قتلهم لى ليس بطولة

آحمد صبحي منصور في السبت ١١ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
استاذ احمد ارجو الا تفتح شهوة الوهابيين المنافقين على اغتيالك فهم عطاشى لدم الشرفاء وعطاشى لحر نار جهنم .
آحمد صبحي منصور

كنت فى مصر أعيش فى حى المطرية بالقاهرة مركز الارهاب الوهابى ، وكانت نافذتى مفتوحة فى الدور الأول على شارعين ، أجلس وأكتب مكشوفا فى الشارع ، يرانى المتطرفون وهم يقومون بالسير أمامى لارهابى، وبعضهم يهتف : ( أتق الله يا دكتور ) . كان يحيط بى اربعة مساجد ، كانت تقوم بالهجوم على ( منكر السُّنّة ) . تعرضت لأكثر من محاولة إغتيال بعضها بتدبير أمن الدولة . ولا زلت حيا الى ان يأتى الأجل . كنت ولا زلت أتمنى أن تنتهى حياتى قتلا فى سبيل الله جل وعلا . والله جل وعلا على ما أقول شهيد . عنوانى فى أمريكا معروف ، ويزورنى من لا أعرفهم وأرحب بهم .

قتلى فى منتهى السهولة . ليس بطولة على الاطلاق .

هو إن حصل سيكون اعظم إنتصار لى . 

اجمالي القراءات 3806