آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٠٥ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الهدى أو ( البدن ) من شعائر الله جل وعلا : (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) الحج ) أهميتها فى تمثل التقوى حين تطعم منها القانع والسائل . ويوجد من هؤلاء كثيرون فى الحرم .
ثمن الهدى زهيد . والحج أساسا على المستطيع ، والمستطيع ليس عسيرا عليه دفع ثمن الهدى ، من الغنم على الأقل . وإن لم يستطع ذلك بنفسه فتخفيفا عليه يمكنه التبرع بالثمن لمن يقوم بالشراء والذبح بدلا عنه . وإذا لم يقم من يأخذ المال بالمطلوب فهو خائن للأمانة ، وحسابه عند ربه جل وعلا .
المهم للحاج أن يستشعر التقوى وهو يصلى وهو يطوف وهو يقف فى عرفات ، وهو يعتكف فى البيت ، ثم وهو يقدم الهدى إبتغاء مرضاة الله جل وعلا ، يقول جل وعلا عنها : .( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرْ الْمُحْسِنِينَ (37) الحج )