لنبدأ من جديد

عفاف صبري Ýí 2007-02-16


 إن الإصلاح الديني هو مسألة حياة أو موت لأنه لو لم يتم الإصلاح الديني ستكون النتيجة كارثية..  

المزيد مثل هذا المقال :

 بهذه الجملة أنهى الأخ عبد اللطيف مقالته وبها أبدأ لأني أعتقد أن الاصلاح يبدأ من هنا ..من منبع التجمع للفكر الذي يقتل الآلاف من الأبرياء 

لم يمر زمن بعيد منذ بدأت الكتابة في هذا الموقع الذي أعتبره بوابة النجاة لنا جميعا..تسارعنا للكتابة فيه حتى نتنفس الصعداء..بعد مرور سنين والأنفاس محبوسة في الصدر تنتظر..أعلم أنه ليس من السهل علينا أن نحطم الأصنام التي أشبهها بالأهرامات المصرية في قوتها وصمودها.. بل لعمري هي أشد قوة وبأسا.. والنقاشات الحادة والمواضيع الصعبة المطروحة هنا دليل على ذلك.. نحن في حاجة لكل هذا لأننا نعيش بفضل الله الثورة الفكربة التي طالما انتظرناها.. هذه مرحلة لابد منها رغم صعوبتها.. لذلك فإني أدعو الجميع للصبر والتحمل واعمال العقل ماستطعنا مهما اختلفنا حتى نستفيد من اجتهاداتنا.

 

موضوع اليوم هو الموضوع الأشد خطورة بالنسبة لي.. لماذا ؟ لأنه الوحيد الباقي من الأصنام وأشدها حساسية (وذلك في اعتقادي الشخصي وفي اعتقاد نخبة لا بأس بها في هذا الموقع وغيره). فلو نجحنا في القضاء على هذا الصنم المرعب.. فتأكدوا أننا سنرتقي إلى أهم مرحلة في حياتنا.. السير في الأرض لنرى من آيات الله ما يجعل لحياتنا معنى.

وأسأل نفسي وأسألكم..

 كلنا تعاهدنا على اتباع كتاب الله دون الإشراك به شيئا .. واستخرجنا منه ما يثبت ذلك آيات وآيات..أشدهم قوة هي " مافرطنا في الكتاب من شيء".. فلماذا بعد كل ما أثبتناه مصرون على ترك نافذة للتراث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 اتفقنا على أن الكتاب لا عوج فيه والله يقول" لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ " فلماذا تصرون على اتباع اعوجاج الموروثات البشرية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أردت فقط أن أذكركم بالهدف الذي من أجله نكتب وبالحلم الذي طالما حلمنا به.. أن نرى بلادنا متقدمة بالعلم.. شامخة بالفكر المستنير.. نساءا ورجالا وأطفالا .. كلنا أحرار من قيود الجهل والرذيلة والتعصب..... والقائمة طويلة.

لا أدري إن كنت سأحيى لأعيش هذا الحلم معكم.. لكن يكفيني يوم يتحقق أن أكون قد ساهمت في تحقيقه.

 

كتب في هذا الموضوع مفكرون كثيرون ومن بينهم المفكر والأستاذ الفاضل أحمد صبحي الذي احتوانا في هذا الموقع وجمعنا على اعمال العقل ونحن نخبة من شتى بلاد العالم وهذه فرصتي لكي أشكره هوو أبناؤه وكل من ساهم في إنجاح خروج الكلمة من الصدور المكتومة إلى كل العالم.

بعد قراءة متمعنة للكتابين اللذين أصدرهما الأستاذ أحمد صبحي منصور وهما "القرآن وكفى" و"الصلاة في القرآن" أجد نفسي أمام فقرة لم أستطع أن أمر عليها مرور الكرام.

على اثرها مباشرة لي بعض الأسئلة البسيطة.. التي الغاية منها إثارة المناقشة والحوار وأرجو أن يكون حوارا ثريا إتباعا للتذكير الذي قامت به الأخت لطيفة منذ أيام.

 النص يقول:

وحتى لا تتلاعب به أهواء السوء لتقول له وأين كذا وكذا فى القرآن عليه أن يتفهم منطق القرآن   قبل أن يبادر بالاتهام..
يقول تعالى ﴿ما فرطنا فى الكتاب من شىء﴾ والتفريط هو إغفال الشىء الضرورى الهام وتركه، ونحن مثلاً لا نواجه مشكلة فى عدد ركعات الصلاة ولا فى كيفيتها.
والله تعالى ـ وهو الأعلم بالماضى والحاضر والمستقبل- لو عرفنا أننا سنواجه مشاكل فى موضوع الصلاة لأوضح لنا عددها وكيفيتها ومواقيتها بالتحديد.. ولكنه تعالى أنزل القرآن يوضح ما نحتاج إليه فعلاً فى الحاضر وفى المستقبل وأنزل القرآن بالحق والميزان ﴿الله الذى أنزل الكتاب بالحق والميزان﴾ (الشورى 17). فلا مجال فيه لزيادة أو تزيّد لسنا فى حاجة إليه، ولو نزل القرآن يحكى لنا تفصيل الصلاة ونحن نعرفها ونمارسها منذ الصغر لكان فى ذلك شىء من الهزل، ولا مجال للهزل فى كتاب الله ﴿والسماء ذات الرجع. والأرض ذات الصدع. إنه لقول فصل. وما هو بالهزل﴾ (الطارق 11: 14).



) فكيف يمكن أن يكون للصلاة كل هذه الأهمية ( البقرة 132، إبراهيم35-40، النساء 125.........) دون أن يوجد تبيان فعلي واضح لها في كتاب الله؟

كيف يمكن أن يجعل الله الصلاة بين أيدي الموروثات العملية ؟؟ التي بدورها كالموروثات الكتابية تقبل وتحتمل التحريف من قبل الإنسان عبر العصور؟؟

والدليل على ذلك واضح وبسيط .. أليس الوضوء من الموروثات العملية ؟؟ والله لم يجعله بين أيديهم فقد ذكره في القرآن واضحا وجليا .. ورغم ذلك لانجد الناس يتوضؤون إتباعا لما في كتاب الله؟؟

لم يحدد الله في الوضوء عددا فلما تصرون على الأعداد ؟ أم أن القرآن ناقص؟

والله تعالى ـ وهو الأعلم بالماضى والحاضر والمستقبل- لو عرفنا أننا سنواجه مشاكل فى موضوع الصلاة لأوضح لنا عددها وكيفيتها ومواقيتها بالتحديد"

والذي نحن فيه اليوم أليس اختلافا على موضوع الصلاة؟؟؟ .. لا والأدهى والأمر فالصلاة موضوع اختلاف منذ قديم الأزل وكتب التراث تثبت ذلك..

ولو أن العدد والكيفية لهما أهمية  عند الله منذ البداية ألم يكن سهلا عليه توضيحها؟

وبما أن الإسلام واحد في جميع الديانات .. وجميعنا نتبع ملة إبراهيم.. فلماذا الياهود والنصارى لايصلون مثلنا ؟؟ على الأقل في عدد الصلوات أو الشكل ؟؟ أليس هذا دليلا آخر على أن الموروثات العملية هي الأخرى قابلة للتحريف والتغير؟؟؟ هم الأصح أم نحن؟ علما أننا جميعنا من ملة ابراهيم؟

أم أنهم حرفوا ونحن لم نحرف شيئا؟

 ذكرت الصلوات الثلاث( الفجر والمغرب والعشاء) واضحة في آيات عديدة، فما الحكمة من عدم ذكر الصلوات الأخرى( الظهر والعصر) ولو بالإشارة والتلميح؟

البقرة 125 والحج 26 كلمنا الحق عن حركات الصلاة، فهل هذا غير كاف؟

 وهل العدد مهم هنا؟ أم أن القرآن ناقص؟

 علما أن هناك أناسا كثيرين لأسباب مرضية (المعاق مثلا) وغيرها لا يستطيعون الإطالة ولا القيام بحركات كثيرة نزولا وطلوعا..؟.. لهذا سنجد الحلول..من أين؟ من كتب التراث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ألم تلاحظوا هنا أنه بحث لتغطية ثغرة من ثغرات التراث؟

 الله يرحمنا ونحن لا نرحم أنفسنا.

