أهل المصاطب

آحمد صبحي منصور في السبت ٠٣ - يونيو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
حقيقة إستفساراتي بخصوص هذا الموقع : أهو موقع تياري مخصص لتيار فكري واحد دون الحوار مع الأفكار الأخرى ؟ إذا كان موقعاً حوارياً وفكرياً فلماذا كل هذه الشروط على المعلق فقط دعك من التسجيل بل حتى التعليق على المواضيع يحتاج إلى مسار طويل ؟ إذا كان موقعاً تيارياً فلم هذا الإستبداد ؟ لم كل هذا الخوف من الحوار مع الغير ؟ لم كل هذا الإحجام ؟ هل هذا يروق لكم كمفكرين كمتنورين (كما تدعون) ؟ هل هذا فى صالح وجهتكم الفكرية ؟ إذا كنتم لا تريدون الحوارات المملة والمناظرات العقيمة فلماذا لا تدعون المعلقين يتحاورون بينهم على الأقل للإثراء كغيرها من المدونات والمواقع الفكرية ؟ مع بعض القواعد البسيطة ؟ لماذا كل هذا الإحجام من فكر الغير ؟ وأخيراً ماذا يدل عليه هذا الإحجام ؟ هل يدل على أن وجهتكم مغلوطة لذا تتجنبون المواجهات ؟ هل هذا فى صالحكم ؟ واود أن أنبه إلى أن هذا ليس فى هذا الموقع فحسب بل فى صفحة المركز القرءاني الدولي الجديدة نسبيا لا يستطيع أي زائر أن ينشر منشورا واحدا حتى فى بعض منشورات المركز لا يستطيع أن يعلق ليش ؟ أود توضيحاً من جانبكم
آحمد صبحي منصور

نحن لسنا موقعا للجدل ، فممنوع علينا الجدال فى آيات الله ، ولو أطعنا المشركين ودخلنا معهم فى جدال فى آيات الله فسنكون مثلهم مشركين . نحن موقع علمى مخصص لمن يؤمن بالقرآن وحده حديثا ، ويجتهد فى تدبر القرآن الكريم الذى لم يقرأه المحمديون بعد وإتخذوه مهجورا ، وهم فوجئوا بمنهجنا الاصلاحى القائم على الهدم والبناء ( هدم الأبقار المقدسة والأسفار المقدسة ) والبناء بتدبر القرآن الكريم الذى إتخذه المحمديون مهجورا . لذا تراهم يأتون الينا يجادلوننا ليوقفوا مسيرتنا الفكرية ، ولا نسمح لهم بذلك . وبعضهم يأتى الينا يقول إنه ملتزم بشروطنا ، ولكنه يكون متخما بأوزار التراث ومحملا بالجهل ، فيتساءل عن أمور قد تكلمنا فيها عشرات المرات . لا يعلم أننا فى التراكم الفكرى الذى بنيناه فى الموقع قد وصلنا الى الطابق العاشر ، وهو يريد أن يفقز الى الطابق العاشر بجهله يجادلنا فيما حسمناه فى الطابق الأول . هذا ايضا لا نسمح له بتعطيلنا ، لأننا ماضون قدما الى ألأمام .إنّ أمامنا مهمة ثقيلة هى هدم جيل من الخرافات تركز خلال 14 قرنا ، نحن فقط المؤهلون لهدمه والبناء مكانه فكرا إسلاميا أصيلا مستمدا من كتاب الله فقط . بسبب هذه المهمة لا نسمح لأحد أن يعيق مسيرتنا. 

اجمالي القراءات 4133