آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١٧ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الألسنة الشرقية القديمة ذات منشأ واحد ، وتفرعت لهجات ثم إستقلت اللهجات وأصبحت (ألسنة ) أو ( لغات ) مستقلة . ينطبق هذا على الأرامية وتفرعاتها ، وعلى العربة والعبرية وهما من أصل واحد ينتمى الى الأرامية .
علاوة على هذا فالألسنة تستعير من بعضها وتتأثر ببعضها، وحمل اللسان العربى الفاظا من الفارسية واليونانية ، وورد هذا فى القرآن الكريم. والقرآن الكريم نزل باللسان العربى ، وبحفظ الله جل وعلا للقرآن الكريم وبسبب تواتر الصلاة ظلت العربية ( الكلاسيكية ) الرسمية حية مستعملة حتى الآن ، بينما إندثرت ألسنة أخرى مثل اللاتينية . على أن إستمرار اللسان العربى ( القصيح ) ( العربية الفصحى ) لم يمنع سيادة لهجات مختلفة فيما يسمى بالبلاد العربية ، وحتى تتنوع اللهجات فى الدولة الواحدة .