ابراهيم والحج

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٢٥ - يوليو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
في قوله تعالى . وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) حقيقة هذة الايه لدي اسئلة كثيره حولها ارجو ان يتسع صدركم لها . 1- لماذا اذن في الناس وليس بالناس. 2-المقصود بالناس اي اي انسان حتى الكافر فالله لم يخاطبه ان يؤذن بالمؤمنين او المسلمين ولكن بالناس بالمطلق 3-الحج لبيت الله لله وحده ولكن جاءت المفرده " يأتوك " " . اليس الحج لله فلماذ جاء الخطاب ب يأتوك وكأن ابراهيم عليه السلام يدعو لبيته هو وليس لبيت الله .. 4-التخصيص في رجالا وعلى كل ضامر ما الحكمه منها حيث لو جاءت يأتوك رجالا من كل فج عميق لن يختلف المعنى وستشمل كل الطرق الممكنه للحج ونحن الان في هذا العصر لا ناتي رجالا ولا على ضامر فالغالبية العظمى اما ان تاتي بالطائرة او بالسيارة
آحمد صبحي منصور

1 ـ ( أذّن فى الناس ) يعنى دعوتهم .

2 ـ الحج للبيت الحرام عام لكل الناس المسالمين

3 ـ ( يأتوك ) اى لتعلمهم مناسك الحج . ثم يؤدونها .

4 ـ ( يأتوك رجالا ) أى مترجلين سيرا على الأقدام ، أو راكبين على كل ضامر أى حيوان مركوب أرهقه وأضمره طول السفر.

5 ـ قلنا إن القصص لا يؤخذ منه تشريع. التشريع يأتى بالأمر والنهى ، وهذا ما جاء عن الحج فى سور آل عمران وفى الحج والبقرة والمائدة.

6 ـ الآية الكريمة تقص لمحة عن ابراهيم عليه السلام حين هداه الله جل وعلا لمكان البيت الحرام وأمره أن يدعو الناس للحج اليه . مثل هذا القصص عن ابراهيم والبيت الحرام ورد فى سورة البقرة عنه حين كان يرفع قواعد البيت ومعه ابنه اسماعيل عليهما السلام.

اجمالي القراءات 3576