تفسير

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ما معنى قوله تعالى: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ(10). فاطر
آحمد صبحي منصور
لى كتاب فى التسعينيات لم يكتمل وهو عن ( حقائق يوم القيامة بين القرآن والعلم الحديث) وقد تعرضت فيه لمراحل ومشاهد القيامة فى القرآن الكريم.


الآية الكريمة تتحدث عن أعمال أصحاب الجنة من السابقين وأهل اليمين، وهؤلاء فقط يرتفع عملهم الصالح الى الله تعالى ، وبتكرار العمل الصالح يكونون يوم القيامة ( صالحين ) أى هم الصالحون بمفهوم القرآن أى الصالحون للجنة ( العنكبوت  9 )وسيكونون بقرب رب العزة يوم القيامة ، وبمقدار القرب منه يكون النعيم ، وبمقدار الحجب عنه يكون الجحيم ، لذا فالمقربون هم الأعظم درجة ثم يليهم أصحاب اليمين، بعدهم أصحاب النار الذين هم مبعدون عن الله والجنة، ويتم تعذيبهم بأجسادهم المخلوقة من ذنوبهم اى يجزون بما كانوا يعملون ، وهو نفس حال المؤمنين الذين يرثون الجمة بما كانوا يعملون. فالعمل هو أساس النعيم اذا كان صالحا ، وهو أساس العذاب اذا كان سيئا. ويبدا تجميع العمل ونسخه الى نسخ ، والعمل الصالح تصعد نسخة منه الى الله تعالى وبتلك النسخة يتميز الصالحون يوم العرض فالصالح يأتى مثل أى انسان معه سائق وشهيد ، ونسخة من عمله ,لأن عمله صالح فيبشفع له بعد اذن من الله تعالى ورضى عنه.وعمله يكون نورا يحيط به. كما أن هذا النور هو أيضا علامة الغفران ، والغفران سيحدث يوم القيامة وليس فى الدنيا. التفاصيل كثيرة. وعطاء القرآن الكريم لا ينفذ

اجمالي القراءات 13162