مؤمن آل فرعون

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٢٢ - مايو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
تبارك و تعالي يقول عن العبد المؤمن فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ الذي وقاة الله ما مكروا به بسبب ايمانة الله تبارك و تعالي حفظة و اعلم انكم قد تحدثتم في هذا الصدد من قبل و لكن اتي الي ذهني سؤال حيرني و هو لماذا انقذ الله تبارك و عالي هذا الرجل و لم ينقذ هؤلاء الانبياء بني اسرائيل من القتل ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) السؤال هنا هل النجاة من مكر القتل بالنسبة لعباد الله المتقين هل هي قاعدة عامة ام لا و شكرا.
آحمد صبحي منصور

1 ـ الرجل المؤمن من آل فرعون كان يكتم إيمانه وينصح قومه ، فتآمروا عليه فأنجاه الله جل وعلا من مكرهم. والمفهوم أنه مات ميتة عادية ، فلم يخرج مع فرعون لمطاردة بنى إسرائيل ، ولم يغرق مع فرعون وجنده.

2 ـ التكريم الأعظم هو الحياة البرزخية لمن يٌقتل فى سبيل الله جل وعلا. يعيش فى البرزخ حيا يتنعم برزق الله جل وعلا. وهذا من نصيب من قُتل من الأنبياء ، ومن قُتل ومن يُقتل من دعاة الحق . 

اجمالي القراءات 2868