الصحابة الكافرون

آحمد صبحي منصور في الأحد ٢٠ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
فى سورة الحديد الآية 28 يقول الله سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ). هل معنى هذا أن الذين آمنوا وقتها لم يكونوا يؤمنون بالرسول ؟
آحمد صبحي منصور

شرحنا كثيرا معنى الاسلام ومعنى الايمان . وأن هناك إسلام سلوكى بمعنى السلام وإيمان سلوكى بمعنى الأمن أو إيثار الأمن . ثم هناك الاسلام القلبى والايمان القلبى بالايمان بالله وحده لا شريك له . أى هناك  الكفر والشرك القلبى مع التمسك بالسلام والأمن، وبعض الصحابة كانوا مؤمنين سلوكيا مع كفرهم القلبى  ، وكانوا متمتعين بحريتهم فى عبادة الأنصاب أو القبور المقدسة فى المدينة . ونزلت آيات تعظهم بإجتناب الخمر والميسر والأنصاب والأزلام لأنها رجس من عمل الشيطان . ونزلت آيات أخرى تعظهم بالايمان بالله ورسوله ، ومنها فى نفس السورة : (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7) وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (8) هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9) الحديد  )

برجاء أن تقرأ لنا كثيرا.  

اجمالي القراءات 3879