الكهنوت و الزنا

آحمد صبحي منصور في الأحد ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
تقول في إحدى مقالاتك : الإسلام لا مكان فيه لكهنوت أو لأى هيئة تتوسط بين الناس ورب الناس، وأن أى إنسان يمكنه دخول الاسلام دون أن تعطيه مصلحة حكومية شهادة رسمية بختم النسر تفيد أنه مسلم ، فالإسلام علاقة خاصة بين العبد وربه؛ تقوم على الايمان بالله تعالى وحده لا شريك له وباليوم الآخر وتقوى الله تعالى حيث لامجال للرياء أوالنفاق أو أخذ تصريح من أحد و بعد قليل تقول أيضا في ذات المقالة : البوابة الوهمية التى أقاموها ليعطوا منها جواز المرور باسمهم، أى إنه لم يعلن ولاءه لهم ، ولم يعلن إيمانه بهم وتبعيته لهم وفق منهج الاعتقاد فى كل دين أرضى ، إذ عليك أن تدخل فيه بتصريح ومباركة من كهنوته و قيادته الرسمية ، وإلا فلن يعطوك صكوك الغفران و لن يدخلوك الجنة. و أنا أسئل كيف تعتبر الجنس بدون زواج زنا ؟ هل لأنهم ... (و نقلا من كلامك) - لم تعطيهم مصلحة حكومية شهادة رسمية بختم النسر - و لم يأخذوا ... (و نقلا من كلامك) - تصريح من أحد - و لم يمروا عبر ... (و نقلا من كلامك) - البوابة الوهمية التي أقاموها ليعطوا منها جواز المرور بإسمهم و إلا فلن يدخلوهم الجنة
آحمد صبحي منصور
أى إنسان عاقل يستطيع أن يعرف الفارق بين الزواج الشرعى والزنا ، وكلاهما واضحة بينهما الفروق ، وليس فى سؤال العلماء أولى الذكر علاقة بالكهنوت ،لأن الكهنوت يزعم أنه يتحدث باسم الله جل وعلا ، ومن خالفه يدخل النار بزعمهم إذ يجعلون أنفسهم المتحكمين فى الجنة و النار . أما دور العالم وأولى العلم وأولى الذكر فهو أن يجتهد فى فهم القرآن ، وما يقوله يعبر عن نفسه وثقافته ومدى تمكنه من العلم ، وهو فى نطاق الصواب و الخطأ. أنت تخلط بين أشياء متفرقة لكى تصل الى تحليل الزناأو الصداقة الجنسية بين الشاب و الفتاة.
اجمالي القراءات 14563