آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ١٤ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
قلنا فى مقال ( القاموس القرآنى : وجه الله / الوجه ) أن النفس (الأثيرية البرزخيه ) والتى تتخلل الجسد وتتحكم فيه تحمل ملامح الجسد والوجه ، وعند البعث تتعارف الأنفس على بعضها بهذا ، ولهذا يوم البعث يفر المرؤ من اخيه وامه وابيه ... ما نتعارف على انه عورة الآن سيكون الأمر يوم القيامة أعظم من الالتفات اليه . فالهول شديد ، وخصوصا وانه يوم الفزع الأكبر. ولنا مقال منشور عن ( الفزع الأكبر ) . وفى حياتنا العادية عندما يحصل فزع دنيوى نذهل عن كل شىء ، فما البال بالفزع الأكبر يوم القيامة حين يفر الفرد من أقرب الناس اليه هلعا ورعبا وفزعا . وهذا يشمل الأنبياء والرسل ، وهذا ينفى اساطير الشفاعة البشرية