مستعدون للتعاون

آحمد صبحي منصور في الأحد ٢٨ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
سلام علیکم یا دکتر احمد صبحی منصور انا قلت في سابق في بین اهل سنة راجعون الي القرآن موجود نعم هولاء سني ولیس مثلکم ولکن هولاء ینکرون کثیر من الاحادیث ضد القرآن وهولا ینکرون کثیر من الاحکام ضد القرآن وهولاء سني قرآني وهولاء مضطهدون بسبب رجوع الي القرآن في بلاد الاسلامي ومن جانب اهل سنة الثراث ومتشددین ومتطرفین في اهل سنة وایضا في اهل تشیع موجود شیعة القرآني هولاء شیعي ولکن ضد کثیر الاحادیث والاحکام ضد القرآنی وهولاء مضطهدون من جانب اهل تشیع الثراث ومتطرفین في اهل تشیع وایضا في اهل تصوف واهل القرآن فی کل بلاد الاسلامي مضطهدون یعنی اهل القرآن وراجعون الي القرآن (من شیعة وسني وصوفي) مضطهدون نعم خلاف بین اهل القرآن وراجعون الي القرآن من الادیان سني وشیعه وصوفي ولکن بسبب اضطهاد کم یجب مع حفظ عقیدتکم ومع وجود خلاف بینکم یجب تنسیق في الاشتراکات وتنسیق لدعم مضطهدین من اهل القرآن ولدعم مضطهدین من الراجعون الی القرآن من اهل سنة واهل تشیع واهل تصوف ویجب الحوار القرآني شامل مع کل هولاء هل انتم مستعدون لتنسیق مع هولاء فی الاشتراکات ودعم مضطهدین ولحوار القرآني شامل في خلافات بینکم؟
آحمد صبحي منصور

نعم ، وبالتأكيد ، ولدينا مشروعات نافعة . ومرحبا بمن يتصل بنا . نحن مع كل المستضعفين فى الأرض ، نحن مع كل من يدعو للسلام والحرية وحقوق الانسان وكرامته والعدل والاحسان والتسامح الدينى ، بغض النظر عن خلفية أى إنسان . المهم هو أن يدعو لهذه القيم العليا التى نؤمن بها ، وندعو اليها من خلال القرآن الكريم . آن الأوان ــ بعد كل هذه المذابح ـ التى طالت دولا تدين بالوهابية وتدعمها ـ أن يعرف الجميع أن الارهاب ينقلب على من يدعمه ، وأن السلامة فى الرجوع للحق الذى نعانى فى سبيله . ألا لعنة الله جل وعلا على الظالمين ومن يساعد الظالمين . إن الله جل وعلا يحذر من الركون والثقة بالذين ظلموا حتى لا تمسنا النار ، يقول جل وعلا : ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ (113).  هود ). الى متى تشتعل فينا النيران دون أن نصحو ؟

اجمالي القراءات 6139