كيف يبيح المسلمون دماء بعضهم ودماء غيرهم؟

Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2014-12-09


كيف يبيح المسلمون دماء بعضهم ودماء غيرهم؟

 

قال رسول الله عن الروح الأمين عن ربه: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا(93).النساء.

في نظري إن البخاري والوهابية هم أيمة جميع الفتن في العالم...، وما السيفان الموجودان على علم آل سعود إلا دليلان و شاهدان على ذلك، ولأن دولة آل سعود لم تقم إلا على السيف وسفك دماء الأبرياء، ولم تكن هناك شورى ولا رضا، وكل من يعارض حكم آل سعود جزاؤه قطع رأسه، والذين يساندون حكم آل السعود الإرهابي هما بريطانيا وأميركا، ولن تتخليا عن آل سعود ما لم يجدا بديلا للطاقة من غير البترول...  

الإمام البخاري أورد في كتابه ما يسمى  ( بالجامع الصحيح) روايات تنسب إلى أقوال الرسول محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، بينما لو تدبرنا ما جاء به الرسول من عند ربه لوجدنا التناقض الصارخ بين ما أُمر بتبليغه للناس وبين ما أورده البخاري في كتابه وروجه الوهابية السلفية، هذه بعض الآيات من القرءان العظيم، قال رسول الله عن الروح الأمين عن ربه:

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِفَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(159).آل عمران.

 

وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا(29).الكهف.

 

قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا(57).الفرقان.

 

إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا(19).المزمل. و (29).الإنسان.

 

 

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَافَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا(94).النساء.

 

وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ(66).الأنعام.

 

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ(159).الأنعام.

 

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ(43).الرعد.

 

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ(21)لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ(22).الغاشية.

 

كل هذه الآيات ضرب البخاري بها عرض الحائط، وأورد لنا ما يناقضها ويخالف أحسن الحديث.

 

بَاب مَا قِيلَ فِي الرِّمَاحِ وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي.

صحيح البخاري - (ج 10 / ص 53) المكتبة الشاملة.

 

 24 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو رَوْحٍ الْحَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ.

صحيح البخاري - (ج 1 / ص 42) المكتبة الشاملة.

لو كان حسابهم على الله لتركوا أحياء، ولم يقتلوا باسم الارتداد عن الدين كما يزعمون!!!

379 - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَإِذَا قَالُوهَا وَصَلَّوْا صَلَاتَنَا وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا وَذَبَحُوا ذَبِيحَتَنَا فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْإِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ قَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ قَالَ سَأَلَ مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا يُحَرِّمُ دَمَ الْعَبْدِ وَمَالَهُ فَقَالَ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَصَلَّى صَلَاتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَهُوَ الْمُسْلِمُ لَهُ مَا لِلْمُسْلِمِ وَعَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُسْلِمِ.

صحيح البخاري - (ج 2 / ص 151) المكتبة الشاملة.

 

هذه الرواية والتي ستأتي تعتبر تطاول على الله تعالى ومنافسته في الحكم...

 

1312 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنْ الْعَرَبِ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَمَنْ قَالَهَا فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ فَقَالَ وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ قَدْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ.

صحيح البخاري - (ج 5 / ص 205) المكتبة الشاملة.

 

2727 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ رَوَاهُ عُمَرُ وَابْنُ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

صحيح البخاري - (ج 10 / ص 97) المكتبة الشاملة.

 

6413 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنْ الْعَرَبِ قَالَ عُمَرُ يَا أَبَا بَكْرٍ كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا

قَالَ عُمَرُ فَوَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ رَأَيْتُ أَنْ قَدْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ لِلْقِتَالِ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ.

صحيح البخاري - (ج 21 / ص 244) المكتبة الشاملة.

 

6741 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَهُ وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنْ الْعَرَبِ قَالَ عُمَرُ لِأَبِي بَكْرٍ كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ فَقَالَ وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عِقَالًا كَانُوا يُؤَدُّونَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهِ فَقَالَ عُمَرُ فَوَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ شَرَحَ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ لِلْقِتَالِ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ عَنْ اللَّيْثِ عَنَاقًا وَهُوَ أَصَحُّ.

صحيح البخاري - (ج 22 / ص 252) المكتبة الشاملة.

