آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١١ - مارس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أولا : فى رؤيتنا أن الصلاة المقبولة لها ثلاث علامات :
1 ـ حين تؤثر فيك صلاتك وتجعلك تنتهى عن الفحشاء والمنكر وينصلح بها أخلاقك وتتقى ربك فلا تتخذ معه وليا ولا تقدس غيره ، ويظهر فى سلوكك انك قد إهتديت الى الصراط المستقيم
2 ـ وحين تحاول الخشوع في صلاتك بكل ما تستطيع ، وتصرف عنك وساوس الشيطان التى تبعدك عن التركيز فى صلاتك وأنت تصلى.
3 ـ وحين ترى أنك مُقصّر فى صلاتك وفى خشوعك ، خصوصا عندما تقرأ الفاتحة . قال جل وعلا : ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴿٦٠﴾ المؤمنون ).
ثانيا : معظم الناس لا يؤدى الصلاة. وإذا أدّاها فهو ساه أو لاه عما يقول فى صلاته ، وبعضهم يتاجر بصلاته ليحوز على جاه بين الناس . وهو أسوأ البشر. ولكن المضحك أن بعضهم إذا صلّى فكأنما يمتنُّ على الله جل وعلا بصلاته ، وينسى أن صلاته إذا كانت مقبولة فهى تنفعه هو ، وأن الله جل وعلا غنى عن العالمين .