آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١٢ - يونيو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
سبقت الاجابة .وأضيف :
إن القرآن الكريم نزل للبشر جميعا منزها عن التحريف محفوظا من لدن رب العزة جل وعلا الى نهاية العالم وقيام الساعة ، وهو يقص على بنى اسرائيل اكثر الذى فيه يختلفون ، وهو نزل مصدقا لما سبقه ومصونا عن التحريف . وقصص بنى اسرائيل بما فيها ما جاء عن موسى بالذات اصبح قصصا عالميا لأنه مذكور فى سفر التكوين . وهناك إختلافات بين القصص القرآنى وقصص التوراة الموجودة حاليا ( العهد القديم ) . ومعظم العالم يلتفت الى قصص العهد القديم وقلما يلتفتون الى قصص القرآن .
وبلا زعم أو إدعاء نحن أول من بحث القصص القرآنى بطريقة علمية من خلال القرآن نفسه ، وبقراءة مقارنة . بينما قام جهد المفسراتية على نقل ما جاء فى التوراة وعلى تأليف أكاذيب وجعلها أحاديث ( يفسرون ) بها بزعمهم القصص القرآنى ، ثم يختلفون فى رواياتهم . وقد فصنا فى هذا فى كتاب عن هجص القرطبى فى التفسير و مقالات فى كتاب لم يكتمل عن ( النبى محمد فى السى إن إن ) .
برجاء قراءة ما سبق لنا نشره .