الأكثرية وليس الجميع

آحمد صبحي منصور في السبت ١٥ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
انا بين نارين اريد منهما مايرضي الله عز وجل ..الاول منها وهو الاقتناع التام بما تكتب وبما تستدل به من ايات قرانيه في بحوثك التي تجعلنا نقتنع بها. الثاني هل جميع اولئك الذي يودون الصلاة ويذهبون الى الحج ويصمون ويتصدقون ـ اعمالهم باطله وهل جميع من في مصر والسعوديه والخليج والشام وغيرها مبنيين على باطل ؟ وهل جميع المسلمين الذين يقولون التحيات في الصلاة جميعهم صلاتهم باطله؟ وانا على يقين يا سيدي ان هدفك ليس اضلال المسلمين والا ماكتبت لك هذه الرساله ..
آحمد صبحي منصور
طبقا للقرآن الكريم فالكثرة العددية فى النار، وقليل من العباد هم الناجون . أى لا يصح أن تكون كثرة البشر حجة على الحق القرآنى ، بل وجود أكثرية على الباطل تؤكد ما قاله القرآن الكريم.
هذا على العموم.
أما الذى يخص الصلاة فان من يحرص على آخرته وثواب صلاته لا بد أن يعمل على أن تكون مقبولة من الله جل وعلا وحده لأنه يصلى له جل وعلا وحده ، وبالتالى لا بد أن تكون الصلاة خالصة لذكره جل وعلا.
وهو حرّ فى اختيار الهدى او الضلال. وفى النهاية فليست مشكلة كبرى أن يستبدل التحيات المختلف بشأنها بآية التشهد .. لأن هذا هو الأسلم له حتى لو كان هناك خلاف فى الرأى ..وعليه أن يجهز حجته من الان قبل يوم الحساب ،، ويتعقل الأفضل والأسلم له.اساس القضية هو الايمان باليوم الآخر ايمانا حقيقيا أو ايمانا زائفا ..
من يؤمن بالله جل وعلا و اليوم الاخر ايمانا حقيقيا لا بد أن يحرص على تصحيح معتقداته و عباداته. أما من يعتقد فى شفاعة البشر فلن يهتم ، بل سيحرص على الصلاة للبشر و الحج الى القبور المقدسة املا فى شفاعة أصحابها
اجمالي القراءات 10339