 

فَإِذَا عَزَمَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ لِبَشَرٍ التَّقَدُّمُ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَشَاوَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ يَوْمَ أُحُدٍ فِي الْمُقَامِ وَالْخُرُوجِ فَرَأَوْا لَهُ الْخُرُوجَ فَلَمَّا لَبِسَ لَأْمَتَهُ وَعَزَمَ قَالُوا أَقِمْ فَلَمْ يَمِلْ إِلَيْهِمْ بَعْدَ الْعَزْمِ وَقَالَ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ يَلْبَسُ لَأْمَتَهُ فَيَضَعُهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَشَاوَرَ عَلِيًّا وَأُسَامَةَ فِيمَا رَمَى بِهِ أَهْلُ الْإِفْكِ عَائِشَةَ فَسَمِعَ مِنْهُمَا حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآنُ فَجَلَدَ الرَّامِينَ وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى تَنَازُعِهِمْ وَلَكِنْ حَكَمَ بِمَا أَمَرَهُ اللَّهُ وَكَانَتْ الْأَئِمَّةُ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَشِيرُونَ الْأُمَنَاءَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي الْأُمُورِ الْمُبَاحَةِ لِيَأْخُذُوا بِأَسْهَلِهَا فَإِذَا وَضَحَ الْكِتَابُ أَوْ السُّنَّةُ لَمْ يَتَعَدَّوْهُ إِلَى غَيْرِهِ اقْتِدَاءً بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأَى أَبُو بَكْرٍ قِتَالَ مَنْ مَنَعَ الزَّكَاةَ فَقَالَ عُمَرُ كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَإِذَا قَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ مَا جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ تَابَعَهُ بَعْدُ عُمَرُ فَلَمْ يَلْتَفِتْ أَبُو بَكْرٍ إِلَى مَشُورَةٍ إِذْ كَانَ عِنْدَهُ حُكْمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الَّذِينَ فَرَّقُوا بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَأَرَادُوا تَبْدِيلَ الدِّينِ وَأَحْكَامِهِ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ وَكَانَ الْقُرَّاءُ أَصْحَابَ مَشُورَةِ عُمَرَ كُهُولًا كَانُوا أَوْ شُبَّانًا وَكَانَ وَقَّافًا عِنْدَ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

صحيح البخاري - (ج 22 / ص 357) المكتبة الشاملة.

 

بينما نجد في القرءان العظيم قال رسول الله عن الروح عن ربه:إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا(137).النساء.

أي أن الذي يؤمن ثم يكفر ثم يؤمن ثم ازداد كفرا، فما ذا حكم الله تعالى عليه؟ لم يكن الله تعالى ليغفر له ولا ليهديه سبيلا. أي الصراط المستقيم. فالبخاري وأتباعه ضربوا بهذه الآية عرض الحائط واتهموا الرسول أنه قال: (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ). وإني لأظن أن البخاري من الكاذبين.

 

هذه عينة مما جاء في كتاب البخاري الذي يدعو إلى الإرهاب والسيطرة على عقائد الناس، وكتاب البخاري في نظر رجال الدين يُعتبر أصح كتاب، رغم أنه يخالف كتاب الله تعالى في كثير من الأمور، ويصدق فيه وفي كاتبه قول الله تعالى الذي يقول: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78).آل عمران.

والعجب العجاب هو أن بعض المتخرجين من الجامعات الإسلامية ومنهم على سبيل المثال الدكتور عبد المهدي عبد القادر خريج الأزهر، وهو رئيس قسم الحديث وعلومه، فهذا الرجل يعتقد أن ما بين دفتي البخاري كله وحي من عند الله تعالى، وليس فيه حديث واحد غير صحيح!!! ومثل هذا الرجل يصدق فيه قول الله تعالى:

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79).البقرة. وسوف يلقي الله تعالى الرعب في قلبه، وفي قلب أمثاله، إذ يتوعدهم المولى تعالى ويقول: سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ(151).آل عمران.

صدق الله العظيم. بئس مثوى الظالمين، لأنهم أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا.

