البخارى قليل الأدب

آحمد صبحي منصور في الأحد ١٤ - فبراير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السلام عليكم سيدي الفاضل اريد هنا طرح عليكم سؤال ارجو منكم الاجابة عنه لقد سمعت في احدى محاضراتكم عن الاساءات لرسول الله في البخاري و مسلم موضوع حديث ماعز و الكلمة القبيحة التي ينسبونها لرسول الله و هو اطهر الخلق و قد اردت ان اعلم تفسيرهم في دلك فقالوا انه قالها لانه كان في موضع القاضي و لا بد له من الاستوتاق ربما لم يفهم الرجل معنى الزنى و هدا مستبعد بالنسبة لي لكن اخرون قالوا انها ربما كانت كلمة عادية في وقتهم لم تكن سبة و بعد دلك و مرور العصور اصبحت سبة هدا الرد لم يقنعني كدلك و لكن اريد التاكيد منكم بالدليل من لغة العرب و ما هو قبيح فيها و غير قبيح و شكرا
آحمد صبحي منصور

البخارى هو قائل هذا الكلام البذىء ، ولا ينفع  الدفاع  عنه ممن يعبده من شيوخ الإفك .

الموضوعات الجنسية والأعضاء الجنسية لها مستويان فى الحيث عنها : المستوى الفاحش ـ كما جاء فى حديث البخارى الملعون إفتراءا على خاتم المرسلين ، والمستوى الراقى كما جاء فى القرآن فى إستعمال مصطلحات مثل ( تمسوهن / تباشرون / لامستم / تقربوهن ) . ليس هذا اللفظ البذىء الذى إفتراه البخارى البذىء .

وفى حياتنا العادية وفى الأدب : هناك الأدب المكشوف الاباحى وهناك الألفاظ الفاحشة التى يخجل منها الانسان المحترم ، وهناك ايضا الألفاظ المحترمة .

ولقد كان عليه السلام أعظم الناس أخلاقا وأطهرهم لسانا لأنه ــ وكل الأنبياء ــ قد إختارهم رب العزة من صفوة خلقه ، والله جل وعلا أعلم حيث يجعل رسالته .

اجمالي القراءات 9060