1 ـ لا أفتى فى موضوع مطروح فى القضاء الأمريكى ، وليست لى خبرة بالقانون الأمريكى فى هذا الشأن .

2 ـ أرى أنه طالما أنتم الذين تريدون الطلاق الى درجة رفع دعوى ضده فليس لابنتك حق فى الشبكة . هى مثل قضية ( الخلع ) فى الفقه ، أو ( الافتداء ) فى القرآن الكريم . التى تريد الخلع أو الافتداء تعيد المهر بعضه أو كله ، وفى حالتكم الشبكة ، وبالاتفاق يتم الطلاق .

3 ـ أرى أنكم تطرفتم فى الخصومة بالابلاغ عنه فى إدارة الهجرة ، وتضييع أمله فى الاقامة فى أمريكا . كان من الممكن التوصل الى تفاهم بدون هذا الاجراء المتطرف .

4 ـ ثم  هذه الحكاية المضحكة : انكم اكتشفتم انه تزوجها من أجل الاقامة . شىء طبيعى ومتوقع أنكم من البداية تعلمون أنه ليست معه إقامة ، أى تأشيرة مؤقتة ( سياحية مثلا ) وأنه بالتالى يريد الزواج من أجل الاقامة الدائمة ( جرين كارد ) . وليس هذا عيبا فيه ، وليس مشينا لبنتكم طالما هو شاب جاد فى الزواج ، ويريد فعلا أن يتزوج زواجا مصريا مستقرا  . ولو كان يريد مجرد الزواج الصورى لأمكنه أن يتزوج بأى أمريكية عادية بمقابل مالى ، وهذا منتشر ومعروف ومألوف، وهى تجارة رابحة للامريكيات من أصل أفريقى  . لكنه أراد أن يتزوج بنتا مصرية ليؤسس بيتا مستقرا للزوجية وليس مجرد الحصول على الاقامة . ومن الطبيعى أن تحدث خلافات بين الخطيبين ، بل بين الزوجين ، وهناك خلافات ومشاكل بينك وبين زوجتك ، وأى زوجين فى العالم . ولكنك تسرعت بتصعيد الخلاف الى نقطة اللاعودة .

5 ـ أنت تسببت فى ضرر ابنتك . زواج البنات المصريات والعربيات ( الأمريكيات ) فى أمريكا شىء متعذر . وجاءت الفرصة لابنتك فى زواج حقيقى ولكنك ضيعتها بحمقك وتسرعك وتشددك . ومستقبل ابنتك المصرية المسلمة الأمريكية سيكون بين العنوسة أو العلاقات غير الشرعية المعهودة فى أمريكا ، أو أن ترضى بزواج من ( أجل الورق ) وقد يكون هذا الزوج محتالا .. وقد يحدث هذا بعد سنين طويلة من الندم ..