نهائيا ..خامسا .. تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال والأقوال .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-08-07
مقالات منشورة : 6
اجمالي القراءات : 78,946
تعليقات له : 17
تعليقات عليه : 33
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt