أُطرديه فورا ..!

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٠٤ - يوليو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال بالانجليزية ، وهذه ترجمتى له : هاجرت مع ابى وأمى من مصر الى أمريكا ، وكنت فى الثانوية العامة ، ومعنا شقيقى الطفل . وحصلنا على الجنسية الأمريكية ، وأكملت تعليمى الجامعة بتفوق ، وحصلت على وظيفة مرموقة ، وبعدها عملت فى منصب رسمى فى الولاية التى أعيش فيها . يوم تخرجى فقدت أبى وأمى فى حاديث سيارة ، نجا شقيقى باعجوبة . بعدهم لم يعد لى فى حياتى سواه . فاصبح كل أهلى . ابوى وأمى الله يرحمهم كان بيدللوه ، وأنا استمريت فى تدليله فانحرف ، ولم يكمل تعليمه ، ولم يبحث عن وظيفة . عاش معى فى شقتى التى اشتريتها بعد بيتنا القديم . لم يكن هناك ما يدعوه للتعب والعمل بالاضافة الى أنه لا ينفع فى شىء ، ولا يمكن لأحد أن يشغّله أو حتى يحتمله . كل ده كوم واللى أصبح عليه كوم . حوّل شقتى الى مكان للقاء صاحباته والسُكر معهم ، وإذا نصحته هددنى بالضرب لأنه الأخ وأنا الأخت . بلغت الأربعين وأنا لا زلت عذراء ، وأنا متوسطة الجمال ، ولا مجال للزواج لى ، وزواجى هو الحل . بدأت لأول مرة فى المواعدة لأجد العريس المناسب ، وكنت أعزمهم على البيت . وهنا ظهر أخى على حقيقته كارها لى ، فأصبح يهيننى أمام من أدعوه . واضح أنه يريدنى عبدة له يستغلنى لأنفق عليه ، ويستغل حاجتى له . ماذا أفعل ؟
آحمد صبحي منصور

ضعفك هو الذى منحه قوة إستغلها ضدك . حبك له ظلمك ، وظلمه . كان يجب من البداية أن تطرديه بعد أن أتم الثامنة عشر من عمره ، وبهذا يواجه الدنيا بنفسه . وأتعجب من فتاة مثلك ناجحة وهى طالبة وناجحة فى عملها وتشعر بالحاجة لأخيها معها ؟

أُطرديه فورا . وإذا رفض أو هددك بالضرب أُطلبى له البوليس.

إن لم تفعلى  فتستحقين ما يفعله بك . 

اجمالي القراءات 1580