آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ١٩ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ الله جل وعلا يرسل الرسل ليطيعهم الناس فيما جاء فى الرسالة الالهية. هنا تكون طاعة الرسول اى الرسالة الالهية تعنى طاعة الله جل وعلا.والناس لديهم حرية الايمان أو الكفر ، الطاعة أو المعصية . وهذا الاختيار يحوى الاختبار ، وما يترتب عليه من خلود فى الجنة أو النار.
2 ـ الله جل وعلا لا يتدخل فى إختيار البشر المبدئى ، ولكن إذا إختاروا الهداية زادهم هدى ، وإذا إختاروا الضلال زادهم ضلالا.
3 ـ فى قصص الأنبياء جميعا هناك من إختار الهداية وهناك من إختار الضلالة .
4 ـ المنافقون فى عصر النبى إختاروا الضلالة . ولو إختاروا الهداية لأتوا للنبى يعلنون توبتهم ويقرون بما كانوا عليه من عصيان، وهذا لأنهم إتخذوا أيمانهم وحلفهم الكذب بالله جل وعلا وسيلة للخداع . فالمقابل أن يتبرءوا مما كانوا يفعلون علنا . وقد رفضوا هذا . وكان النبى يستغفر لهم وأكّد رب العزة أنه لا فائدة من إستغفاره لهم طالما ظلوا على عدم إعترافهم بخطئهم وعدم توبتهم توبة حقيقية . لو إستغفروا علنا وقام النبى بالاستغفار لهم تأكيدا على إستغفارهم هنا يكون قبول توبتهم وغفران الله جل وعلا لهم.