آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٠٢ - يناير - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
فى كتابنا عن الصلاة قلنا إن الصلاة متوارثة من ملة ابراهيم ، وتعرض لها القرآن بتشريعات جديدة مثل الطهارة قبلها وصلاة الخوف ، وايضا حين كان يحدث خطأ فينزل التصحيح ، أو ينزل تعليق قرآنى على شىء حدث . بالنسبة للأذان فقد نزل تعليق وعظى عن إنفضاض بعضهم عنها تاركين النبى قائما . وفى المقدمة من هذا قوله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9 ) الجمعة) . جاء فى السياق إشارة لأذان صلاة الجمعة. ليس هذا تشريعا جديدا لأن الأذان موجود ، وإنما وعظ على خطأ حدث .
وكان بعض أهل الكتاب يسخرون من الأذان للصلاة فقال جل وعلا : (وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (58) المائدة)