وكيف يتوفر الخشوع في الصلاة كما طالبنا به الاهنا الرحيم، والواحد منا عوض أن يركز في كلامه مع خالقه يركز أكثر في العدد خوفا من الوقوع في الغلط؟؟

إذا كانت الصلاة فعلا تصلى جماعة أي هناك إمام والباقون يصلون وراءه؟؟؟ فما قيمة هذه الآية   "قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً(110) الإسراء..

وهل تعلم شيئا عن هذا الذي تصلي وراءه اليوم ؟ وأنا لي امثلة شنيعة في هذا الموضوع ...

والرجل المسن الذي لا يستطيع الوقوف طويلا وهو ينتظر حتى يكمل الإمام قراءة نصف سورة البقرة ماذا يفعل ؟؟.. ستقولون هناك الكرسي.. ألم تلاحظوا هنا أنه بحث لتغطية ثغرة من ثغرات التراث للمرة العشرين؟

ما نراه اليوم في المساجد خصوصا في رمضان .. لا يدعوكم للتسآؤل؟؟؟  هل هذه هي الصلاة فعلا؟

وهذه التفرقة بين النساء والرجال في المساجد؟ ما محلها من الاعراب؟ لسماع الخطب؟ أي خطب؟ التي توزع فكرالتراث المتعصب  الجاهل أم التي توزع الفكر الارهابي لقتل الأبرياء؟؟؟؟؟

لنا العقول  ولنا الكتاب.....وحرية التدبر موجهة للجميع ما علينا الا الصدق والاخلاص لله ولا لنظام يخدم مصالح أناس على حساب أناس.. ولا لأفكار دخدم أهواءنا........

على حد علمي وفهمي البسيط فالمساجد مجعولة لذكر الله أي الصلاة.. نصلي لله ما شئنا في المواقيت التي أشار إليها الله وفي غيرها.. ونذهب إلى حال سبيلنا. وكيف يكون الأمر في الحج على نحو؟ وفي غيره على نحو آخر؟

إلى متى سنجتهد في ترقيع الثغرات؟

." فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ(37)" " فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ"(39) آل عمران

لا أجد فرقا في آيات الله في العبادات بين الرجل والمرأة.. وأجده عندنا.. ففي الخطب المزعومة هناك النائمون والنائمات.. وأطرف ما تجد في جمع النساء تبادل أصناف الأكل .. ويا حزني .. لقد شوهنا جميع المفاهيم.

في كتاب الله نحن أحرار في أعظم اختيار وهو الايمان فكيف تكون الصلاة وهي علاقتك المباشرة بربك مقيدة بكل هذه القيود؟ أين رحمة الخالق بعباده؟ كيف ترمون بالتراث في كل المسائل.. وتتربعون على عرشه.. في أخطر مسألة؟؟؟ مالكم كيف تحكمون؟

المناسك واضحة لمن أراد اتباع الله والكتاب.. والله الموفق

ولكل هذا أدعوكم أيها السادة والسيدات الأفاضل إلى إعادة تدبرالصلاة في كتاب الله، ولنبدأ بالآيات التالية:

هود 114، الإسراء 78-79، النور 58، والآيات عديدة .. فكما تعلمت من نصيحة الأستاذ عثمان.. التدبر من مفهوم الكتاب ككل. 

 

لا أنتظر تعليقات ولا ردود على الأسئلة بقدر ما أنتظر مقالاتكم.. حتى تعم الاستفادة والأمر موجه لي أنا أيضا.. ولنا لقاء بأذن الله

الحمد والشكر لله ..هو يهدينا سواء السبيل

 

اجمالي القراءات 11953

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (33)
1   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الجمعة ١٦ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2548]

رسالة للأخ والأستاذ الفاضل عثمان محمد علي

أشكرك جزيل الشكر على مواقفك ولن أنسى أنك أول من اهتم بكتاباتي وأعانني بالراي وبالنصيحة..وأنا في انتظار اجتهاداتك بفارغ الصبر واجتهادات الاخوة الكرام.. وبالتجربة التي خضناها أرجو أن نكون قد تعلمنا العبرة ..والحمد لله على كل شيء.. أعاننا الله على نصرة دينه.
لك مني خالص التحية أختك رحمة

2   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الجمعة ١٦ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2554]


حفظك الله أيتها الأخت الفاضلة تساؤلاتك في محلها و تستحق النقاش الهادئ، لعلنا نصل إلى بر الأمان إذا ما أخلصنا النية و عملنا ما بوسعنا للعودة إلى كتاب الله المبين، و ولينا ظهورنا و هجرنا ما يتناقض معه. و اسمحي لي أن أزيد لتساؤلاتك ما يلي :هل الطواف بالبيت العتيق عبادة مثل الصلاة؟

عزمت بسم الله،

يقول تعالى: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ(27)لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ(28)ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ(29). الحج.

لا أعتقد أن أحدا من العلماء يمكنه أن يحرم الطواف بالبيت الحرام على النساء بدعوى الاختلاط مع الرجال، لأن الطواف باليت العتيق عبادة،أليس كذلك؟
إذا كان الجواب نعم الطواف حول الكعبة عبادة مثل الصلاة، و قد أجمع الأولون و الآخرون على ذلك مقتدين و متأسين برسول الله محمد "عليه الصلاة و التسليم" ولا نشك في ذلك أبدا.

إذا فمن حقي أن أطرح على أهل القرآن الأسئلة التالية:

1. ما معنى اختلاط الجنسين الذكر و الأنثى في هذه العبادة مع وجوب إظهار وجه المرأة؟
2. ما الفرق بين عبادة الصلاة و الطواف، و لماذا تمنع النساء من الصلاة مع الرجال في البيت الحرام؟
3. إذا كان وجوب إظهار وجه المرأة و هي في عبادة الطواف مختلطة بالرجال و سط زحمة تجعلهم يلتصق بعضهم ببعض رغما عنهم، فكيف يحرم إظهار وجه المرأة وهي في الكلية أو في الشارع أو في السوق؟
4. هل يجوز للرجال و النساء تأدية الصلاة في البيت الحرام مختلطين مثل الطواف، وهل تقبل صلاتهم أم ترد بسبب الاختلاط؟
5. كيف كانت النساء الصحابيات يقمن الصلاة مع الرسول في حرم مكة؟ وفي بيت الله في المدينة هل كان يوضع بينهن و بين الرجال سترا و حجابا في عهد الرسول؟
6. هل توجد آية في القرآن العظيم يأمر المولى تعالى فيها بالتفريق بين الذكر و الأنثى في الطواف أو الصلاة؟


3   تعليق بواسطة   آية محمد     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2569]

الأخت العزيزة رحمة...

السلام عليكم...

أنا أتفق معك على أن خطبة الجمعة الحالية مأساة إسلامية بشعة ويجب إصلاحها فورا.

ولكن بالنسبة للصلاة بعض النقاط التى أحب أن أوضحهاإذا تفضلت:

- أرى إنك لم تذكرى دور رسول الله فى الصلاة وكمعلم للأمة القرآنية كلها:" محمد قرآنا يمشى على الأرض". ,أذكرك هنا بقوله تعالى: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا:. القرآن كتاب الله وعلمه، والرسول المعلم الذى دخل معمل الحياة وطبق النظرية القرآنية. ولقد كانت نظرية الصلاة مكتوبة و فى المعمل أرانا المعلم كيفية التطبيق وما علينا إلا الإطاعة.

