آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٠٤ - أكتوبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
ليس عليك مؤاخذة إذا إضطررت لدفع رشوة خوفا من تعطيل مصلحتك أو خوفا من الأذى . ولكن تكون مؤاخذا إذا دفعت رشوة لتأكل أموال الناس بالباطل أو أن تأخذ ما ليس حقا لك ، كما قال جل وعلا : (وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) البقرة 188 ). يدخل فى هذا دفع رشوة لايقاع الأذى بالآخرين .
هذا بالنسبة لمن يدفع الرشوة . (أى الراشى ).
أما المرتشى فهو آثم ظالم آكل للحرام .
نتكلم عن موظف يأخذا أجرا على عمله ، ثم يطلب أو يأخذ رشوة من الذين مفروض عليه أن يخدمهم بالأجر الذى يأخذه من الدولة ، فيطلب رشوة إضافية .