 

اسمعوا أعزائي قول الدكتور عبد المهدي عبد القادر رئيس قسم الحديث وعلومه في هذا الشريط. http://www.youtube.com/watch?v=tSVA8cqtSzs

ثم قولوا رأيكم فيما سمعتم، وهل يمكن أن يكون كتاب البشر سليما من الخطأ  100%100 ؟؟؟طبعا لا يمكن أبدا، لكن الدكتور عبد المهدي عبد القادر رئيس قسم الحديث وعلومه بالأزهر يقول : البخاري معصوم (ميغلطش ) وكل ما بين دفتيه وحي من الله تعالى!!!

لمثل هذا الشيخ الذي يعتقد في صحة ما بين دفتي كتاب البخاري، قال رسول الله عن الروح الأمين عن ربه: الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ(3).إبراهيم.

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.

 

 

 

 

 

 

 

اجمالي القراءات 10655

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   محمد ابوأية     في   الأربعاء ١٠ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76835]

[الأزهريين والسلفيين والهفوات]


يتفقان على بقاء التعفن الموروث كما هو:يشهد أحد السلفيين على نفسه بأنه شرب بول الناقة،وقال لوا أن المخبر قرر عكس الحديث لقلت كذب المخبر وصدق رسول الله،هذا المخلوق الغريب لا يمكنه تكذيب الرواة أو على الأقل يقول أنه مدسوس عليهم،ثم قال إن الذي يطعن في البخاري ومسلم لا نقاش معه،وأقول من لا يعرف إبليس



فإسمه[أراك بن بشامة]أما الأزهريين يقرون بوجود الخلل،ويقولون



يجب أن تشكل لجنة من المتخصصين،لتنقيح المناهج والمراجع،ثم



يصر بعضهم على تسمية كل التعفن المتراكم في التراث[بالهفوة]...



يا سلام على الهفوة؟التي تقتل المرتد،هفوة بسيطة تقتل تارك الصلاة



هفوة تافهة تقتل تارك الجمعة،هي مجرد هفوة تقتل مانع الزكاة،.....



هفوة تقتل المتثاقل عن رد الدين،نعم هي مجرد شبهة وهفوة لكنها...



تقتل السكير وتقتل الزاني المحصن،هفوة خفيفة لكنها تقتل الأسرى..



وتقتل النساء والأطفال بالجوع والعطش،هي زلة لسان لكنها تحتقر.



المرأة وتجعلها مع الكلب والحمار،هفوة فقط لا يجب على الزوج....



شراء الدواء والكفن لزوجه،ويطلقها إذا كانت أكولة؟لأنه اشتراها....



للتمتع،هي مجرد هفوة في رضاع الكبير ومضاجعة الوداع،هفوة....



في هدم الكنائس واحتقار المسيحيين،هفوة يا شيخ يا موقر،في إتيان.



النساء في الأدبار،هفوة في استعانت الشيخ المفتي بالشحم والدهن إذا



اعتصت عليه الجارية،هفوة فقط تبيح أكل لحم الآدمي،إن تراثكم.....



الأسود الدموي الإرهابي يشهد عليكم،لكن مجرد هفوة ومن هفواتكم



القبيحة،أن يقتل مئات الآلاف تحت شعار[الجهاد المزيف]كل داعش



في العالم يرفع شعار[أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا]إكراه في..



الدين،يخالف القرءان؟والنبي عليه السلام لم يتلفظ بهذا الكلام أبدا....



وإنما هو من كلام أعداء الإسلام لتشويه الإسلام،كما أن نبينا بريء.



من رواتكم؟نعم:لم يفلى له القمل.ولم يقبل ولم يباشر وهو صائم.ولم



يأمر بالكلام الفاحش،ولم يسحره أحد،ولم يقول هممت أن أتردى من



شاهق،وإني أدعوكم إلى التوبة من هذه الشتائم:داعي الحرية.........



2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ١٠ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76837]

على فكرة ، لم يترك لي الأستاذ محمد أبوآية ، ولا فكرة


 السلام عليكم ، التعليق السابق رائع صراحة ، ويجمع نقاط كثيرة في اختصار وسخرية وبها حضور فكاهي ، وهذه شهادة مني بذلك ، عموما يا أستاذ إبراهيم فكوني لا أغلب الفكرة مطلقا ، فسوف أحاول تدبر آية وردت في مقالكم وهي :



(قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا(57).



