الطلاق فى اليمن

آحمد صبحي منصور في الأحد ١٨ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
سؤال عن حالة طلاق في مجتمعنا نحن أخي احمد في المجتمع لا يفهمون معنى الطلاق مرتان إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. نحن في المجتمع لا نشهد شاهدين وقت الطلاق ويتم أخراجها من البيت وقت الطلاق. فعندما تخرج من البيت وقت الطلاق و لا نشهد شاهدين ولا تربص ثلاثة قرؤ تتم عندنا الطلاق بهذة الحالة التي سأشرحها لك يذهب الرجل الذي عزم على طلاق زوجتة قانعا منها لا يريدها إلى أمين القرية ويقوم بعمل ورقة يكتب فيها الفقيه أن الرجل كذا طلق زوجتة طلاق نهائي وهذة الورقة تعتبر قناعة بالطلاق وتسريح لها بإحسان فبما أن هذة الورقة حلت محل تسريح بإحسان فيظن البعض إنها تعتبر طلقة وأحدة فلة حق أن يرجعها فيما بعد بالرغم إن الورقة تعتبر طلاق نهائي وقناعة وإلا فلماذا أخرجها من البيت قبل بلوغ الأجل ففي المجتمع وقعت مثل هذة الحالة بل ومن ما يؤكد لنا أن هذا الشخص طلق زوجتة وأخرجها من بيتة أنة منع حتى أطفالها أي أبنائة من زيارتها وكانت مرضع في أخر أيام الطلاق حتى أن ثدييها كانت تتورم وتصيح بأعلى صوت من ذلك الورم حين كانت مرضع فتم كثرة الحليب في ثدييها وطفلها بعيدا عنها هذا أكبر دليل أنه طلقها بقناعة وعمل ورقة عند أمين القرية ووقع ظنينا أنها تعتبر طلقة واحدة وقد أخرجها من بيتة وأحرمها من طفلها الصغير الذي لا يزال يرضع من أمة قام تزوج هذا الشخص بأمراءه أخرى فأدعى إنها لن تعجة قال يوجد بها خرسة في الأذن أنجبت له ولد ذكر وقام بظلم أخر طلقها وأخرجها من البيت بحجة أن زوجتة السابقة أجمل منها. لما أراد إرجاع الزوجة السابقة والذي يعتبر أنه طلاق نهائي بورقة وبصم على الورقة قام بسماح ذلك الطفلين بذهابهما الى أمهم كي يمهد الوضع لإرجاعها وفي الأخير قام بإرجاع الزوجة السابقة التي يعتبر أنة طلقها طلاق نهائي ولا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيرة وإلا فلماذا جعلها معززه مكرمه في بيتة ولما أحرمها من أطفالها ولما عمل ورقة بتطليقها نهائيا وبصم بيدة على الورقة أنة لا قانع منها لا يريدها. فهل الطلاق بهذه الحاله لا زالت المطلقة تحل له
آحمد صبحي منصور

كل هذه التفصيلات المؤلمة ظلم للمرأة ، وإستمرار للثقافة الجاهلية ، وهى الثقافة التى نزلت تشريعات القرآن بإصلاحها فى تشريعات الزواج والطلاق والميراث .

منشور لنا بحث عن التناقض فى تشريع الطلاق بين القرآن والفقه السنى ، وكان محاضرة ألقيتها فى رواق ابن خلدون فى التسعينيات ـ أحدثت ضجة فى مصر وقتها. 

اجمالي القراءات 4932