وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ.

Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2013-06-04


وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ.

 

عزمت بسم الله،

 

الممتثل لأمر الله تعالى فالدبر القول لما جاءه، ولم يجعل ما ورث عن آباءه حجابا مستورا لأحسن الحديث، الذي أنزل على محمد من ربه وهو الحق، فإن المتدبر في الكتاب يجد ما يُثبِّت به الله تعالى الذين آمنوا به بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويضل به الظالمين الذين اتخذوا القرآن وراء ظهورهم. قال رسول الله عن الروح الأمين عن ربه:   

 

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ(27).إبراهيم.

 

أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَأَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمْ الْأَوَّلِينَ(68). المؤمنون.

 

وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمْ الْقَوْلَلَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(51). القصص.

 

وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّيلَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ(13). السجدة.

 

وما يؤكد أن القرآن العظيم هو الوحي الذي سوف نسأل عنه لا عن غيره، وهو الكتاب الذي يهدي به الله تعالى من يشاء، ويضل به من يشاء، لا كما يدعي رجال الدين الذين ينقلون عن سلفهم أحاديث تنسب كذبا وزورا إلى رسول الله محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، أنه قال: (أوتيت القرآن ومثله معه).

 

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا حَرِيزٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْجُرَشِيِّ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ قَال َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ أَلَا وَلَا لُقَطَةٌ مِنْ مَالِ مُعَاهَدٍ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُمْ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُمْ فَلَهُمْ أَنْ يُعْقِبُوهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُمْ.

مسند أحمد - (ج 35 / ص 37) المكتبة الشاملة.

من الملاحظ أن هذه الرواية لا توجد في ما يسمى ( الصحاح) إلا في كتاب مسند أحمد الذي تفرع منه المذهب السلفي الوهابي...

 

إذا كان الله تعالى قد أنزل على رسوله القرآن العظيم ووصفه بأنه ( أحسن الحديث ) (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُجُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِمَنْ يَشَاءُوَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)(23). الزمر. فكيف يسمى ( ومثله معه) ؟؟؟

 

إذا كان الرسول قد بلَّغ القرآن العظيم، وشهد على ذلك الله تعالى والملائكة،( لَكِنْ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا)(166). النساء.

فهل بلغ الرسول مع القرآن العظيم حديثا غيره؟؟؟

 

المتدبر في كتاب الله تعالى، التارك للهو الحديث وراء ظهره، يجد أن القرآن العظيم هو الكتاب الوحيد الذي سوف نُسأل ونُحاسب على ما فيه من أوامر ونواهي، وهو المهيمن على ما سبقه من الكتب المنزلة، لأن الله تعالى تولى حفظه بقدرته من عبث العابثين بدين الله تعالى، فجاء اليهود وأعداء الدين ليضعوا أحاديث كتبوها بأيديهم ونسبوها إلى الوحي، فصدق بها الغافلون المغفلون، حتى جعلوها تقضي على كتاب الله تعالى، وتغير حلاله إلى حرام، وحرامه إلى حلال، وبدلوا وغيروا في أحكام الله حسب هواهم، وما يلي من الآيات يدل على أن الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، سوف يبرأ إلى الله تعالى يوم الفرقان حيث يقول: وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا(30). الفرقان.

أقول المتدبر المؤمن بوحدانية الله تعالى وبوحدانية كتابه يجد مما أوحى الله تعالى إلى رسوله ليبشر به المتقين وينذر به قوما لدا هو القرآن وحده لا شريك له.... يقول الله تعالى: فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَبِهِالْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَبِهِقَوْمًا لُدًّا(97). مريم.

 

 يقول المولى تعالى لرسوله:  

وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا(86)إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا(87) قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِلَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا(88)وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِمِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا(89)وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنْ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا(90)أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا(91)أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا(92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهقُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا(93)وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمْ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا(94)قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا(95)قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْإِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا(96) وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَالْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِوَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وَجُوهِهِمْعُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْسَعِيرًا(97)ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَاوَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا(98)أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا(99)قُلْ لَوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا(100)... وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا(105)وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا(106)قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا(107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا(108). الإسراء.

السؤال الأخير ماذا لو ذهب الله تعالى بالذي أوحى إلى رسوله من القرآن ولم يحفظه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.

 

ولمن يريد قراءة المقال منسقا فعليه بالرابط: http://alharah2.net/alharah/showthread.php?t=60730&p=1017020#post1017020

 

اجمالي القراءات 10766

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72075]

تلك هي حقا المواضيع التشخيصية الإستفزازية المفيدة

 


نعم ، وهل أنزل على الرسول مع القرآن العظيم حديث آخر؟ أو تعليمات أخرى ؟ كما تزعمه الروايات التي تفتري عليه وتقول بأنه قال : " أوتيت الكتاب ومثله معه " . ؟

وإذا فرض أنه فعلا أوتي مع القرآن ما أوتي ! فهل أمر أن يهتم  فقط بتبليغ القرآن للعالمين، وأن يحتفظ لنفسه فقط وحده لا شريك له بذلك المثل الذي أوتيه ؟ وما هي الفائدة  من ذلك ؟

أما عن سؤالك الأخير( ماذا لو ذهب الله تعالى بالذي أوحى إلى الرسول من القرآن ولم  يحفظه ؟) .

فلعل هناك ردودا عديدة ، ومن بينها رد من بين مختلف الردود التي تكون اخترقت ذهن الإنسان، وهي: إن هناك الكثيرين - مع الأسف الكثير- من أولئك الذين يقولون: لو فعل الله ذلك بالقرآن وذهب به، لالتجأنا بكل بساطة وبحمد الله إلى ذلك الرصيد الهائل الذي تزخر به الصحاح من غير القرآن . أو لعل لسان حالهم يقول إن ذلك الرصيد الزاخر هو بمثابة ذلك الذي أوتيه الرسول مع القرآن .

ولعل هناك نوعا  آخر من  أولئك  الذين يقول لسان حالهم : ( في الحقيقة إن تدبر هذا القرآن حق تدبره يعني أننا ندير ظهرنا كليا لما لم يأت آباءنا الأولين وهذا ما لا نستسيغه ولا نستطيعه أبدا ). مراجعة الآية رقم 68 في سورة المؤمنون.

وشكرا يا أستاذ إبرهيم دادي، على مواضيعك التشخيصية الإستفزازية .


 


2   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72085]

الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْق

عزمت بسم الله،


أستاذي الفاضل يحي فوزي تحية من عند الله عليكم،

بداية شكرا على المداخلة وإثراء الموضوع، وردا على قولك: نعم ، وهل أنزل على الرسول مع القرآن العظيم حديث آخر؟ أو تعليمات أخرى ؟ كما تزعمه الروايات التي تفتري عليه وتقول بأنه قال : " أوتيت الكتاب ومثله معه " . ؟


يجيب على تساؤلك العليم الخبير، قال رسول الله عن الروح عن ربه:


أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(63). الأعراف.


أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ(19). الرعد.


الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ(28). الرعد.


هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ(52). إبراهيم.


وَقَالُوا يَاأَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ(6). الحجر.


إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ(9). الحجر.


بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(44). النحل.


وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا(57). الكهف.


ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنْ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ(58).آل عمران.


أَمْ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ(24). الأنبياء.


مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ(2). الأنبياء.


قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنْ الرَّحْمَانِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ(42). الأنبياء.


وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ(50). الأنبياء.


وهناك آيات كثيرة أخرى تؤكد عدم وجود وحي ثاني مع الذكر الحكيم، وأغلب ما نسب إلى قول الرسول، عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، إنما هو مما كتبت أيدي البشر من لهو الحديث ليضلوا به الناس ويعرضوا عن الذكر، وقد نجحوا في ذلك، والدليل هو وضع المسلمين المزري على البسيطة، فتن، تقتيل، فقر، وضلال.

شكرا مرة أخرى على المشاركة بالقلم.


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 527
اجمالي القراءات : 10,886,244
تعليقات له : 2,000
تعليقات عليه : 2,891
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA