سؤالان

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠٥ - يوليو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : هل اللهو حرام ؟ السؤال الثانى أريد منك ان تعطى المعنى الموجز للحُب ، والكراهية .
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول

1 ـ اللهو فى الدين حرام قطعا .

 ومن سمات الشّرك / الكفر إنهم يتخذون دينهم لهوا ولعبا . وهذا من أبرز ملامح أديان المسيحيين والمحمديين .

عن المشركين . قال جل وعلا :

1 / 1 :  فى الاعراض عنهم : (وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً )  (70)  الأنعام ) 

1 / 2 : عن مصيرهم : ( الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)  الاعراف ).

1 / 3 :   فى وعظ المؤمنين :

1 / 3 / 1 : ( وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)  العنكبوت ).

1 / 3 / 2 : ( إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36) محمد ).

1 / 4 : فى لوم الصحابة : (  فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ اللَّهْوِ وَمِنْ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)   الجمعة ).

2 ـ اللهو الدنيوى ليس حراما طالما لم تكن فيه سخرية أو غيبة .

إجابة السؤال الثانى :

الحُبُّ هو العطاء ، وأعظم ما يتجلى فى عطاء الوالدين لأبنائهم . والكراهية هى الأنانية والجحود ، حين يرد الانسان الحسنة بإنكارها وبإيذاء من أحسن اليه . هنا الكرهية العملية التى تمتلىء بالأنانية ، فهذا الانسان لا يرى سوى نفسه ومصلحته ، وهو ودود مع من يحسن إليه نفاقا وتزلفا ومكرا وخداعا ، فإذا توقف عن الاحسان اليه أظهر مكنون قلبه كراهية له ، فهو يرى لنفسه حقا مكتسبا ، ولا يرى على نفسه جزاءا ولا شكورا ، مع إن الله جل وعلا قال :

 1 ـ (  هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ (60)   الرحمن )

2 ـ (  وَلا تَنسَوْا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)   البقرة )

اجمالي القراءات 1494