لا صلاة للإستخارة

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٠٧ - أغسطس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
قال الله تعال "أدعونى أستجيب لكم" أنا فى حياتى يقابلنى مواقف تقتضى إتخاذ قرارات مصيرية ,انا أرغب من الله أن يهدينى إلى تيسير الأمر إذا كان خير لى ويبعده عنى إذا كان به ضرر. سابقا كنت أقوم بعمل صلا’ إستخارة إلى أن علمت إن صلة الإستخارة لم ترد فى القرأن ولهذا أسائلكم ماذا أفعل؟ حتى اليوم أنا أصلى ركعتين إلى ألله العظيم دأعيا له يالتوفيق فى أى موضوع. هل مأفعله صح؟ وإن كنتم تعرفون عن طريقةألرجاء بنشرها. جازكم الله على كل خير
آحمد صبحي منصور

صلاة الاستخارة إختراع لا علاقة له بالاسلام ، هى نوع من إستجلاب الوحى الالهى .

 المؤمن يتوكل على الله جل وعلا ويعتمد عليه فى كل أموره ، يدعو الله جل وعلا بأن ييسر له أمره ، وأن يوفقه فى عمله فيما هو مُقدم عليه . هذا من الناحية الايمانية ( توكل ودعاء ) . من الناحية العملية عليه أن يقوم بما يمكن تسميته دراسة جدوى لأى موقف أو مشروع ، يعنى بحثه من كل جوانبه وإستشارة أصحاب الخبرة فيه ، ثم إتخاذ قرار بناء على معرفة ودراية . ثم التنفيذ بالتوكل على الله جل وعلا والاعتماد عليه، داعيا ربه جل وعلا أن يوفقه  . بهذا يضمن النجاح ، فالله جل وعلا سيستجيب له بما هو الأفضل له ، سواء بهذا المشروع أو غيره . وهو فى نهاية الأمر فعل المطلوب معتمدا على ربه ، وربه جل وعلا لايضيع أجر من أحسن عملا .

الغرب يقوم بكل ذلك بطريقة عملية علمانية مجردة عن الايمان .

نحن مفترض أن نضيف الايمان والتوكل على الله الى التفكير والتخطيط والتنفيذ ( العملى العلمانى ) .  

اجمالي القراءات 7627