أربعة أسئلة

آحمد صبحي منصور في الخميس ٢٤ - أغسطس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول انا قرآني التوجه ، والتقيت بصفحتك بداعي الصدفة ، وفقك الله في كل عمل ، والله استاذ نعاني من اضطهاد كبير في دولتنا من طرف شيوخ المساجد . امام اصدر فتوى بهدر دمي باحدى القرى بالجزائر. السؤال الثانى : تعقيبا على ما تفضلتم به في حلقة معنى مصطلح اسفار وتطرقكم لذكر الدكتور حسن بن فرحان المالكي وكونه شيعيا مع انه دائما يقدمونه في الإعلام على انه قرآني مع انه فعلا متحيز لعلي واهل بيته . وبغض النظر عن كل ما يقال اقول لك بأن نظرتك للتاريخ ثاقبة يا دكتور وهي نفس ما يحصل اليوم ونراه بأم العين وكأنها مقارنة بين السيسي و مرسي ، السيسي ظالم وفاسد ، ومرسي فاشل فاشل . السؤال الثالث: اتمنى منك دكتور ان تكتب عن سيرتك الذاتية فانا استفيد كثيرا من تجاربك مع الحمقى وما اكثرهم في وقتنا الحالي . أطال الله عز وجل في عمرك يا دكتور السؤال الرابع: إنني من متابعي ابحاث وكتابات فضيلتكم منذ قرابة العشرين عام. وإنني ولله الحمد بفضل من الله وبمجهوداتكم الدعويه إلى سبيل الحق فقد اجتزت معاناتي الفكريه مع المذاهب . . وعندي استفسار بسيط عن الطلاق ...حيث انني بلحظة غضب وعن غير قصد اوعمد تلفظت بلفظ أنتي طالق على زوجتي أم أولادي مرتين. اولها كان في رمضان عام ٢٠١٥ وآخرها كان في فبراير ٢٠٢١. وقد قرأت البحث الخاص بفضيلتكم تحت عنوان "التناقض في تشريع الطلاق بين القرآن والفقه السني". وإنني فهمت من خلال بحثكم بأنه لا يوجد بالإسلام ما يسمى بطلاق الغضبان بالمطلق. حيث أن الطلاق هو مسأله تتم بعد نقاشات وحوارات تتم بين الزوجين على مدي فترة زمنيه. إما يتفق فيها الزوجين على معالجة ما يعكر صفو حياتهم الزوجيه أو أنهم يعزمون كلاهما الطلاق فهل صحيح ما ذهبت إليه من فهم؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول

هنيئا لك . ولتعلم إن الله جل وعلا مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ، والنصر للمتقين المجاهدين موعود به فى الدنيا والآخرة

 إجابة السؤال الثانى

ندعو الله جل وعلا أن يفُكّ أسر الاستاذ ابن فرحان المالكى . إختلاف الدين فى ناحية المعتقدات مرجعه الى الله جل وعلا يحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون . ولكنه مفكر مسالم مثلنا ندعو له بالسلامة والحرية  .

إجابة السؤال الثالث:

اكرمك الله جل وعلا .

1 ـ العمر محدد إنتهاؤه بالساعة والدقيقة والثانية والفمتو ثانية . العمر يتناقص بمرور الزمن حتى إذا جاء الأجل حلّ الموت الذى لا مفرّ منه ولا مهرب .

2 ـ سيرة حياتى الحقيقية ـ وسيرة حياة كل فرد ــ يتم تسجيها فى كتاب الأعمال الذى سينتهى تسجيله عند الاحتضار  . وهو الذى سألقى ربى به . جل وعلا . إن كان كتاب أعمالى خيرا فستبشرنى ملائكة الموت بالجنة . أرجو هذا. إن كان كتاب أعمالى شرا فستبشرنى بالجحيم . ولا أرجو هذا .

3 ـ عن سؤالك أقول إنه  تناثر الكثير من حياتى فى حوارات صحفية ومقالات.  ولنا كتاب منشور عن جهادنا فى تحطيم الأصنام

إجابة السؤال الرابع :

نعم وأدعو الله جل وعلا لكم بالتوفيق وعذرا بسبب التأخير في الرد.

اجمالي القراءات 1259