القرآن وبنو اسرائيل

آحمد صبحي منصور في الإثنين ١٢ - يونيو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
لماذا تكرر ذكر اسم النبى موسى أكثر من اسم النبى محمد ؟ ولماذا تكرر القصص فى القرآن عن بنى اسرائيل وفرعون وبنى اسرائيل مع موسى وبعد موسى وانبيائهم من دواو وسليمان وزكريا ويوسف ؟ هو اكثر مما جاء عن النبى محمد وأصحابه . لماذا ؟
آحمد صبحي منصور

سبقت الاجابة .وأضيف :

 إن القرآن الكريم نزل للبشر جميعا منزها عن التحريف محفوظا من لدن رب العزة جل وعلا الى نهاية العالم وقيام الساعة ، وهو يقص على بنى اسرائيل اكثر الذى فيه يختلفون ، وهو نزل مصدقا لما سبقه ومصونا عن التحريف . وقصص بنى اسرائيل بما فيها ما جاء عن موسى بالذات اصبح قصصا عالميا لأنه مذكور فى سفر التكوين . وهناك إختلافات بين القصص القرآنى وقصص التوراة الموجودة حاليا ( العهد القديم ) . ومعظم العالم يلتفت الى قصص العهد القديم وقلما يلتفتون الى قصص القرآن .

وبلا زعم أو إدعاء نحن أول من بحث القصص القرآنى بطريقة علمية من خلال القرآن نفسه ، وبقراءة مقارنة . بينما قام جهد المفسراتية على نقل ما جاء فى التوراة وعلى تأليف أكاذيب وجعلها أحاديث ( يفسرون ) بها بزعمهم القصص القرآنى ، ثم يختلفون فى رواياتهم . وقد فصنا فى هذا فى كتاب عن هجص القرطبى فى التفسير و مقالات فى كتاب لم يكتمل عن ( النبى محمد فى السى إن إن ) .

برجاء قراءة ما سبق لنا نشره .

اجمالي القراءات 4982