آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٢٠ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ نتعلم من أخلاق الاسلام السامية أن نرد على السيئة ليس فقط بالحسنة بل بالتى هى أحسن . قال جل وعلا :( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥﴾ فصلت ). كل إنسان فيه الخير وفيه الشّر. إذا تصرف معك بما فيه من شرّ يمكن أن تنتصر عليه بأن تخاطب ما فى داخله من خير بأن تتحبب اليه وترد علي سيئته بالتى هى أحسن ، عندها سيخجل من نفسه ويتصرف (كأنه ولى حميم ).
2 ـ حماتك هى أم زوجك ، وهى فى مقام والدتك . تحببى اليها وإصفحى عنها وإعذريها ، قد تكون فى سن اليأس تعانى من إضطرابات نفسية وعضوية . هذا بجانب ان الأنثى تغار . الزوجة تغار على زوجها من أمه وأقاربه بل ربما من أبنائه وابنائها. والأم تغار على ابنها من زوجته إذا إنشغل بها عنه وجاءت الزوجة الجديدة (تخطف ) منها إبنها الذى قامت على تربيته وشقيت من أجله. وأنت الآن زوجة وستكونين حماة تتعرضين لما تتعرض له حماتك الآن. فاعملى معها الخير عسى أن يأتى الوقت الذى تجدين فيه المكافأة من زوجة ابنك .