قطع الطريق

آحمد صبحي منصور في السبت ١٧ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ممكن تفسير لهاذه الآية : قال تعالى {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33 *سؤال : متى تقطع اليد والأرجل ويكون النفي بالدليل القرآني لاغير تفصيل للحكمة من الآية !!!! شكرا أرجوا أن تأتيني الإجابة على الإميلي الخاص شكرا أخي .........
آحمد صبحي منصور

يقال عن هذه الآية هى ( حدّ الحرابة ) أو عقوبة قطع الطريق ، ولقد كان شائعا قيام الأعراب بالاغارات على القوافل خصوصا قوافل الحج ، كان هذا قبل القرآن واستمر بعده  مما استلزم  حصر موسم الحج  فى بداية افتتاحه فقط وقيام  الجنود بحماية قوافل الحج . الآية فى عصرنا تنطبق على جماعات الارهاب المسلح  ، وهم من كل صنف ومن كل ملة  ، وبدون ملة سوى القتل العشوائى للآمنين . عقوبتهم تتناسب مع جريمتهم ومع المبدأ الاسلامى فى العدل وفى القصاص . وتتغير العقوبة حسب الجرم . فالقتل مع السرقة والنهب والاغتصاب جريمته القتل والصلب حرفيا . والقتل للابرياء فقط  عقوبته القتل ، والسرقة والنهب بلا قتل عقوبتها تقطيع الاطراف . ولو تم قطع الطريق بلا ضحايا أى مجرد التخويف فالعقوبة هى النفى. كل ذلك لو تم القبض عليهم متلبسين بالجريمة. فإذا أعلنوا توبتهم وسلّموا أنفسهم بدون حرب  فلا عقوبة عليهم ..

اجمالي القراءات 25569