آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ١٧ - يوليو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ جاء لفظ ( السبع ) مرة واحدة ، في قوله جل وعلا : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ )(3) المائدة ) . ( السبع ) هنا لا يعنى الأسد فقط ، بل الوحوش المفترسة ، تشمل الأسد والنمر والفهد والذئب والثعلب والدُّب ..الخ ، وتشمل الجوارح من الطير.
2 ـ إذا أوقع (السبع ) فريسة وبدأ في افتراسه ثم أمكن إنقاذه منه وفيه رمق ، وتم ذبحه وفيه حياة فهو حلال الأكل منه.
3 ـ هذا يسرى على المخنوقة والساقطة من مكان عال والمضروبة والنطيحة ، إذا تم إدراكها وذبحها وهى فيها رمق يجوز الأكل منها . ولكن المحرم أكله مطلقا هو المذبوح ( ذبحا شرعيا ) تقربا للآلهة الأرضية والأولياء والقبور المقدسة. هذا يشمل كل الذبائح والأطعمة المقدمة في الموالد وفى الاحتفالات الدينية بالأولياء الأحياء .
4 ـ من التخلف العقلى للمحمديين الكراهية العمياء للخنزير وتحريمه كله ، مع ان الحرام أكله من الخنزير هو اللحم فقط . ثم هو يعتادون الأكل مما ( أُهلّ لغير الله به ) و ( وما ذُبح على النُّصّب ) . الآية صريحة وتكرر معناها ولكن المحمديين لا يفقهون .