أربعة أسئلة

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : مات عمي ابو زوجتي عليه رحمات الله جل و علا . سؤالي كيف ننعيه ، لا يجوز ان نقول انتقل الى رحمة الله و لا يجوز ان نقول انتقل الى دار البقاء ، فما هي الصيغة القرآنية المقبولة مجتمعيا لننعيه ؟ السؤال الثانى : المجاهدون الشيشان ينضمون الى جيش بوتين .. ما رأيك استاذنا ؟ السؤال الثالث : ممكن سؤال " متى يجب على الأطفال الصلاة" من القرآن من فضلكم ؟ السؤال الرابع هل يجوز للمؤمن أن يتعاطف مع الحاكم الظالم المستبد ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

رحمه الله جل وعلا ، أنا أدعو لكل من مات بالرحمة ، وثواب الدعاء هو لى ، لا يستفيد منه من مات ، لأن كتاب عمله تم قفله ، ولا يقبل حسنة ولا سيئة . فى النعى لا يصح أن تقول ( المرحوم ) لأن هذا تدخل فى علم الله جل وعلا وإفتئات عليه ، وخوض فى غيب اليوم الآخر الذى لم يأت بعد . و لا تقول انتقل الى الرفيق الأعلى لأن الرفيق وصف للمخلوق . ولا تقول استودعناه عند الله لأنه جل وعلا أعظم وأعز من أن يكون مستودعا للأمانات .  قل توفى فلان ، اللهم إرحمه ، وأنت أرحم الراحمين ، أو شىء من هذا القبيل.على الفيس إجعله خبرا مثل : ( مات فلان وهو والد زوجتى . وندعو له بالرحمة . ). لا داعى لوصف الموت ، فهو موت.

إجابة السؤال الثانى  

هم مجاهدون فى سبيل الشيطان . ومن الطبيعى أن ينضموا الى بوتين فى الاعتداء على أوكرانيا.

إجابة السؤال الثالث :

تجب العبادات بالبلوغ . ومن المستحب التعود عليها قبل ذلك . وهذا هو المعتاد فى الأٌسر المتدينة .

إجابة السؤال الرابع :

نعم . بغض النظر عن المواكب والمظاهر الخادعة فهو يعيش فى سجنين : سجن ظاهرى من الحراسات حوله ، وسجن داخلى نفسى من الشكوك والقلق والارتياب والخوف من إنتقام قادم ، أو من خيانة يتوقعها من أقرب الناس اليه . وهو يعالج هذا بالمزيد من الظلم ليحمى نفسه ، وكلما إزداد ظلما إزداد خوفا ، وكلما عزل احد القادة ساورته الشكوك فى قيادات أخرى . وليست هذه حياة ؛ أن يعيش فى سجنين معا ، ثم عليه أن يبتسم ويبدو قويا جريئا . كل هذا يهون أمام جحيم الآخرة . بإيجاز : الفرعون المستبد مهما طال بقاؤه فى الحكم فهو فى عذاب يعانيه وحده ، ثم ينتهى قتلا أو عزلا وسجنا . ثم يلقى عذابا فى جهنم خالدا فيها أبد الآبدين ، لا تخفيف فيه ولا خروج منه . فى جهنم يأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت . قارن هذا بانسان مؤمن مسالم لا يظلم أحدا ، وهو قانع راض بقضاء الله وقدره ، وهو وثيق الصلة بربه جل وعلا ، يرى فى الصلوات الخمس طمأنينة للنفس وراحة للقلب . يتمتع براحة البال والتى لا تعادلها ثروات العالم . 

اجمالي القراءات 1582