اللوامة و الأمّارة .

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ١٨ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
يقسم الله تعالى في القران الكريم بالنفس اللوامة. ما معنى ذلك؟ وهل ان كل من يملك نفس لوامة دائمة الجلد لذاته لما فرط في جنب الله وعلى ما ارتكبه من ذنوب حق له ان يكون سعيدا بهذه النفس التي بين جنبيه ؟؟
آحمد صبحي منصور
النفس اللوامة هى ما يعرف بالضمير الذى يبدأ دوره فى اللوم بعد الوقوع فى الذنب ، وليس فى التحذير منه مسبقا.هناك العكس ( النفس الأمارة بالسوء ) التى تحض على السوء و تمنع الخير. والمعنى أن الله تعالى كما أخبر فى سورة (الشمس ) قد ألهم النفس البشرية القابلية للفجور و التقوى ، وترك للفرد حرية الاختيار ، ولو تحكم الانسان فى نفسه و سما بها وزكّاها بالتقوى فانه تتحول نفسه الى ( النفس المطمئنة ) بذكر الله جل وعلا، وأعظم ذكر لله جل وعلا هو الابتعاد عن المعصية.
ولو استمر الانسان بهذه النفس (المطمئنة ) فسيلقى الترحيب عند الموت طبقا لما جاء فى نهاية سورة الفجر..
هنا تكون السعادة الحقيقية .
اجمالي القراءات 17021