آه من حماتى.!!

آحمد صبحي منصور في الخميس ٢٠ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
انا لي حماة من اليوم الذي تزوجت فيه وانا و معها في المشاكل و سببها هو انها تريد ابنها ان يعدل بيني و بينها سواء في شراء الملابس أو اعطائ المال للذهاب للاستحمام أو تعبئة الرصيد أو الخروج في نزهة و شراء مستلزمات البيت حتى في المكالمات الهاتفية تريد العدل فيها مع العلم ان لها راتب شهري فوق المعقول وانا ماكثة في البيت فتنزعج من ابنها عندما يشتري لي احتياجاتي فقلت لها نحن لسنا بضراءر حتى يعدل بيننا فقولي لابنك ان يقدم لكي النقودبالمعقول من غير ان يعدل بيننا مع العلم انها لها النقود وليست محتاجة و لكنها تاخذها اجبارا .... اما بعد فانا لم احمل حتى بعد عامين من زواجي فقامت بتهديدي بان تزوجه باخرى ...فبكيت و انجرحت و دعوة الله جل وعلا فتقبل مني نحمده كثيرا بعد كلامها القاسي بشهر اصبحت حاملا .. حتى بعد وضعي لابني الاول و انا فالنفاس ركبتها الغيرة علا ابنها عندما راته مهتما بابنه و خلقت معي مشكلة و قالت لي سازوجه و ينجب 10 من الذي انجبتيه له وسوف اقول له دعوة شر وانت ماتتزوج ... هكذا و لقد انجبت ابنة كذلك والحمد لله و مازلت اعاني من نفس المشاكل... فتقبلو مني فاءق التقدير و الاحترام ارجو منكم الله وجزاكم الله علا حل المشاكل و اعانكم علا فعل الخير وشكرا
آحمد صبحي منصور

1 ـ  نتعلم من أخلاق الاسلام السامية أن نرد على السيئة ليس فقط بالحسنة بل بالتى هى أحسن . قال جل وعلا :( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥﴾ فصلت ). كل إنسان فيه الخير وفيه الشّر. إذا تصرف معك بما فيه من شرّ يمكن أن تنتصر عليه بأن تخاطب ما فى داخله من خير بأن تتحبب اليه وترد علي سيئته بالتى هى أحسن ، عندها سيخجل من نفسه ويتصرف (كأنه ولى حميم ).

2 ـ حماتك هى أم زوجك ، وهى فى مقام والدتك . تحببى اليها وإصفحى عنها وإعذريها ، قد تكون فى سن اليأس تعانى من إضطرابات نفسية وعضوية . هذا بجانب ان الأنثى تغار . الزوجة تغار على زوجها من أمه وأقاربه بل ربما من أبنائه وابنائها. والأم تغار على ابنها من زوجته إذا إنشغل بها عنه وجاءت الزوجة الجديدة (تخطف ) منها إبنها الذى قامت على تربيته وشقيت من أجله. وأنت الآن زوجة وستكونين حماة تتعرضين لما تتعرض له حماتك الآن. فاعملى معها الخير عسى أن يأتى الوقت الذى تجدين فيه المكافأة من زوجة ابنك . 

اجمالي القراءات 4453