الفرقان.تبدأ الآية الكريمة بـ ما النافية التي تنفي أن يكون الرسول الكريم قد سأل أجرا مقابل الدعوة ، (مما يضع رجال الدعوة في مأزق اليوم ) ولكننا نلاجظ أن أجر قد سبقت بـ من ، (كحرف جر ) وأسلوب الاستثناء المنفي  ( ما  ) نقول ذلك لماذا لأن الرسول الكريم استثنى أجرا واحدا  ،وهو ما جاء بعد إلا  الاستثنائية ، وهو : (من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا ) فهذا هو الأجر الوحيد الذي يريد الرسول الجصول عليه ، وهذه هي مهمته الأساس الي من أجلها سمي رسولا..  وهي أن يتخذ الناس السبيل إلى الله ، (طبعا بمشيئة منهم ) وما هو هذا السبيل ؟ هو القرآن الكريم الرسالة الوحيدة من الله  سبحانه ، وسبيله الوحيد إليهم .. 



3   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ١٠ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76839]

شكرا لك الأستاذ محمد ابوأية، على التعليق المبين لهفوات شيوخ الدين الأرضي البشري


شكرا لك الأستاذ محمد ابوأية، على التعليق المبين لهفوات شيوخ الدين الأرضي البشري، وعلى رأسهم الدكتور عبد المهدي رئيس قسم الحديث وعلومه بالأزهر، وهو الذي يدافع بقوة ولا يزال عن صحة ما بين دفتي ( صحيح البخاري)، الذي دَس فيه المشركون واليهود ما يجعل المسلمين يتبعون السبل، ويتفرقون شيعا، وهو الذي يدافع عن صحة رواية رضاعة الكبير، لكنه لن يقبل أن يرضع أحد الرجال من زوجاته، وأتحداه أن يقبل ذلك...



بينما قال رسول الله عن الروح عن ربه:إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ(77)فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ(78)لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79)تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ(80)أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ(81)وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ(82).الواقعة.



إن شيوخ الدين الأرضي البشري مدهنون، ويجعلون رزقهم بالكذب على الله ورسوله، ومن الصعب أن يعدلوا أو يقولوا الحق، ( وهم يعلمون أن القرءان العظيم أحق أن يُتبع) لأن ذلك يهدم سجل تجارتهم الخاسرة في الدنيا والآخرة. ومع ذلك أذكرهم بقول الله تعالى لعلهم يذَّكرون: قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلْ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ(35).يونس.



 



شكرا مرة أخرى على المشاركة.



4   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ١٠ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76840]

شكرا لك الأستاذة الكريمة عائشة حسين على المشاركة


شكرا لك الأستاذة الكريمة عائشة حسين على المشاركة، بالتدبر في آية من آيات الله تعالى، الذي أرسل الرسول ليبشروا وينذروا الناس بدون أجر، إلا المودة في القربى. ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ(23).الشورى.



قال رسول الله عن الروح عن ربه:



يَاقَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًاإِنْ أَجْرِي إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ(51).هود.



وَيَاقَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِي إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ(29).هود.



أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ(90).الأنعام.



شكرا مرة أخرى على المشاركة.



5   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ١١ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76853]

نعم أستاذ إبراهيم : (إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)


السلام عليكم  أشكرك أستاذ إبراهيم  ، على تكملة تدبر الآية الكريمة ، وجزاك الله خيرا ..  فآية سورة الشورى بها تكملة للتدبر : قال تعالى :



ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ(23).أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِنْ يَشَأْ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (24) الشورى.



إلا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا(57).الفرقان 



(إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) ألا ترى معي أنه أجر واحد  ، في كلتا الآيتين ، فمن يتخذ القرآن الكريم سبيلا وطريقا واحدا للهداية ، هو نفسه  من يجظى بالقرب والود من الرسول الكريم ، وتأمل معي هذه الآية أيضا :



) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَنُ وُدّاً (96) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُدّاً (97) مريم 



ودائما صدق الله العظيم 



6   تعليق بواسطة   محمد ابوأية     في   الإثنين ١٥ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76875]

إلى إبراهيم دادي


تحية عطرة وبعد:أخي إبراهيم طالع تعليقي بعنوان دسائس البخاري وشكرا



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 527
اجمالي القراءات : 10,865,657
تعليقات له : 2,000
تعليقات عليه : 2,891
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA