أبو قلابة الجرمى

في الأربعاء ٠٧ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

أبو قلابة الجرمى
ت 104
المنتظم 7 / 92‏
عبد الله بن يزيد أبو قلابة الجرمي كان فقيهًا عالمًا بالفقه بصيرًا بالقضاء فلما طلب القضاء هرب ومرض فدخل عليه عمر بن عبد العزيز يعوده فقال له‏:‏ يا أبا قلابة تشدد ولا تشمت بنا المنافقين‏.‏
ومات بالشام في هذه السنة ،
أخبرنا علي بن عبيد الله الفقيه وإسماعيل بن أحمد المنقري قالا‏:‏ أخبرنا أحمد بن محمد النقور قال‏:‏ أخبرنا علي بن عبد العزيز بن مردك قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال‏:‏ حدَّثنا عمار بن خالد الواسطي قال‏:‏ حدَّثنا الحكم بن سيار قال‏:‏ حدَّثنا أيوب السختياني قال‏:‏ قال‏:‏ لي أبو قلابة‏:‏ احفظ عني ثلاث خصال‏:‏ إياك وأبواب السلطان ومجالسة أهل الأهواء والزم سوقك فإن الغنى من العافية‏.
‏أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال‏:‏ أخبرنا جعفر بن أحمد قال‏:‏ أخبرنا عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل الضراب قال‏:‏ أخبرني أبي قال‏:‏ حدَّثنا أحمد بن مروان قال‏:‏ حدَّثنا يوسف بنعبد الله الحلواني قال‏:‏ حدَّثنا عثمان بن الهيثم قال‏:‏ كان رجل بالبصرة من بني سعيد وكان قائدًا من قواد عبيد الله بن زياد فسقط من السطح فانكسرت رجلاه فدخل عليه أبو قلابة يعوده فقال له‏:‏ أرجو أن يكون لك خيرة فقال‏:‏ يا أبا قلابة وأي خيرة في كسر رجلي جميعًا قال‏:‏ ما ستر الله عنك أكثر فلما كان بعد ثلاث ورد عليه كتاب عبيد الله بن زياد أن يخرج فيقاتل الحسين بن علي رضي الله عنهما فقال للرسول‏:‏ قد أصابني ما ترى فما كان سبعًا حتى وافى الخبر بقتل الحسين فقال الرجل‏:‏ رحم الله أبا قلابة ، لقد صدق أنه كان خيرة لى.