- لقد ذكرت الصلاة فى القرآن وبدون تبيان لأنها كانت متعارف عليها كما قال د. صبحي. وقد حارب رسول الله المكاء والرياء الذي كان يفعله الجهلاء عند الصلاة وغيرها إلى شكلها الحالى من خلال التطبيق العملي والذى وصلنا عبر سنة متواترة وليس من خلال كتبت الخزعبلات المسماة بالأحاديث. فالبخارى و أبو حنيفة ومن خلفه من الشافعي ومالك وأخيرا إبن حنبل ليس لهم أي فضل فى الصلاة. فلقد كان الناس يصلون بنفس الطريقة قبل مولد أول فقيه إسلامي: أبو حنيفة النعمان.

- لا أعنقد أن عدد الركعات تشتت المصلي ففى الزيادة خير ومصلحة لنا المصليين. ولم أجد أبدا أن صلاتى تمنعنى من الخشوع بل بالعكس أفضل صلاة الظهر و العصر لأن إجتماعى مع الله يطول ويتسنى لى أن أتحدث معه جل جلاله أكثر.

- ألا ترين أن الدعوة لتقليص الصلاة دعوة للفتنة؟ فغالبية المسلميين من سنة وقرآنيين ووهابيين (والذين يختلف منهجهم) يتفقون على نفس الصلاة وهى الشىء الوحيد الذى يجمعهم. فتجدى القرآنى يصلى جنب الوهابي وأن إختلف رأيهم فى الخطبة فلا يختلفوا فى الصلاة.

- ما مشكلة صلاة الجماعة...أن أعارض المتأسلميين الذين يطالبون بأن تكون كل الصلوات جماعة ولكن كون الجمعة صلاة جماعة فهذا لا يضر فى شىء. بل ما أجمل أن نسمع كلمة الله أكبر تخرج من أفواه المصليين فى وقت واحد وفى كل أنحاء المعمورة مع إختلاف التوقيت.

أما بالنسبة للساتر بين النساء والرجال فأنا أتفق معك. ولقد حاورت المرأة عمر بن الخطاب فى صلاة الجمعة وهذا أكبر دليل على أنه لم يكن هناك ساتر بين النساء والإمام والرجال كما يفعلون اليوم مع النساء وكأنها مخلوق نجس سيبطل صلاة أهل الجنة من الرجال.

وشكرا...


4   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2587]

الحمد لله

َنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(43) آل عمران
قبل أن أقول ملاحظاتي.. أريد أن أشكركم على مشاركتكم ورحابة صدوركم.. وهذا ماانتظرته فعلا العمل والتدبير..
1_ الاختلاف في الصلاة لم يكن في كتب التراث.. فقط على الخطبة بل الاختلافات على كل الشيء حتى الحركات.
وتستطيعون الدخول على موقعwww.al-zekr.com وستجدون مقالة كاملة..تشرح هذه الاختلافات.
2_ وهذا الأمر وكل الاختلافات التي وجدتها في تلك الكتب يجعلني باعمال عقلي البسيط أسال نفسي..كيف يمكن أن أصدق شيئا أتى به قوم شوهوا الاسلام بهذه الطريقة؟ كيف أرضى أن أتبعهم في شيء بعد أن قرأت تلك الآية "ما فرطنا في الكتاب من شيء" هذه الاية لم ينزلها الله على الموروثات الكتابية فقط.
وأعود لأسأل نفسي..الصلاة معروفة منذ القديم..منذ سيدنا ابراهيم.. يعني سيدنا ابراهيم الكريم كان يصلي بطريقتنا هذه.. لسنا نحن فقط من ملة ابراهيم هناك الياهود والنصارى..والتحريف لم يكن مقتصرا عليهم في التشريع فنحن بتراثنا الجليل قد قلبنا الأحكام الشرعية الواضحة ونسينا الكتاب..فأي الفرق أتبع ؟؟؟ لا أحد.. لماذا لأنهم بالنسبة لي كلهم قد فقدوا مصداقيتهم..ولن أستطيع اليوم الا أن أتبع ما جيء في كتاب الله..
3_ثم ان الله أعطى للصلاة قيمة كبيرة جدا..لا يمكن أن يتركها على أهواء البشر.. تماما كما فعل مع الوضوء..وآية الوضوء هي التي تجعلني أسأل نفسي..الله لم يلزمنا في الوضوء بأعداد ولا بغسل الأذنين والاستنشاق والمضمضة..فمن أين جاءت كل هذه الأمور؟؟؟
أليست من صنع البشر؟ بحجة أنها من الرسول؟؟؟

5   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2588]

يتبع

والوضوء تراث عملي.. فمن أتبع كتاب الله المحكم أم ما وضعه البشر ؟؟؟
ومسالة الوضوء كفيلة بأن تجعلني أستعيد عقلي و أرمي بكل التراث ورائي وأعود إلى كتاب الله لأفهم وأتعلم منه مناسكي..فحتى النبي محمد الأمين علم الناس مالم يكونوا يعلموا من الكتاب لا غيرفالحق يقول:
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ(164) آلعمران..
فالصلاة حرفت عن طريق الياهود والنصارى .. وقبل نزول القرآن لم يكن الرسول يعلم عن الدين شيئا لأن الله قال له
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ..(3) يوسف
وغفلته ازيحت بالقرآن المفصل الذي منه هو فقط علم المسلمين مناسكهم وتعاليم دينهم فليس من المعقول أن يعلمهم مناسكهم من غيره فهو لم يوحى عليه غيره..وماهو الا رسول بشر..يؤمر فيطيع..
إذا اتفقتم معي على هذا الأساس فخذوا الكتاب بقوة وسترون مالم تروا من قبل..
أعلم أن الأمر ليس سهلا عليكم ولكن باعمال العقل والصبر والرغبة الحقيقية للوصول إلى تعاليم الله الصحيحة ستوصلنا ان شاء الله..
عزيزتي آية..أن تقومي بصلوات أكثر مما طالبنا الله فهذا أمر شخصي لا تستطيعي الزامه لأحد والله يقول على كتابه أنه هدى ورحمة .. فسيروا في الأرض أين الرحمة فيما نفعل (ليس في الصلاة فقط)
ثم استشهادك من كتب التراث دليل آخر على تضارب هذا التراث وصحة ظنيته وصدق الله عندما يقول
أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ(66)يونس
وأخي ابراهيم قد بدأ فعلا طرح التسؤلات الصحيحة..
ولنا لقاء ان شاء الله
لكم مني خالص التحية

6   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2589]

الاخت الفاضلة رحمة عبدالمولى - اصل وتاريخ الصلاة

اختي الفاضلة رحمة عبدالولى.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
اولا وقبل كل شيء احب ان اشيد بكتاباتك الرائعة واسلوبك الجميل .
احب ان ادلي بدلوي في موضوع الصلاة لو تكرمت (مع الاخذ في الاعتبار اني لست باحثا ):
في بحثي عن اصل الصلاة في الانترنت وجدت كتابا لاحد الكتاب العراقين ذكر فيها اشياء لم اكن اعرفها من قبل والمعلومات التالية من كتابه بتصرف مني:
- الديانة الحنيفية ديانة سيدنا ابراهيم خليل الرحمن كانت فيها الصلاة كما الحج ولكن اتباعها الحالين يسمون انفسهم بالصابئة المندائين.
- بعض العرب قبل البعثة المحمدية كانوا يؤمنون بدين ابراهيم عليه السلام والبعض الاخر كان على المسيحية الحقة مثل ورقة بن نوفل .
- الذين امنوا بالله وكفروا بدين الاوثان كانوا اما على ماتبقى من دين ابراهيم او اناس متفتحي القلوب امنوا بوحدانية الله سبحانه وتعالى ولكنهم لم يعرفوا كيف يعبدوه ومنهم على سبيل المثال لا الحصر (زيد بن نفيل - امية بن ابي الصلت ) حتى ان امية عرف من النصارى بدخول زمن النبي الموعود في الانجيل فكان يمني نفسه بان يكون هو ولكنه كفر عندما وجد انه محمد صلى الله عليه وسلم.
بالمناسبة كان المشركين يقولون عن من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم بانه صابيء اي انه اتبع دين ابراهيم ولكن الكتاب الاقدمين جعلوا من الكلمة معنى مرادف للكفر.
- الموحدون على دين ابراهيم كانوا يصلون لله ويركعون ويسجدون بل ان الصابئة المندائين وحتى اليوم لهم وضوء مشابه جدا لوضوء المسلمين اليوم وكانوا يصلون خمسة مرات في اليوم(اوقات صلواتهم هي نفسها اوقات صلواتنا نحن الملسمين اليوم).
- اليهود حتى اليوم (والعهدة على المؤلف) لهم صلوات خمسة مثل صلاتنا.
خلاصة الكلام اختي الفاضلة:
ماورد في الكتاب للمؤلف العراقي يثبت صحة كلام الدكتور منصور بان الصلاة كانت معروفة عند العرب قبل البعثة وان الله سبحانه وتعالى لم يفصلها لانه اصلا معروفة والكلام في المعروف لهو وعبث تعالى الله عنه علوا كبيرا.
الكتاب اسمه (تاريخ الصلاة في السلام) للدكتور جواد علي وهو كاتب عراقي وهي على الرابط التالي:
http://exmuslim.com/books
وشكرا.

7   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2590]

تابع الاخت الفاضلة رحمة عبدالمولى

عندما ارسلت هذا التعليق اعلاه لم اكن قد قرات اخر تعليقاتك على موضوع الصلاة .
ولي دراسة اخرى وبحث اخر والي ذلك الوقت:
دمت اختا فاضلة ولك مني ارق التحايا والسلام.

8   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2598]

أهلا وسهلا بك يا أخي محمد أبو الشوش

أخي الكريم أشكرك.. ويسعدني اهتماك بما أكتب.
وأنا أشكرك على اجتهادك الذي ساعدني على تثبيت منهجي أكثر.. لأني يا أخي لا أتكلم من الكتب بل من الواقع فقد عاشرت من الياهود الكثيرين ومن المسيحيين الكثيرين..ولم أجدهم يتبعون أحدا ممن ذكرت ولهم طرق أخرى للصلاة وهذا ان دل على شيء يدل على أن كل حزب بما لديهم فرحون وفي كون أننا اتبعنا طريقة معينة في الصلاة وفي الوضوء(وحتى اليوم لهم وضوء (مشابه) جدا لوضوء المسلمين )(مع العلم أن الوضوء عندنا واضح في الكتاب).. منذ قديم الزمن فلا يعني أنها الطريقة الصحيحة..ونعود للظن فأنت مهما قرات من الكتب تبقى كلها ظنية.. لذلك فاني أعود للكتاب كما فعلت للوضوء لأنه الفيصل وهوالذي يحكم فيما نختلف فالله يقول:
وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ(16)وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ(17)ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ(18)إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئًا وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ(19)
هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ(20) الجاثية
ونحن لسنا بأقل من بني اسرائيل في تغيير الأمور كما ترى
والرجل كفر لمجرد أنه علم أنه ليس النبي الموعود.. وغير دينه وإلى ماذلك .. فكيف يحفظ الله مناسك عباده التي هي أساس العبادات بين ايدي بشر تحركهم غرائزهم ووسوسة الشيطان؟؟؟؟

أنا في انتظار بحثك.. سعيدة جدا بمشاركتك
مع أخلص التحية

9   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2633]

تواصل مع الأخت رحمة المحترمة


تواصل مع الأخت رحمة المحترمة

السلام عليكم
لقد قرأت مقالك بتمعن ووعي فرأيته أكبر من أن أحيط بجواب أسئلتك في مساحة التعليق .
لذا أحيلك إلى قراءة مقالاتي في ذلك , وبالذات مقال ( أوقات الصلوات الخمسة في القرآن ) وبعد ذلك تنتقلين إلى المقال الذي ترين أنه يتعلق بأسئلتك واستفسارك .
وشكراً

10   تعليق بواسطة   ايمان خلف     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2638]

للتواصل معكم أقول ...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الإخوة الأعزاء رحمه والأخ محمد أبو الشوش
كم أنا سعيدة جدا وأنا اقرأ ارئكم ومنا قشتكم الفعالة التى تجعل منى تلميذة دئوبه على البحث الاجتهاد فى البحث عن الحقيقة
اتفق تماما مع الأخ محمد ابو الشوش مع ما ذكرة وما قرأته من كتابات الدكتور منصور حول موضوع الصلاة وان الصلاة موجودة منذ عهد سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء وأن الصلاة متواترة عبر كل العصور ومتزامنة مع كل الرسالات السماوية .
وأعتقد أيضا أن الوضوء هو ما جد مع رسالة النبى محمد عليه الصلاة والسلام وأيضا التيمم ووصف الوضوء بهذا الشكل وهذا التفصيل وهذه بعض الآيات التى ذكرت فيها تواتر الصلاة قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ " الأنعام -163"
:" قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى." الأعلى 14 -" وتكرر ذلك في سورة النجم " 36 –"
"وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ. الأنبياء 73) والله أعلم


11   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2653]

عزيزتي ايمان

أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(51)الحزاب
الكتاب ذكرى يا اخواني لمن ينسى ونحن بشر..وهو كاف وشامل وكامل..
أما الآية التي ذكرتها الأخت الكريمة ايمان خلف
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ " الأنعام -163"
لا تعني أنه يتفرد بشيء خارج عن الكتاب..لكن عزيزتي تمعني في هذه الآيات جيدا لكي تفهمي أن الرسول الكريم لا يستطيع أن يخرج عن ما جيء في كتاب الله
1) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ..(3) يوسف
فمن اين له بالمناسك؟؟؟ من الذين حرفوا من ملة ابراهيم الذي قال فيهم الله
فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا(59) مريم
أم الذي قال فيهم
2)يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(41) سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(42)وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ(43) المائدة
أما عن عدم قدرته على اتباع غير القرآن فالله يقول:
3)وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ(41)وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ(42)ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(43)وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(44)قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(45) المائدة
وكما ترين فإن النبي الكريم لا يستطيع أن يخرج عن النص القرآني أبدا مهما كان... والدليل على ذلك أن الله يقول له في آيات عديدة "يسألونك ..قل" يعني أنه لا يستطيع أن ياتي بشيء من عنده .. فهو يتبع الوحي المنزل اليه فقط..وينتظره لكي يرد على تساؤلات الناس. وحتى الموروثات تثبت في اختلافها ذلك ..فالصلاة لم تمارس منذ البداية
والوضوء مذكور بوضوح في كتاب الله .. فكيف يغير الرسول ذلك من عنده؟؟ ويخالف حكم الله؟؟؟
وستتضح لك الأمور أكثر عندما تنزل مقالتي القادمة ان شاء الله..
أنا فقط أريد أن أستمع لأكثر من رأي أولا
أشكرك على مداخلتك الجميلة

12   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2654]

أخي سامر

أرحب بكل تأكيد على التواصل معك وسنجعل ذلك تحت مقالتي القادمة..أما عن مقالتك فهي سبب مقالتي هاته وهي التي شجعتني على الكتابة في هذا الموضوع.
انتظرني
لك مني خالص التحية

13   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2659]

عفوا يا أمل غلطة مطبعية

السلام علىك يا ابنة العراق الحبيبة
كانت غلطة مطبعية وسوف أصلحها
أما عن ما يخص والدي عبد الفتاح فهو سوف يرد عليك وقد تعذر عليه ذلك لأمور شخصية فلا تيأسي
أختك رحمة

14   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2672]

الاخت الكريمة Amal Hope

اختي الكريمة...
اولا: احب ان اقول لك ان مداخلاتك تسعدني دائما
وبالرغم من اختلافنا في الدين الا اننا اخوان في الانسانية والاختلاف لايفسد للود قضية .
ثانيا: انا لا ادافع عن الاستاذ الفاضل الكبير الدكتور عبدالفتاح عساكر ولكني اعتقد حقا انه ربما له فترة لم يدخل الموقع خاصة وان له موقعه الخاص به على النت بالاضافة الا اني اعتقد انه قد لايكون قراء سؤالك له واعتقادي هذا لان الرجل يبدو عليه الادب والاحترام وكما يقول اخوتنا المصرين الجواب باين من عنوانه.
فصبرا اختي الكريمة.
ولك مني ارق التحاي والسلام.
ودمت اختا فاضلة.

15   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2677]

اختي الكريمة رحمة عبدالمولى - الصلاة مرة اخرى

اختي الكريمة...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
اختي ... معك الحق كل الحق في ما تنتهيجينه من اسلوب في التفكير وان تلقي بكل شيء خلفك الا كتاب الله.
ولك الحق كل الحق في ان تشككي في كل الروايات لان الحق سبحانه اخبرنا من قبل في كتابه العزيز انه قد أئتمن الناس على حفظ كتابه فخانوه.
وانا لا اريد اليوم ان اتعلل لك بكلام الاسبقين ولكن في البدء سوف استعرض عليك اختي نقاط مرقمة اعتقد انها ماتفكرين فيه فان كان هذا حقا ماتفكرين فيه فرجاء اختي الفاضلة ادرسي مابعدها من استفسارات بروية علها تفيدك في بحثك عن الصلاة وان لم يكن هذا ماتفكرين فيه فاني اعتذر عنها مسبقا.
اعتقد انك تفكرين كالاتي:
1. الامر بفرضية الصلاة - موجود بنص الايات.
2. كيفية الصلاة وكنهها (قيام-ركوع - سجود) - موجود بنص الايات.
3.الحث على الالتزام باوقات الصلاة وانها يومية- موجود بنص الايات.
4.اسماء الصلوات المذكورة وعددها ثلاثة فقط (الفجر-المغرب-العشاء)- بنص الايات.
5.حالات خاصة للصلاة مثل صلاة الحرب او الخوف بها ركعتين فقط - موجودة بنص الايات.
6.التوجه الي القبلة- موجود بنص الايات.
7.قراءة القران في الصلاة- موجود بنص الايات.
عليه قد يقودك البحث اختي الكريمة (في حال تجاهل النقطة الخامسة مؤقتا) الي الاتي:
1.ان الصلوات ثلاثة فقط هي الفجر والمغرب والعشاء واوقاتها موضحة باسمائها.
2.ان عدد الركعات اما ان يكون اثنان فقط او هو عدد مفتوح حسب القدرة.
فان كان هذا الكلام اختي الفاضلة هو ماقد يقودك اليه استنتاجك فسوف ندخل اختي في مشكلة الاجابة على الاسئلة التالية:
1. صلاة الجمعة مذكورة بنص الايات ولكن وقتها لم يذكر مع العلم بانها الصلاة الوحيدة التي لايدل اسمها على وقتهافقط الدلالة على اليوم. فمتى تصلى ؟ وما عدد ركعاتها؟.
2.اذا قلنا ان عدد الركعات اثنين فقط دخلنا في تناقض مع صلاة القصر لانها اصلا ركعتين فكم كان العدد الاصلي للركعات؟.
3.قوله تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) هل يحدد وقت صلاة جديدة (الظهر)؟ وكيف تكون الصلاة مقامة من وقت دلوك الشمس الي وقت الغسق؟
4.حسب السؤال الثالث ان سلمنا مجازا ان للصلاة اربع اوقات فان هذا يتنافى مع قوله تعالى(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى )لان العدد الوزجي (4) لا وسط له مثله مثل كل الاعداد الزوجية, اذا ماهي الصلاة الوسطى؟ هل هي خمسة صلوات؟
اختي الفاضلة انا ماسالتك لكي ازيد الامر تعقيدا لك ولكني كما اسلفت لكي في تعليقي السابق ان الصلاة وبعض الامور التي اجملت في القران هي من التي امرنا الله باتباع الرسول فيها حرفيا (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة) وذلك اختي حقيقي وليس من ضمن اتباع الاقدمين ولا يتناقض اختي الفاضلة مع كون الحق لم يفرط في شيء لكن ذكر البديهيات لغو وحاشا لله عن اللغو والدليل اختي هو انك لن تجدي في كتاب الله اية واحد تتكلم عن وقت صلاة الجمعة تحديدا او عن عدد ركعاتها وحاشا لله ان يامرنا بشيء وينسى تفصيله لنا.
هذا كل ما اعلمه عن موضوع الصلاة والعبادات في الاسلام بما لايتناقض مع كوني قراني فان كان لك اختي الفاضلة راي اخر فايدينا افادك الله واتمنى ان يكون كلامي قد افادك في شيء.
ومازلت مصرا على ترشيحك في رواق القران انت والاخت ايه محمد.
ودمتي لنا اختا فاضلة .
(يعيشك).

16   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2694]

أخي محمد ابو الشوش..وجميع الأساتذة الأفاضل

السلام على الجميع
لقد قرأت تعليقاتكم.. وللحظة اكتشفت أن أهل القرآن ينقسمون إلى قسمين.. قسم يؤمن بالقرآن والسنة الفعلية.. وقسم يؤمن بالقرآن وكفى.. وقد وجدت نفسي وحيدة في هذا الأخير.. ووجدت أيضا أني تسرعت في الحديث في هذا الموضوع ..لماذا؟ لأن الأرضية لازالت هشة نوعا ما..فكيف لي أن أقول لكم أن الأولين قد عبثوا بالدين في أبسط أموره ؟ أنا أعترف أنه غباء مني فعل ذلك الآن.. لكن ما جعلني أطرح هذا الموضوع هو اعتقادي أننا تجاوزنا مرحلة اثبات الأمور التالية:
1) القرآن: ..مبين، مفصل، محكم، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لم يفرط الله فيه من شيء ....والقائمة طويلة لمن أراد أن يقتنع بأن الكتاب فيه كل شيء..يقول المولى:
وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ(89) النحل
هذا الكتاب الذي فيه تبيان لكل شيء..إذا لم نجد فيه عدد الصلوات الخمس..فليس هو الناقص ثم نسد تلك الثغرة بأن نقول هذه سنة الرسول .. الذي من ورائه سيدنا ابراهيم.. إذا كنت تصلي على طريقة لا تجدها في القرآن كعدد السجدات والانحناء..فأنت يا أخي على خطأ وليس القرآن.. ومثال الوضوء قوي جدا رغم بساطته لمن أراد أن يبحث عن الحقيقة.

17   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2695]

يتبع

2)الرسول الكريم:
بشر مثلنا نزل عليه الوحي ليعلمه للناس بعد أن كان هو واياهم غافلين يقول الله:
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ(52) الشورى
وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(155)أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ(156) الأنعام
وهذا ملخص صغير لجزء من حياة الرسول يبين أنه لم يكن يعلم عن الكتب السابقة شيئا وأن قومه كذلك
وأنزل الله الكتاب ليبين للناس أجمعين ونحن منهم.. كل شيء.. مناسكنا عباداتنا.. علاقاتنا ببعضنا.. حقوقنا وما علينا.. حتى نحكم بالعدل ونصلح في الأرض..الرسول قد توفى رحمه الله.. ولم يكن كما ثبت في الآيات التي طرحتها في تعليقي السابق..إلا متبعا للوحي لا يستطيع أن ياتي بشيء من عنده مهما حصل لأن الله قال له
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ(37) الرعد
هذا الرسول الذي كلمه الله بهذه الحدة.. هل تراه قادرا على أن تكون له سنة من نفسه؟؟؟؟ وكل ما ينفعنا من حياة الرسول نجده مفصلا في الكتاب حتى أقواله..فالله يقول له" قل" حتى نعلم ما قال نحن الذين لم نعش معه
ثم يقول له المولى:
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ(108)وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ(109) يونس

كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ(2)اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ(3) الأعراف
بعد الرسول لا نجد إلا كتاب الله الذي هو تذكرة لنا..حفظه الله لأنه لو تركه للبشر لكنا ضعنا..كل البشر معرضون للنفس الأمارة بالسوء..ولوسوسة الشيطان
وقد قال الله للرسول في هذا الموضوع:
وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً(73) وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً(74) إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا(75) وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً(76) سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً(77)
من هذه الآيات تكتشفون أنهم يبحثون على تغيير مفاهيم الكتاب والرسول بينهم ..فبعد وفاة الرسول ..كيف يكون الأمر
فهل ينفع أن يترك بأيديهم أي شيء.. خصوصا المناسك والعبادات ؟
ولو كان الأمر كذلك لما كان للكتاب قيمة اليوم.. إذا كانوا قادرين على تبليغ العبادات بأمانة..ما قيمة الكتاب إذا؟
وأنتم ترون معي.. كم بعدنا عن الدين الحق.
الياهود حرفوا وأفسدوا في الأرض.. والنصارى ألهوا المسيح .. ونحن؟؟؟؟؟؟؟؟
القرآن شامل وتام والحقيقة فيه واضحة لمن نزع عنه غبار العادات والتقاليد والموروثات.. وصدقوني الدين رحمة وليس نقمة وهو سهل جدا إن كان في المناسك أو العبادات وما نحن بصدد فعله بعيد جدا عن ما يجب ان يكون
أدرك تماما أن الأمر صعب لكن الله قادر على كل شيء..قد لا أستطيع أن أدخل في قلب كل واحد فيكم .. ولكن على الأقل أكون قد حاولت
وددت أن أرى اجتهادا واحدا غير متأثر بالتراث.
أبواب الصلاة عديدة .. لماذا لأن الأخطاء المرتكبة في حقها عديدة.. وسنتطرق إليها كلها ..لكن يجب أن نصل إلى كلمة سواء..هل هو فعلا القرآن وكفى؟
لكم مني خالص التحية أختكم رحمة

18   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2701]

نعم، القرآن وكفى

الأخت العزيزة رحمة، أضم صوتى إلى صوتك وأقول أنه فعلا القرآن وكفى ولكن فى التشريع والأحكام والتحريم والتحليل. فإذا حرم شخص شىء نسأله أن يأتينا بالآية القرآنية التى تحرمه. وما أكثر التحريمات الموروثة والتى لا تمت للإسلام بصلة وعملت على تدمير كيان المسلم بدل من تقويمه.

بالنسبة لرسول الله، هو فعلا بشر ولكن ليس مثلنا لأنه أصطفى من الله ليكون حامل الرسالة. وكما بجل الشاعر المعلم فمحمد ليس بمعلم عادى ولكنه معلم درس فى جامعة الله وتسلم الرسالة عن طريق ملاك الله. إذن هو المعلم الأكبر.

لم يوضح لنا القرآن كيف نتعامل مع اليهود والنصارى ولكن حذرنا منهم وهذا لا يعيب القرآن فلازال مفصل الآيات كامل وكافى. ولكن هنا يأتي دور المعلم الأكبر الذى علمنا كيف نتعامل معهم فعندما تأخر اليهودى فى إلقاء الأذى أمام بيته وعلم الرسول بمرضه، ذهب رسول الله للسؤال عن اليهودى. هذا الخلق تعلمناه من رسول الله.

كسياسى يقود أمه، وضع رسول الله يده فى يد اليهود حتى يتقى شرهم وهذا لم يذكر فى القرآن وللأسف لم ولن نتعلمه من الرسول السياسي. فبغباء المسلميين أتهموا السادات - رحمه الله - بالخيانة لسلامه مع اليهود مع إنه حذا خذو الرسول ليتقى شرهم. وماذا فعل المعلم الأكبر عندما قوية شوكة المسلميين... لم يخلف أبدا بعهده مع اليهود حتى خلفوه هم، فوجد الرسول الفرصة سانحة للتخلص من شرهم نهائيا. هذا الدهاء لم يكتب فى القرآن ولكن أنعم الله على رسولنا به ليكون إسوة لنا. ولكن للأسف أسوتنا هم فقهاء الجهل!!!

عودة للصلاة، نفس الشىء عن الصلاة، ذكرت كل التفاصيل عنها ولكن المعلم الأكبر جمع التفاصيل كلها فى معمل الحياة وعلم المسلميين الأوائل كيفية الصلاة. تماما كما يكون عندك كتاب كامل التفاصيل ولازال المعلم يدخلك معمل المدرسة لترى على الطبيعة. هذا لا يعيب الكتاب فى شىء لأن هذا هو دور المعلم فما بالك برسول مرسل من مهندس الكون.

أحب أن أضيف أن الصلاة ليست جزء من التراث البالى ولكن المرفوض من التراث هو كل ما خرج عن نطاق القرآن وما فرضه شيوخ الجهل علينا من أفكار مغيبة لعقول الأمة. ولا أعتقد أن فى الصلاة ما يضر الأمة غير شىء واحد وخطير وهو إعتقادهم أنها كفارة لما بينها فأعطوا لنفسهم حق ظلم الله وعباده لأن الصلاة ستمحى هذا الظلم.

19   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2702]

اختي الرائعة حقا رحمة عبدالمولى

اقول رائعة واسمحي لي ان كنت قد تجاوزت حدود اللياقة ولكن روعتك تكمن في المثابرة والبحث عن الحق واشد من ذلك ربما في شجاعة قد لانتحلى بها نحن الرجال الذين ندعي الفكر الواعي والمتفتح.
اختي برغم انني احس من لهجة تعليقك اعلاه نبرة ضيق من تفردك باراء ربما لايوجد حتى الان من يؤيدك فيها الا اني احب ان اقول لك الاتي:
اني اعاهد نفسي امام الله ان اتبع الحق والحق فقط ولا انكر ان لديك حججا قوية خاصة وانها مؤيدة بكلام الله .
عليه (وكلامي هذا قد يثير غضب الكثيرين من اهل الموقع علي) انا انتظر بفارغ الصبر تحليلك اوبحثك او ماشئت تسميته عن موضوع الصلاة والعبادات واعدك اني سوف ادرسه بجد وتجرد من كل خلفية مسبقة وذلك ارضاء لله لا لاحد من خلقه فان وجدت انك على صواب فانا اول المتبعين لكلام الله سبحانه وتعالى.
والى وقت مقالك اقول لك....دمت لنا اختا كريمة

20   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2704]

الاخ محمد ابو الشوش المحترم و بعد التحية

طاب يومك
اشكرك على كل ما كتبته , واختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية, وخاصة اذا ابدى كل واحد رأيه واحترم رأي الاخر , وهذا مااحسه في تعليقاتك وردودك في الموقع والتي اقراها كلما دخلت الموقع ,شكرا مرة ثانية.
وطاب يومك بخير وفرح
امل

21   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2711]

عجبي يا آية..لا أراك تنصفين القرآن ..بل تنصرين التراث

أعيدي قرآءة القرآن بتمعن
فمن أحسن من الله حديثا فهو الذي يقول:
إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ(124)ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ(125)وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ(126)وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ(127)إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ(128) النحل
وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا(10) المزمل
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ(4)فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ(5)بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ(6)إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ(7)فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ(8)وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ(9)وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ(10)هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ(11)مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ(12)عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ(13) القلم
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(41) سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(42)وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ(43) المائدة

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا(24) الانسان
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28) الكهف
هذه أمثلة من أمثلة كثيرة من الفرآن الكريم لا أستطيع أن أنقلها كلها..تبين لكم أخلاق الرسول وكيف كان يتعامل مع الكفار والمنافقين والذين كانوا من أهل الكتاب..لست في حاجة إلى الرواية التي استشهدت بها.. يا عزيزتي آية..ابحثي في كتاب الله .. فالقرآن بحر..لمن أراد العوم يقول الله عز وجل:
قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا(109)قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا(110) الكهف
وهذه الآية تثبت أن الرسول الكريم بشر مثلنا وفي حين أنه اصطفاه الله للرسالة فلا يجعل منه ذلك الاه.
ملاحظة:
كل الآيات التي تكلمت على الخلق وعلى حسن التصرف كالتي جيأت على لسان لقمان مثلا..هي من خلق الرسول.
لأنه أمر باتباع ما أوحي إليه من ربه.
ومع أخلص تحياتي

22   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2722]

لا يا أختي...القصد نصر القرآن ومبلغ القرآن

لن أجادل كثيرا ولكن كل ما لفت أنتباهى هو قولك أن النبى بشرا مثلنا على أساس أن جل دوره تعليم الكتاب. أردت فقط أن أقول أنى أوافقك الرأى ولكن الرسول محمد لم يكن مبلغ فقط بالكتاب ولكن معلم للحكمة! والحكمة ليست أحاديث البخاري...أكرر: الحكمة ليست أحاديث البخارى والأئمة!! كان أيضا داعي واعظا فى الناس: "ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين".

ولذلك هو من علم الصلاة بعيدا عن المكاء والرياء الذى كان يفعله الجهال وهذا الكلام إستنادا أيضا على ما قاله الدكتور صبحي

والنبى محمد بشر مثلنا ولكن ليست منزلته الدنيوية مثلنا وله إحترام خاص: "يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون". أي أن خاتم الأنبياء ليس كبعضنا البعض!!

الآيات التى أشرتى إليها - مشكورة - كلها أحكام لا أختلف معكى فيها ولكن ليس لها علاقة بما ذكرته!! و لكى أن تتدبرى هذه الآية "واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رايت المنافقين يصدون عنك صدودا" إدرسى كلمة "إلى ما أنزل الله" وكلمة "إلى الرسول" وذلك إذا كنت تعتقدين أن كل دور رسول الله كان التلقى وليس التعليم.

وأخيرا وليس آخرا أن لم أقل أن رسول الله إله، وحاشا لله أن أقول هذا. وتعليقى واضح فوق ردك الكريم ولم يرد فيه أي تأليه لرسول العالمين. جل ما قلته أن محمد بشر ولكنه المعلم الأول والأخير وهذا لا يجعل منه إله!!!

وفقك الله لما فيه الخير والصلاح...سلام الله عليكى

23   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2728]

يا آية يا عزيزتي

أنا لم أقل أبدا أنه لم يعلم المؤمنين الذين معه..
فالله يقول
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (2) الجمعة
فكيف أعتقد أنه لم يعلمهم شيئا.. لكن الذين علمهم لم ينقلوا بصدق ما تعلموه..ولذلك حفظ الله الكتاب.. ولأن الناس هجروا الكتاب .. فنحن على ما نحن عليه اليوم..
والأمر سهل يا آية.. النبي الكريم نزل عليه كتاب فيه كل شيء..وان كان الكتاب ناقصا (وحاشاه أن يكون كذلك) وسيكون هناك جزء يترك للعباد..لكان الرسول عائشا معنا اليوم حتى يفهمه لنا(لكن الله يقول له انك لميت وانهم لميتون).. لأنه كما بينت من خلال الآيات السابقة أن الكفار وغيرهم ما تركوا حيلة لكي يتبع النبي الصادق الكريم أهواءهم..لكن الله ثبته وهو حامل الرسالة.. فمن ثبت الذين من بعده؟
الله أمرنا بتدبر كتابه لا غير..فتعالوا نتدبر الكتاب هو المعلم الحقيقي بعد رسول الله.. أنا أحب الرسول الكريم وأحب جميع الرسل وأحب من قبلهم الله عز وجل.. هو يهديني ويهديكم صراطه المستقيم
لك مني محبتي واحترامي

24   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2729]

اختلافنا يا آية

يا عزيزتي نحن نختلف في الأمر الأساسي .. أنت تتبعين منقولات مع الكتاب وأنا أتبع الكتاب فقط.. فحتى نصل للحقيقة أمامنا كتاب الله هو الحكم.. اجتهدي لتثبتي معتقداتك ودافعي عنها وتشبثي مادمت تجدين الاثبات من القرآن.. وأنا سأفعل كذلك لما فهمته من الكتاب ..والله يوفقنا للحقيقة ان شاء الله.. لا تحزني ولا يضيق صدرك.. تدبري الكتاب واصبري وسوف نصل ان شاء الله إلى بر الأمان..
عدد الصلوات في الحقيقة ليس مهما عندي..لأنه لا يستطيع أحد أن يمنعك من الصلاة..كذلك الكيفية.. ولكن ما يحزفي نفسي هو أن نقول ونفعل مالم يقله الله وأن ننسب ذلك له ولنبيه الكريم.
لك محبتي وصداقتي

25   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2730]

أخي محمد ابو الشوش

أشكرك على صدقك واخلاصك لله..وأشكرك مرة أخرى على احترامك لما أكتب
أخي أتمنى أن لا تنتظر فقط اجتهاداتي..بل خذ الكتاب بقوة وتدبر معي..لكن ضع في اعتبارك أنه لا كتاب غير كتاب الله..كل تساؤلاتك ستجد الاجابة عنها في الكتاب..والذين سبقونا هجروا الكتاب واستهانوا بما فيه فتراهم عندما لا يجدوا حلولا يلتجؤوا إلى الحل البسيط والأسهل وهو السنة النبوية..وبذلك يرتاحوا من أي ضيق أو اعمال للعقل.. وكلما جاء أحد يتساءل يسدون الثغرات بالحديث الذي ينسبونه للنبي بالباطل..فيخرص.
ولنبدأ ب"ملة ابراهيم" نحن نعلم الآن أن النبي وقومه كانوا غافلين عن الكتب السماوية الأخرى ولا يعلمون عنها شيئا..وهذا بنص قرآني كتبته في أحد تعليقاتي السابقة..فكيف علم بملة ابراهيم؟؟
والله يقول له
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(123)النحل
من أين سيأتيه خبر ملة ابراهيم؟؟؟علماأن الكثيرين يجاهدون حتى يجعلونه يتخلى عن ما يوحى إليه..فمن أين سيأتيه اليقين ؟؟؟
من الكتاب طبعا لأنه المحكم والمبين لكل شيء..وهو الفيصل والمفصل لكل شيء..وهو الحكم لما اختلفوا فيه
أدرك أنها مسألة صعبة وتتطلب جهدا ووقتا كبيرين..فلا يضيق صدرك ولا تقنط من رحمة الله ..لا أخفيك الأمر لي سنوات في البحث والتعمق..واليوم فقط بدأت أرى بصيصا من النور..عله يهدينا .
أختك رحمة

26   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2733]

وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ

الأخت الفاضلة رحمة عبد المولى تحية طيبة،

أثقل الله ميزان حسناتك لما تخط أناملك، و تجود به قريحتك لأن قلبك لم يكن مقفلا كما هو قلب أغلب المسلمين مقفلا فلا يعمل عقلهم بسلام.
أرجو منك التدبر في هذه الآية التي وصف الله فيها الرسول أنه موجود بيننا فمن هو الرسول الموجود بيننا؟

يقول تعالى: وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(101). آل عمران.

