يقول جل وعلا : (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ) ( آل عمران 14 ). ( الناس ) هنا تشمل البشر من ذكور وإناث . كلهم يحب الشهوات . ومن الشهوات الشهرة والجاه والخدم والحشم والأتباع . والإناث من النساء تتمنى الواحدة منهن أن تتمتع بالجاه وان يكون رهن إشارتها وصيفات وخادمات وذهب وفضة ومزارع وقصور . الرجال من الناس يتمنون نفس الشهوات مع اختلاف التعامل مع الوصيفات والخادمات والجوارى و المحظيات ..والزوجات.
هذا هو ما يزينه الشيطان للناس. أما المتقون فلهم شىء آخر يقول عنه رب العزة :(قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ )( آل عمران 15 ـ )