اسم الله فى القرآن

ابراهيم المسلمى Ýí 2007-03-01


 
عندما وضع نيوتن قانون الجاذبية هل كان يخترع الجاذبية أو يحتكم الى هواه فى وصفها ؟
بالطبع لا - فنيوتن لم يكن دوره فى هذه العملية يتعدى مجرد الكشف عن وجود الجاذبية ووصفها الوصف الصحيح فى صورة رياضية محكمة
أيها الاخوة
فى أى مجال من مجالات العلم عندما يضع العالم أو الباحث قاعدة أو قانون فإنه يصف بكل أمانة وحيادية ما يعرض له من ظواهر طبيعية دون أدنى تحكيم لهواه وإلا تعرض عمله للنقد القاسى والرفض والاستبعاد القاطع من الدوائر العلمية
 
وقواعد اللغة العربية ليست من صنع هوى البشر ولكنها قوانين محكمة تصف ظاهرة (( طبيعية )) على أرض الواقع يتميز بها المجتمع العربى - هذه الظاهرة هى اللغة الحية التى يتداولها أفراد هذا المجتمع
 
الله يسمى هذه اللغة - اللسان العربى المبين 
 
 ولا يخفى على أحد أنه لولا تلك القوانين النحوية الراسخة لتلاشى ذلك  اللسان العربى المبين مع الأيام كما تلاشت غيره الكثير من لغات العالم ولحلت العاميات السريعة التغير محله.
 
واذا كان الله قد انزل القرآن بهذا اللسان العربى المبين فكيف يبقى هذا القرآن مفهوما مستساغا على مر السنين ان لم تكن لغته حية ترزق بين الناس - على الأقل فى المساجد وقاعات الدرس ؟
واذا كان الله قد وعد بحفظ هذا الكتاب على مر الأزمان - أليس لهذا الحفظ وسائل وآليات كثيرة – على رأسها تلك القواعد النحوية التى ساهم فى كشفها وصياغتها الجهود المضنية الكثيرة التى بذلها عشرات ومئات وألوف العلماء والباحثين على مر التاريخ ؟
ألا ترون أنه لولا تلك الجهود لضلت بنا العاميات فى غياهب الدهر ولتاهت وتلاشت معالم العربية بالاختلاط والهجرات وتقلبات الظروف السياسية وغير ذلك - ولأصبحت اللغة المتداولة مع الوقت عديمة الصلة باللغة العربية الأم حتى يأتى يوم يصبح فيه النص القرآنى بحاجة لترجمان - نظرا لانقراض لغته القديمة ؟
وكلنا رأينا كيف اختفت الكثير من اللغات الإفريقية مثلا نتيجة للاستعمار الأجنبى وحلت محلها الانجليزية والفرنسية وغيرها – ونفس الظاهرة حدثت فى شتى القارات بما فيها القارة الأوروبية
الأمر الثانى
هل خطر على قلب واحد من المسلمين قط اذا هو نطق بآية مثل بسم الله الرحمن الرحيم - هل خطر على قلبه ولو مرة أنه يعنى الشيطان اللاهى ؟
لا أظن أن أحد المسلمين خطر له خاطر أبدا كهذا من قبل – فالمعروف عند الجميع متعلمين وغير متعلمين ان هذه هى اللغة التى يتكلمها العرب منذ القدم والتى ارتضاها الله لكتابه وعندما ننطق كلمة لله أو بالله فنحن نعنى الله رب العالمين لا رب سواه
 
لا أدرى ما هى المشكلة فى أن اتحدث عن ربى وأسمى ربى باللغة العربية والحروف العربية وعلامات الضبط العربية من رفع ونصب وجر ؟
ولماذا لم ننزه اسم الله أيضا عن أن يكتب بحروف عربية كالألف واللام والهاء ؟
وماذا سنصنع مع لفظ الرحمن أيضا
قل ادعو الله أو ادعو الرحمن
أليس هذا اسما لله
فلماذا يجوز عليه الرفع والنصب والجر ؟
لماذا توافقون على جر اسم الله الرحمن وتخضعونه للقاعدة النحوية ولا تفعلون ذلك مع لفظ الله والإثنين من أسماء ربنا الواحد ؟
مثلا - لا مانع عندكم من القراءة الآتية
قل ان كان للرحمانى ولد فأنا أول العابدين
لماذا تطبقون القاعدة النحوية على اسم دون اسم ؟
هل أمركم الله بهذا ؟
أليس فى الأمر اصطناعا وتكلفا أمتنا الجريحة المفككة فى غنى عنه ؟
وهل تظنون حقا أن الرسول كان يقرأ الآية - لله ملك السموات والأرض مقطعة هكذا:
ل ألله ملك السموات والأرض
يفصل بين اللام والألف - وطبعا لابد من وضع الهمزة على الألف واظهارها فى النطق وإلا كيف تنطق
ونفس الشىء فى آيات أخرى كثيرة ؟
أى عسر هذا بالله عليكم
يقول الله
قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله
فى هذا الموقف الذى صورته تلك الآية أسأل - كيف كان عامة الناس ينطقون أمام الرسول كلمة  لله ؟
وماذا كان الحال عند أهل مكة وشعرائها بل وسائر أهل الجزيرة فى الجاهلية والاسلام ؟
كيف كانوا جميعا فى حياتهم اليومية ينطقون كلمات مثل – لله أو بالله
هل كانوا وهم ( أصحاب اللسان العربى المبين ) ينطقونها بهذا التقطيع
 ل ألله ؟ أو ب ألله ؟
واذا سمعنا اليوم الأعرابى أو البدوى المعزول عن الاتصال بالدنيا فى قلب الصحراء اليوم يقول لأخيه - بالله عليك افعل كذا - هل سيقولها ب ألله عليك افعل كذا - أم أن الألسنة جرت منذ ما قبل الإسلام برفع اللفظ الكريم ونصبه وجره ؟
أليس هذا هو اللسان العربى المبين الذى ارتضاه الله لاسمه وقرآنه ؟
 