27   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الإثنين ١٩ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2777]

أخي إبراهيم

السلام عليك
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ(99)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ(100)وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ(101) آل عمران
حتى تتمكن من فهم الآيات يا أخي أبراهيم يجب أن تقرأ ما قبل وما بعد من الآيات..فتتضح لك الرؤيا..فالله يقول لنبيه قل.. وكل الآيات تابعة لقل..إذا الخطاب ليس موجها لنا بل للمؤمنين المعاصرين للنبي
مع أخلص تحيتي

28   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ١٩ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2798]

الرَّسول بمعنى الرِّسالة

الأخت رحمة تحية طيبة،

هل أفهم من تعليقك أن هذه الآية العظيمة لها حدود زمنية و مكانية، و لم تعد صالحة لكل زمان و مكان؟ هل كلمة (وَفِيكُمْ رَسُولُهُ) تعني شخص النبي محمد " عليه الصلاة و التسليم" فقط ولا تعني شيئا آخر؟
بينما ـ في نظري ـ تفيد أن الرسول قد يقصد به الرسالة نفسها، و أفهم من النص القرآني (وَفِيكُمْ رَسُولُهُ) تعني الرسول " عليه الصلاة و له التسليم" في زمن نزول القرآن و وجود النبي بين الصحابة، و لأنه ـ في اعتقادي الراسخ ـ يظل القرآن صالحا لكل زمان و مكان فالآية غير معطلة، و الرسول في قوله تعالى: (وَفِيكُمْ رَسُولُهُ) تعني القرآن نفسه من يوم وفاة الرسول إلى أن يرث الله الأرض و من عليها.

و إليك سيدتي بعض الأمثلة من محيط الميط لمؤلفه المُعَلِّم بُطْرُس البُسْتاني
1819 – 1883.
حيث يقول:
و الرَّسول بمعنى الرِّسالة ، يؤنث ويُذكَّر ، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً قال الشاعر :
قد أَتَتْها أَرْسُلي

ويقال : هي رَسُولك . و تَراسَل القومُ : أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض . والرَّسول . الرِّسالة والمُرْسَل; وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي :
أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً ، بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم; ومثله لعباس بن مِرْداس : أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً... رَسُولاً ، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها

فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة; ومنه قول كثيِّر :
لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم... بسِرٍّ ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُول

وفي التنزيل العزيز : إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق; وقول أَبي ذؤيب : أَلِكْني إِليها ، وخَيْرُ الرَّسول أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر

أَراد بالرَّسول الرُّسُل ، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم ، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه ، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم ، والجمع أَرْسُل و رُسُل و رُسْل و رُسَلاء الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد; وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي : لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة... حُبًّا لغيرك ، ما أَتاها أَرْسُلي.

مع أخلص تحياتي.

29   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الإثنين ١٩ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2810]

لم تقنعني للأسف

أخي ابراهيم
الآية واضحة فعندما يقول رسوله ويكون السؤال انكاري بهذا الشكل فلا يمكن أن يكو الأمر كما تقول..فالسؤال الانكاري..فيه تعجب يعني كيف يمكن لكم أن تكفروا والقرآن يتلى عليكم ورسول الله بينكم؟؟؟
والله هنا يروي لنا ماكان في عهد الرسول و"قل" تثبت ذلك.. وهذا من القصص بالنسبة لنا كما هو الحال بالنسبة للقصص الذي من قبل سيدنا محمد.
هذا ما فهمته شخصيا والله أعلم
لك مني أخلص التحية

30   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الثلاثاء ٢٠ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2812]

الظاهر أن الأخ البدري قد تسبب في خلط الأسماء لديك،

الأخت رحمة سلام الله عليكم،

الظاهر أن الأخ البدري قد تسبب في خلط الأسماء لديك، لأنني لا أجد له أثرا في هذا الموضوع و رغم ذلك قلت:

أخي البدري
الآية واضحة فعندما يقول رسوله ويكون السؤال انكاري بهذا الشكل فلا يمكن أن يكو الأمر كما تقول..فالسؤال الانكاري..فيه تعجب يعني كيف يمكن لكم أن تكفروا والقرآن يتلى عليكم ورسول الله بينكم؟؟؟أهـ.

و لا بأس أن أوضح وجهة نظري باسم الأخ البدري و أقول:
1. فالآية من سورة آل عمران يا سيدتي تبدأ من "100" بقوله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) الخطاب موجه للذين آمنوا لا لغيرهم، وبعدها يأتي قوله تعالى: (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ)، فكما أسلفت حسب فهمي المتواضع فإن الله تعالى استنكر على المؤمنين ب ' وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ" و آيات الله تتلى عليكم، و بينكم الرسول محمد " عليه الصلاة و السلام" و قد وضحت أعلاه معنى الرسول، فالرسول يحتمل أن يكون حامل الرسالة أو الرسالة بحد ذاتها، والدليل الآخر على فهمي المتواضع قوله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59). النساء.

2. فهل يا سيدتي يمكن أن نرد ما اختلافنا فيه اليوم إلى الرسول الذي لم يعد بيننا؟؟؟؟ فمن هو الرسول المقصود به إذن؟؟؟؟
مع أخلص تحياتي.

31   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الثلاثاء ٢٠ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2826]

أخي إبراهيم آسفة

كانت غلطة ليست مقصودة كما تعلم وقد كتبت الرد في وقت متأخر من الليل أرجو أن تقبل عذري
أما الآيات فإني أعجب لما تصر على أنها موجهة لنا.. قد نأخذ منها العبرة..وكلمة رسوله لا تحتمل مفهومين وبداية المعنى لو أردت الالمام بالموضوع كاملا يبدأ من الآية (98) إلى الاية (104) والاية (103) تثبت أنه يتكلم مع المعاصرين للنبي فالله يقول
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(103) آل عمران
الله يخص هذا بهذا الكلام بالذين كانوا مع النبي وقد وصف كيف أنهم بعد ماكنوا متفرقين جمعهم وألف بينهم
بتنزيل الكتاب علي رسوله..ولو أكملت الايات حتى الآية (110) و(111) لفهمت أنه فعلا يتكلم مع المعاصرين للنبي..
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ(110)لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ(111) آل عمران
وهذه الآيات نأخذ منها العبرة.. ونطبقها على زماننافقط..أما المفهوم الذي ذهبت إليه حضرتك لم أستطع الاقتناع به..وليس بمشكلة..فلن يضر أحدا إن كان المفهوم..الصحيح عندك أو عندي في هذا الموضوع
المهم يا أخي العزيز أبراهيم أأسف مرة أخرى على الغلطة المطبعية
وألقاك بكل خير

32   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الثلاثاء ٢٠ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2853]

أختي رحمة تحية طيبة، كنت أعلم أنها غلطة غير مقصودة،

أختي رحمة تحية طيبة،

كنت أعلم أنها غلطة غير مقصودة، فلا تتأسفي عليها أختي الكريمة، لقد أردت أن أمتحن تواضعك و صبرك وقد فزت بهما، فكنت اسما على مسمى.

أما عن مفهوم الآية فقد أتيت بها لأنها تساند رأيك في الرجوع إلى كتاب الله وكفى، لأنه الرسول الموجود بين الناس إلى قيام الساعة.

على كل سيدتي سيأتي الوقت الذي يفهم كل منا المعنى الحقيقي لها، فاختلافنا في فهمها لا يفسد المودة بيننا، لأننا متفقون في أمور أخرى مثل صلاة الحائض و غيرها.
دمت موفقة و في تألق دائم. مع أخلص تحياتي.

33   تعليق بواسطة   محمد المصرى     في   الثلاثاء ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[12006]

لستى وحدك

الاخت العزيزة
لستى وحدك فى جانب القران وكفى فانا معكى وكنت اظن ايضا اننى وحدى
سيرى على بركة اللة

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-08
مقالات منشورة : 5
اجمالي القراءات : 118,278
تعليقات له : 176
تعليقات عليه : 420
بلد الميلاد : Amriqua
بلد الاقامة : Amriqua