الاعتراف بالنبوة

آحمد صبحي منصور في الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
\\إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ\\ المنافقون 63 1 الا يمكن ان تاخذ هذه الاية كدليل على الشهادة التي ننطق بها وهي شهادة لااله الا الله وان محمد رسول الله \\كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا ان الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين\\-سورة آل عمران - سورة 3 - آية 86- وهذه الاية فيها اقرار بشهادة ان الرسول حق فاين وجه الخطأ في نطق الشهادتين
آحمد صبحي منصور
الشهادة هنا اعتراف بنبوته عليه السلام ، وهو ما كان ينكره المنافقون بقلوبهم ويقولونه كذبا بأفواههم. و قد تكررت هذه الايات ومثيلها كقوله تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ) ( النساء 61 ـ). والواضح أن الله تعالى يفضح عقائدهم ويطلب منهم تنقيتها من رجس الشرك ، وأن يعترفوا علنا بمكائدهم .
الأمر مختلف معنا.
فنحن نؤمن بالله تعالى وكل رسله وأنبيائه لا نفرق بين أحد منهم طبقا لما أمر به الله تعالى. والتفريق بين الرسل منهى عنه فى أربعة مواضع فى سور البقرة وآل عمران و النساء.
اجمالي القراءات 10872