ثم أى مصلحة للنحاة فى تزوير اللسان العربى بإخضاعهم لفظ الجلالة للكسر لكى يعنى الشيطان اللاهى ؟
ولو فرضنا أنهم كانوا جميعا عبر التاريخ خونة كفار آثمين - فأين كان حفاظ القرآن الذين تناقلوه بالسماع كابرا عن كابر حتى عهد رسول الله - وأين كان أهل القراءات السبعة الحية على مر العصور – أم أن تلك القراءات أيضا من وضع علماء السلطة ؟
هل اشترك كل هؤلاء فى تلك الجريمة
يا الهى – هل اشتركت الأمة المحمدية عن بكرة أبيها فى تلك الخيانة النكراء ؟
وإذا كانت الأخت رنا على تلومنى على أننى استخدمت فى مقالى كلمات مثل أشعر - استريح - أقلق - أظن - .. الخ الخ
أليس هذا أسلوب متواضع مؤدب محمود فى الخطاب ؟
أليس هذا خير من الجزم والقطع بالرأى واتهام الآخر بالسذاجة والجهل .. الخ الخ ؟
ثم ماذا أملك يا أختاه من كلمات أمام أمر لا دليل لكم عليه الا دليل الذوق والشعور والاستساغة وما يليق وما لا يليق فى حق لفظ الجلالة ؟
 
هل استيائنا من بعض ما حمله تراث المسلمين من أخطاء أو حتى خطايا معناه تدمير كل ما بين أيدينا من هذا التراث لا نبقى منه شىء ؟ - حتى قواعد اللغة الفصحى التى بها وبفضلها لازلنا قادرين على قراءة القرآن وفهمه حتى الآن ؟
ان تدمير هذه القواعد معناه ضياع القرآن نفسه بعد حين من الدهر - فأى طريق تسلكون يا أهل القرآن ؟
فى النهاية أقول
اذا كان الله تعالى قد تعهد بحفظ القرآن من التبديل والتحريف على مر الزمان فكيف عجز عن حفظ أقدس ما فى هذا القرآن على الإطلاق وهو اسمه (( الله )) فيتركه أربعة عشر قرنا للنحاه يحرفونه ثم يتداوله الناس بمعنى الشيطان اللاهى فى سائر القراءات ؟
أى حفظ هذا قد تحقق للقرآن ؟
وأى نصر للشيطان ؟
اجمالي القراءات 5386

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   لطفية احمد     في   الجمعة ٠٢ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3434]

تخوفات ليست في محلها

الجميع متفق على أن القرآن محفوظ من "الله " سبحانه وتعالى ولا أحد يختلف على هذه القضية .
لكن ماتلمح له من أن قواعد اللغة هي من أسباب حفظ القرآن فهذا كلام يفتقر إلى الصواب فالعكس هو الصحيح تماما فاللغة باقية بفضل "القرآن" تستقي منه قواعدها الأساسية فنحن نحكم على اللغة من خلال القرآن ،فاللغة أخي الفاضل متغيرة وهذا ليس بالجديد كفانا أن ننظر إلى الآلفاظ المندثرة والآلفاظ الستحدثة لكي نعرف ذلك . ناهيك عن اختلاف النحاة في إعراب الكلمة الواحدة ( مدرسة الكوفة ـ والبصرة).
معنى هذا أن اللغة متغيرة ، والثابت فيها مأخوذ من القرآن .

