آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٢٥ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الآية الكريمة المقصودة هي قوله جل وعلا : ( قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿١٨٨﴾ الأعراف ) ومنها نعلم الآتى :
1 ـ ليس للنبى محمد جاه أو نفوذ ، فهو لايملك لنفسه فضلا عن غيره نفعا ولا ضرا. وهذا يسرى على البشر جميعا من أنبياء وغيرهم.
2 ـ النبى لم يكن يعلم الغيب ، سواء ما يحدث في وقته أو في المستقبل ، وهذا ينفى حوالى ثلث الأحاديث عن غيبيات المستقبل واليوم الآخر .
3 ـ لو كان يعلم الغيب لإستكثر من الخير بمعنى : لو عرف الغيب فإنه يختار لنفسه ما يكسبه ، ولو كان يعلم الغيب لإبتعد عن أي موضوع ينتج منه ضرر وسوء بالنسبة له ، مثلا ما وقعت هزيمة ( أُحُد ) .
4 ـ هو عليه السلام كان مجرد نذير وبشير بالقرآن الكريم ، وليس بكلامه هو .