آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ١٥ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
شكرا استاذة نور .
هذه مجرد ( شعرة ) من ملايين ( الشعرات ) التى تعبّر عن كفر المحمديين ، ولا يتسع العمر والجهد بعد اربعين عاما من النضال المُنهك لنتوقف مع تلك الشعرة .
فى مصر يقولون عن الحج هو زيارة النبى ، لا يهتمون إلا بالحج الى القبر الرجسى المنسوب للنبى . وهناك حىّ فى القاهرة إسمه ( أثر النبى ) تاسس على أسطورة بعض شعرات منسوبة للنبى أقيم عليها مسجد ، وهناك ما يعرف بالقضيب وبردة النبى وكانت تتّخذ شعارا للخلافة ، وكلها مزيفة . وإصطنع بعضهم فى العصر المملوكى نحت قدم فى الصخر وبيعه على أنه أثر قدم النبى فى الصخر . وفى مسجد السيد البدوى صخرة منحوتة يتبرك بها الناس معتقدين أنها من اثر مرور النبى على الصخر .
لا يختلف هذا عن خرافات المسيحيين فى تقديس بعض شعرات من ( إست ) أى ( مؤخرة ) بعض القديسين فى العصر المملوكى ، زعموا أنه لم يغسل إسته أبدا وظل محتفظا بقذارتها ، وكان المسيحيون فى مصر المملوكية يتبركون بها . لا يختلف هذا عن تقديس الهندوس للبقرة وروث البقر ، ولا عن تقديس السعوديين لبول الابل يعتبرونه مثل عسل النحل فيه شفاء للناس .
الشيطان إذا تحكم فى الانسان هبط به الى اسفل من الحيوان .