آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١٤ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
توزيع الصدقة الفردية يكون للمستحقين ، وهم الوالدان والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل ، طبقا لقول رب العزة جل وعلا : ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) البقرة ).
المستحقون هنا ممن يعرفهم المتصدق . هو يعرف حال والديه وأقاربه ، ويعرف اليتامى القريبين منه . بالتالى يعرف هل الأفضل إعطاءهم اللحم أو المال . ابن السبيل لم يعد موجودا ، وحقه يذهب للمساكين . المسكين هو أفقر الفقراء الذى يجد صعوبة فى الحصول على المتطلبات الضرورية من الطعام والملبس والعلاج . المتصدق عليه أن يعطى الأنسب للمسكين ، من طعام أو من مال .
فى حالتك الأفضل أن تشترى لحما من الجزار بمقدار ما تقدمه من صدقة بدلا من شراء ذبيحة تجعل كثيرين يطمعون فيها وهم ليسوا مستحقين . لنقل مثلا أن لديك عشرين ألف جنيه للصدقة ، يمكن أن تشترى بالنصف لحما من الجزار وتوزعه على من ترى أن اللحم بالنسبة له ولأولاده هام ، وتعطى الباقى نقودا ، ومن الممكن أن تعطى قدرا من اللحم مع قدر من المال .