آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٣ - يوليو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
علينا أن نطيع الأمر الالهى تقديسا للآمر جل وعلا ، دون أن نناقش . حين قال رب العزة للملائكة أسجدوا لآدم أطاعوا جميعا عدا إبليس الذى رفض وجادل ، فكان مصيره كما نعلم .
إجابة السؤال الثانى
1 ـ هو الذى تعلم منى . لقد كتبت هذا فى مؤلفاتى عام 1985 فى جامعة الأزهر وعوقبت فى مصر بسبب هذا بالمحاكمة داخل الجامعة والوقف عن العمل عامين ، ثم الفصل من جامعة الأزهر ثم السجن . أثناء وقفى عن العمل ومحنتى فى مصر زارنى ، وقرأ لى ، وشجعنى على الهجرة اليه فى أمريكا . بعد خروجى من السجن تعرضت لحملة صحفية تستهدف إغتيالى فهربت إليه فاستغل حاجتي له و تاجر باسمى وزعم أنه رسول فعارضته وهربت منه . والتفاصيل فى مقال لى تمت ترجمته وقرأه من كان شاهدا علينا فى امريكا.
2 ـ أنا الذى إكتشف عشرات الألوف من الأفكار الجديدة فى الاسلام من عام 1977 وحتى الآن . مراجعة كتاباتى تثبت هذا .
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ السلام هو الاسلام السلوكى فى التعامل مع الناس بالسلام . أما التسليم فهو الطاعة والانقياد لله جل وعلا وحده ، أى هو الاسلام القلبى العقيدى فى التعامل مع الله جل وعلا .
2 ـ جاء مصطلح ( التسليم ) مرتين فقط فى القرآن الكريم .
2 / 1 ـ ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (65) النساء ) . هذا عن المنافقين الصحابة .
2 / 2 ـ ( وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً (22) الاحزاب ). هذا عن المؤمنين الصحابة فى غزوة الأحزاب .