أولا : قوله تعالى :(وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) : كلمة ( البغى ) هنا موصوفة بوصف أنه بغير الحق. وهذا هو وصف البغى . (وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ )فأى بغى هو بغير حق لأن البغى هو تجاوز الحق .
(وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ) الشرك دائما ليس له سلطان أى دليل أو أى أثر من الحق ، فكلمة (مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ) تصف معنى (وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ )مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
(وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) والتقول على الله هو دائما بغير علم ، وهذا معنى ( وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )
ثانيا : المحرمات الموجودة فى القرآن كانت موجودة أيضا فى التوراة ، وبنو اسرائيل أو ما نسميهم اليوم باليهود لا يأكلون الخنزير ، وحرموا أشياء كثيرة ، ومن المضحك أن المتزمتين من السنيين فى المهجر الأمريكى والكندى يثقون بما يحرمه اليهود فى الأطعمة الحديثة ،ومنها ما يخص الخنزير .