ليس تخويفا لداود

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ليه الله يخيف عبده النبى داود ؟
آحمد صبحي منصور

1 ـ قال جل وعلا : ( وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴿٢١﴾ إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ ﴿٢٢﴾ إِنَّ هَـٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴿٢٣﴾ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ ﴿٢٤﴾ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٢٥﴾ ص )

2 ـ واضح أن الله جل وعلا لم يرسل أولئك الناس الى داود عليه السلام لإخافته . هم تصرفوا بإرادتهم الذاتية ، وتسوروا الى مكانه وهو فى خلوته يصلى ، ومن الطبيعى أن يفزع منهم . ولأنه اساء الظن بهم فقد ظن انه إختبار من الله جل وعلا فإستغفر وخر راكعا ، وغفر الله جل وعلا ظنّه .

3 ـ هذه القصة توضح مدى تقوى داود عليه السلام .وهذا هو موضع العظة منها . ولذا جاءت فى معرض الإشادة بداود عليه السلام.

اجمالي القراءات 2899