روايات كاذبة

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
قال الله تعالى في سورة الاحزاب: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا ((37)) مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا ((38)) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ((39)) مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ((40)) لقد اطلعت على روايات كثيرة لأهل السنة تقول، ان هذه الآيات نازلة بعد أن وقع رسول الله في عشق وهوى زينب امراة زيد! – والعياذ بالله – ويروون في هذا روايات تقَفّ شَعر الانسان المؤمن!! ولا يوجد لديهم تفسير الا ويضعون فيه هذه السموم والفكرة الخبيثة الاّ ما ندر منهم. فعلى سبيل المثال انظر كتاب الطبري، ثمة رواية موضوعة تقول باشتهاء الرسول للسيدة زينب قبل الزواج منها؟! الرواية تحاول الطعن في النبي "عليه السلام" بتصوير زواجه من السيدة زينب بأنه كان لشهوة؛ قائلين أنها سبب نزول الآية "وتخفي في نفسك ما الله مبديه"؟؟!! وبعد قراءتي لثلة من أبحاثكم القيّمة وكتاباتكم النيّرة على النيت ألفيْتُ من الضروري أن أسأل سيادتكم حول زواج النبي بالسيدة زينب ونظام التبني السائد قبل الاسلام.. فحتى الآن لم أقف على جديد ليشفي الغليل! فأرجو أن تشفي غليلنا بعصفكم الفكري والذهني الذي وهبه الله تعالى اياكم كاشفاً النقاب عن الشكوك التي رانت على زواج الرسول بالسيدة زينب والوقوف عند آية ((وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ)) حتى لا يبقى أيّ شك في الأذهان!
آحمد صبحي منصور

تلك الروايات كاذبة . واللوم فى الآيات الكريمة للنبى محمد هائل لأنه خاف من أن يتهمه المنافقون بالميل لزوجة زيد . وهو مثل ما اتهمه أهل السنة  فيما بعد. وهنا دليل على عداوتهم للنبى من خلال تلك الروايات المصنوعة .

اجمالي القراءات 13217