2   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الجمعة ٠٢ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3446]

أخ حسن عبد اللطيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أتفق معك تماما فيما ذهبت إليه من طرح عن نطق لفظ الجلالة الله مستخدما قواعد النحو العربي من تفخيم وترقيق وفقا لعلامة الاعراب وذلك للاسباب التي ذكرتها وكذلك التي ذكرها الأخ / سامر في مداخلته على مقالة الدكتور /أحمد صبحي منصور.
ولكن أخي أختلف معك في تصويرك الأمر على أنه محاولة لتدمير كل شيء حتى القرآن وأن ذلك سيؤدي إلي ضياع القرآن ، الأمر كله لا يتعدى هفوة عالم يحمد عليها ولا يذم ، لأنه عندما تفكر في هذه المسأله كان يقصد تعظيم الخالق وتنزيه أسمه عن الخطأ والعبث فيحمد على كلا الأمرين الخطأ والاصابة ، وسبحان من لا يخطئ.
وأنا أتذكر عندما كنا صبية في المدرسة الاعدادية كان مدرس اللغة العربية فصيحا متمكنا وكذلك سنيا متذمتا فكان يقول لنا على سبيل إظهار مقدرته اللغوية (وللاهي إله فوقه ، ورسول الله ليس من البشر وفاطمة ليست بنته ومن قال غير ذلك فقد كفر) طبعا تستطيع أن تفهم مقصده اللاهي الذي يلهوا عن ذكر الله إله فوقه هو الله سبحانه وتعالى ، ورسول الله يقصد جبريل وحي رب العالمين للرسل قطعا هو ليس من البشر ، فمن بالله عليك يتلاعب بتالقرآن
وشكرا أخوك /شريف هادي

3   تعليق بواسطة   Inactive User     في   السبت ٠٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3467]

أخى المحترم الأستاذ حسن عبد اللطيف

تحياتى لكم أولأ
يا صديقى إن الدكتور أحمد صبحى مسلم يجتهد فى كتاب الله ويعرض إجتهاده كإجتهاد بشرى وليس كوحى يوحى , وهو يعلم تمامأ أن إجتهاده يمكن أن يقابل بالقبول من البعض وبالرفض من البعض الآخر , ولن يكون هناك فرق عنده بين من أيده ومن عارضه , فكلهم فى النهاية أحبابه واصدقاؤه
وأنت يا أخى حسن عرفناك منذ فترة ليست بالقصيرة أخأ فاضلأ ومتكلمأ فصيحأ ومسلمأ ناصحأ تعرف أين توضع النقاط على الحروف , ونعرف الأماكن التى تضع فيها عباراتك فتنسجم فى نسيج واحد , فأحببناك وقدرناك واحترمناك , وستظل صديقأ لنا وقلمأ نابضأ بالمحبة وعقلأ باحثأ عن الحقيقة لا يخضع بسهولة لفكرة ولكنه يمحصها جيدأ , وكل هذه نقاط تسجل لك وليس عليك
فأرجو أن تعرف أن فكرة نطق لفظ الجلالة ( الله ) بهذه الطريقة التى جنح إليها أستاذنا الدكتور أحمد صبحى إنما جاءت فعلأ من قبيل عدم إستساغة أن ينطق إسم الله العظيم بما يشبه كلمة ( اللاهى ) حتى لو كانت هناك قاعدة نحوية تجبره على ذلك فقد قرر- وأنا أؤيده- ألا ننطق إسم الله العظيم بما يشبه كلمة ( اللاهى ) حتى لو تخيلت يا سيدى ان هذه وساوس أو خلافه فهذا ما توصلنا له وفهمنا أنه من عوامل تنزيه إسم الله العظيم ووهذه نقطة تضاف لنا وليست علينا , والله يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور
شكرا لك

4   تعليق بواسطة   Inactive User     في   السبت ٠٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3484]

أخى المحترم الأستاذ حسن عبد اللطيف

تحياتى لك
نقبلك يا أخى على العين قبل الرأس فأنت تتميز بحسن خلق وأدب رفيع فى توصيل معلومتك , وأؤكد لك أننا نحترمك طول الوقت وأنت مختلف معنا نفس إحترامنا لك وأنت متفق معنا لأن الحق والحقيقة ملك الله الواحد الديان وكلنا تلاميذ فى مدرسة القرآن , كل منا ينهل بما آتاه الله من علم وخبرة وطاقة وقدرة
مرحبأ بك أخأ عزيزأ وصديقأ كريمأ فى موقعك الذى يقدر الفكر والفكر الآخر طالما أننا نهجر التكفير والتحقير والتسفيه والنعرض للأشخاص فى صفاتهم الإنسانية

5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3494]

,وقفه مع ما كتبه د-منصور.حول لفظ الجلاله (الله)

اخى العزيز - د- حسن عبداللطيف.قرأت مقالتك السابقه والحاليه .وردك فيهما على مقالة الدكتور منصور وعلى التعقيبات التى طرحت وجهة نظر مخالفه لرؤية حضرتك .وإسمح لى ان أعقب عليهما بتعقيب بسيط ..-1-بداية كلنا متفقين على ان هدف الدكتور منصور _ هو العوده بالمسلمين إلى جانب الصواب القرآنى وإصلاح حالهم من خلال الإسلام .وهذا لا شك فيه من الجميع هنا على موقع اهل القرآن .--تباينت ردود ألأفعال فى التعقيبات على المقالتين السابقتين للدكتور منصور (الله)((هو)) بين مؤيد ومعارض .ومن وقف فى منتصف الطريق العقلى إنتظارا لإكتمال الرؤيه لديه.3-كانتإحدى وجهات نظرالفريق المعارض على ان هذه الآمور ليست من الأمور الكبيره والقويه التى تستحق ان نتفكر فيها ونضيع فيها الوقت والمجهود على حساب الأمور العظام والجسام التى تتطلب ألاولويه فى التفكر والتدبر والبحث والإجتهاد..4_ومن وجهة نظرى المتواضعه اقول لحضرتك وبكل أمانه انى عهدتك صاحب عقليه إستفساريه بحثيه متميزه.ولكن على حساب الوقت .بمعنى ان الموضوعات تأخذ عندك وقت اكثر بكثير من الوقت المفترض لإنهاء البحث فى موضوع معين سواء كان بالقبول او الرفض (المبنى على اسس علميه سليمه).ومنذ عهدى بك اقرا لك دائما ان هناك اولويات يجب التحدث عنها وفيها ولكن لم ارى مسودة تطرح لنا فيها ما هى هذه الآولويات حتى ولو مجرد خطوط عريضه لنشاركك فيها الرآى او لنتلفت إليها ...
ونعود لموضوع نطق لفظ إسم الله كما هو وبدون إخضاعه لقواعد اللغة العربيه وموضوعات التفخيم والترقيق ..واذكر لحضرتك ان التعامل مع اسماء الله الحسنى ومنها اسم تعالى (الله ) هو من أهم الآولويات طبقا لأوامر القرآن الكريم فى قوله تعالى (وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).فهنا القرآن الكريم يعلمنا كيف نتعامل مع أسماء الله ومنها لفظ الجلاله(الله) ويحذرنا من الإلحاد فيها بمعنى تغطيتها او تحوير ها ومن طريقة نطقها وانها من الآمور التكليفيه الإيمانيه التى سنحاسب عليها مثل باقى ألاعمال .فهل بعد ذلك تعتبر من ألامور صاحبة الاولويه ام ما زالت من الآمور الصغيره التى نتجاوز عنها ونتركها وإنى لآخشى ان نقابل الله تعالى ونقع فى مأزق(وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ).وفى النهايه لك خالص تحياتى وتقديرى .

6   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الثلاثاء ١٠ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5475]

لفظ الجلالة

السلام عليكم
القاعدة فى اللغة العربية التى تستند إليها تقول بعدم صرف الإسم العلم
مثلا تقول في مصرَ(بفتح الراء) رغم
أنها مسببوقة بحرف جر
و.. الله... إسم علم، فلما لا نتبع معه نفس
الطريقة
وقد دربت نفسي منذ فترة على أن أقف عند إسم الله
في كل مكان جاء فيه مع تسكين آخره

مثلا أقول بسم اللهْ .... الرحمان الرحيم

الحمد للهْ... رب العالمين

وهي مسألة سهلة جدا بقليل من التدريب

أخوك حسام

7   تعليق بواسطة   عبدالمحسن ناصر الجيعان     في   الجمعة ٠٢ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77028]

تزوير نطق اسم الله


    للشياطين وسائل وطرق خبيثة  في خداع الناس ومنها لوي ألسنتهم، و جعل الناس تسمي وتحمد وتشكر وتتوكل على(اللاه) عوضا عن الله وحده لا شريك له. فنطق اسم الله صحيحا، كما نقوله في الله أكبر ولا إله اللا الله، له أهمية كبيرة، لقطع الطريق على حيل وإيهام الشياطين ، والتي تتعمد إبطال مفعول الدعاء، فتضلل وتغوي الناس أجمعين .



   و مهما صدقت النيات ، فالشيطان سبق وحاجج الله عندما جعل الإنسان خليفة على الأرض، ووعد بأنه سيغوي الناس أجمعين، وبالإغواء ولوي الألسنة زور إسم الله واستبدله بإسمه هو (اللاه)، فصارت الناس تردد اسم الشيطان دون ذكر اسم الله.



  " قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)" سورة ص



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-12-12
مقالات منشورة : 0
اجمالي القراءات : 0
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 32
بلد الميلاد : Turkey
بلد الاقامة : Turkey

احدث مقالات ابراهيم المسلمى
more