نتمنى ..ولكن .!!

آحمد صبحي منصور في الخميس ٢٦ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
سمعت عن اهل القرآن منذ التسعينات ولكن كان السلفيون يخوفونا منهم، بألا تناقشوا بمن لا تعد بالسنة،طيلة هذه الفترة كنت أتجنب مناقشة أهل القرآن بإعتبارهم أناس منكرون بالسنة وهي عندنا في ذاك الوقت المصدر الثاني للتشريع، وفي الحقيقة بعد النظر لمشكلات المسلمين حول العالم وخواء علماء المسلمين من الطرفين السنة والشيعة من التقارب وإيجاد الحلول لأبسط مشاكل المسلمين والذين يقتلون كل يوم في جميع أنحاء العالم وبمباركة من زعماء ورؤساء دول إسلامية، وبعد وجود كثير من الدلائل التي تشير بإرتباط الإرهاب الإخواني بالقاعدة والإرهاب السلفي بداعش ودعم أقطاب محور السلفيين ومحور الأخوان لتفتيت الأمة الإسلامية وتقسيم السودان والعراق وغيرها من حروب وسفك دماء للمسملين وغير المسلمين من القتل والتفجير بإسم الجهاد، بعدها أعدت النظر وقررت أن أنظر فيما عندأهل القرآن وسمعت وقرأة بعقلاية، ولكن في الحقيقة أندهشت للحقائق العجيبة عن السلفيين والأخوان وعرفت لماذا تدهور المسلمين بسبب هؤلاء النكرة، تجار الدين، في السودان الأخوانيين يتسلمون السلطة بإسم الدين ويقتلون بإسم الدين والسلفيون يمنعون الخروج عنهم ويثبطون في الشعب فهم يعبدون الناس للحاكم. رغم سقوط النظام في السودان ولكن ما زال تجار الدين ألأخوانيون طليقون ولا زال السلفيون يرددون بإرجاع دول الشريعة والإسلام تلكموا الدولة الوهمية التي لم تعمل يوما واحد شي من الدين غير القتل والإغتصاب ومصادرة الإراضي والتطهير العرقي والعنصرية كل هذا ويدعون أنهم مسلمون وسنة. شكرا جزيلا علي مجهوداتكم الجبارة والله يعنكم. فهؤلاء لا حجة لهم وإذا علبهم أحد باغطوه بالإغتيال. الله المستعان. * لدي طلب أرجو جمع كل حلقات فضح السلفية والأخوان في كتاب وملف pdf حتي يتسني لكل طالب علم أن يدرسه بدقة ويملك الأدلة بالإجزاء والصفحات، لأن الفيدوها تتطلب إنترنت أو سعات كبيرة للتخزين، أما ملف الكتاب يحتاج حيز صغير ويسهل تداوله ونشره.
آحمد صبحي منصور

لدينا خطط كثيرة للنهوض بالموقع وقناة أهل القرآن ، ولكن يحزُّ فى النفس عجزنا عن التكلفة . غيرنا ينشر الباطل ويبيع الخرافات وبضاعته رائجة ، ونحن لا يكترث بنا المسيحيون العلمانيون و يحاربنا المحمديون السنيون والشيعة والصوفيون . قليلون من النبلاء الذين يتبرعون ، وهى تبرعات متباعدة ، يتحقق بها ما هو ماثل حتى اليوم ، إستمرار الموقع والقناة على نفس الحال وبدون تطوير . 

والله جل وعلا هو المستعان .!

اجمالي القراءات 2216